الأخبار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجارة الكراهيّة بقلم:مصعب العتر

تاريخ النشر : 2017-02-05
الكاتب والناشط مصعب العتر
(تجارة الكراهيّة)
انا “غابرييل” وانا أعرف المسلمين جيدا واعرف ما يخططونه ضدكم أعطوني المال وسأخبركم بالمزيد عنهم، قهوجي” ثم “سمعان” إلي “غابرييل”، فتاة مغمورة في قرية “مرجعيون” اللبنانية التي تقع على الحدود مع فلسطين كان لهذه الشخصية مساهمة كبيرة في (تجارة الكراهيّة) بداية من “لبنان” مروراً ب “إسرائيل” ثم استقرت في “الولايات المتحدة”.ساهمت في التلويح بخطر الإسلام ونشر كراهيته في الولايات المتحدة بين المواطنين وعبر العالم بأكمله.تروي “غابرييل” قصتها عن عائلتها المارونية المسيحية، وكيف عانت مع المسلمين في بلدها لبنان الذين أجبروها على العيش في ملجأ.تحكي أيضا قصص “البربرية” في لبنان، وكيف كانوا يقسمون الطفل إلي نصفين عن طريق ربطه بين أمه وأبيه ثم يبعدونهما في اتجاهين مختلفين.وهنا يجب التذكير لضحض روايتها ان كثر من مؤرخي الحرب الأهلية اللبنانية ومن جيرانها شككوا بروايتها عن الحرب.حيث نشر الكاتب فرانكلين لامب عدداً من المقابلات مع جيرانها الذين قالوا إن قهوجي عاشت حياة طبيعية كالباقين. لكن "تجارة الكراهيّة" لا تحتاج إلى أدلة علمية كي تستمر وتحصن أرضيتها. وهكذا فعلت غابرييل.وتقول “غابرييل” بأنها شعرت بالأمان للمرة الأولى عندما تم نقلها للاستشفاء من قبل الإسرائيليّون بعدما أصيبت، عرفت هناك أنهم أفضل من المسلمين الذين يريدون قتلها لأنها مسيحية.في عام 2001 بعد تدمير برجي التجارة، فزعت “غابرييل” مراراً بقولها “لقد وصلوا إلى هنا”، وقالت في إحدى مقابلاتها لقد خسرت وطني “لبنان” بسبب الإسلام ولا أريد أن أخسر وطني”أمريكا” بالتبني لنفس السبب.“غابرييل” حشدت أكثر من 300 ألف أمريكي في عام 2007 وقامت بتأسيس منظمة “أكت فور أمريكا” تستند هذه المنظمة علي ثلاث دعائم حزبية ودينية في الساحة الأمريكية السياسية وهي: “غلاة المدافعين عن إسرائيل من اليهود والمسيحيين”و “البروتستاتينية المحافظة” وحركة “حفلة الشاي” المتطرفة اليمينية التي يشكل الجمهوريون من أعضائها 80%.علي الرغم من تصنيف منظمتها ضمن (منظمات نشر الكراهية) لم يتم حظرها بل زاد نشاطها والداعم واضح لا شك ،ذلك لتتمكن من توسعة نفوذها في حربها ضد الإسلام والمسلمين.غابرييل ليست الاولى ولن تكون الاخيرة التي تستقطبها المخابرات الصهيونية لضربنا على كل الاصعدة لتثبت للعالم ان اسرائيل كواحة للديموقراطية في المنطقة تعيش في محيط عربي قاتل مغتصب فاسد لاحقوق فية الا للسيف والهدف استدرار عطف العالم وتذكيرهم بالهولوكوست وان هولوكوسوست اخر يلوح بالافق اذا لم تباركوا حروبنا ولم تشنوا الحروب من اجلنا لاجتثاث ذاك الخطر قبل ان يصل لعقر داركم وبصفتنا كاسرائيل خط الدفاع الاول عن العالم المتحضر سنستمر بالبحث عن كل شذاذ الافاق وكل رخيص وقابل للبيع والشراء ومريض نفسي بسبب اغتصاب او تحرش بة من احد اقاربة وكل وضيع وصقلهم وتصديرهم لكم كدليل على صدق روايتنا.وبما يخص توضيح مخاطر الاسلام ارجوكم لا نريد ان يرمش لكم جفن فنحن نملك 95% من وسائل الاعلام وبموضوعية غير قابلة للتشكيك وعلى نفقتنا الخاصة وبما اننا نسلط الضؤ على الراي والراي الاخر ومن بين ظهرانيهم كمسلمين (يعني مجبناش شيء من عنا) ولنا قصص نجاح مذهلة مرورا بمصعب حسن يوسف وميا خليفة -----الخ ونعدكم لن نقف عند غابرييل.عزيزي القارئ من يصرون على نشر وإشاعة الكراهية والطائفية والمذهبية، وبالتالى انتشار التنظيمات التكفيرية الداعشية، نتاج لفقاسة واحدة ممن ينشرون الكراهية التى تجعل المسلم يقتل المسلم لمجرد اختلافه فى المذهب وكل هؤلاء غابرييل بنكهة مختلفة، وعليه لا يصبح مثيرًا للدهشة والأتربة أن يخرج علينا نتنياهو ليصدر فتاوى المحبة ويحذر من التحريض على المسيحيين مثلما يحرض غيره على المختلفين فى المذهب، ويحتفون بالإرهابيين من داعش أو النصرة أو جيش الإسلام وباقى جماعات وتنظيمات المرتزقة وكلها كنيات يتزين بها ممن ساروا على نهج غبراييل وامهم اسرائيل ممن تم حشو رؤوسهم بفضلات الأفكار والتفسيرات من دعاةٍ هدفهم المال فقط حتى لو كان نتيجة إشعال الحروب لصالح تجار السلاح ولصوص النفط والآثار وبقاء اسرائيل،هذا الفكر الفضلاتي نتاج فكر صهيوني لا غير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف