
هدف جميع الأديان والفلسفات أن تعيش البشرية في سعادة ورخاء والأسرة هي اساس المجتمع اذا صلحت صلح المجتمع بأسره وسارت الحياة مسيرتها الطبيعيه -- وسعادة الأسره تتوقف بالدرجة الأولى على الزوجين --
اننا نسمع ونقرأ كثيرا عن المنازعات والمشاجرات بين الأزواج والتي تؤدي الى حالات الانفصال والطلاق وتشتت الأطفال وتفكك الأسر اضافة الى العداوات ما بين أفراد المجتمع ---- ترى كيف يمكن تفادي او التقليل من تلك الظواهر السلبيه والتي تهدد الأسر والمجتمعات ؟؟؟؟
ان سر سعادة الأسره تكمن في كلمة واحده وهي - التقوى ---- انها مراقبة الله عز وجل في كل قول أو فعل --- ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى في ذلك وهو القائل – استوصوا بالنساء خيرا ويقول - ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم – وذلك في معرض حديثه للرجال عن النساء ---
لكي يشعر الانسان عموما بالأمن لا بد من توفر العناصر الأساسيه للحياة كالمأكل والمشرب والملبس والمأوى ولكي يتحقق ذلك لا بد من أن يتوفر للأسرة الدخل المناسب من خلال مهنة تحقق الحد الأدنى من الحياة الكريمه ---
لكن ذلك لا يكفي بحد ذاته للسعلده - فليس بالخبز وحده يحيا الانسان - اذ لا بد من التراحم والمودة والثقة المتبادلة والوفاء والانتماء الأسري --- والصدق وكلها من حصيلة التقوى ----
لا بد للزوج من أن يحترم انسانية زوجته ويشعرها بكيانها كشريكة حياة وأم وربة بيت ومربيه فهي ارتضت العيش معه دون سواه ولا بد ان يمنحها من الثقة والعطف والاحترام ما يشيع في البيت جو المحبة والفرحة والمرح - لا بد أن يسمعها كلمات الاطراء والمديح وأن يظهر محاسنها وأن يشاركها في طموحاته وآماله واهتماماته --- ان اهتمام المرأة بالجنس لا يعتبر أولويه بحد ذاته - فرب كلمة طيبة تسمعها أو لمسة حنان أوعبارة غزل رقيق اوهدية صغيره - ربما تعطي أثرا عميقا في تحسين نفسيتها وقد تنسيها همومها ومشاكلها وتعمق الفرحة في قلبها وتقوي أواصر المحبة بينهما ---
على الرجل ان يكون الصديق المخلص والأب الحاني والاخ العطوف على زوجته وأن لا يسمعها الكلام الجارح أو الاهانة والصراخ والشتائم وأن لا يتعود على النقد والتجريح عند كل خطأ صغير أو كبير فالمرأة انسان أولا وقبل كل شئ ---– عليه رفع الروح المعنويه والاهتمام بالقيم والمثل قبل الماديات – عليه ان يشعرها بأنه اختارها دون غيرها لحبه لها وتقديره لأفكارها وأخلاقها وحسن أدائها وان لا يقارنها بالاخريات ولا يمتدح أخرى بوجودها - فليبحث الرجل عن سعادته في بيته لا في حديقة الغرباء ----- دون أن يتذلل لها أو يشعرها بالدونيه فهو رب الأسرة وقائدها في المقام الأول والا فسيفقد احترامها له - وعليه أن يترك مشاكل العمل خارج البيت قدر الامكان ----
أما الزوجة فهي ربة البيت وراعيته فعليها أن تستقبل زوجها بابتسامة واثقه وأن ترتب مملكتها أفضل ترتيب وأن تهتم بمظهرها وأن تشعر زوجها بأنه رب البيت وحاميه وهومصدر أمنها ومحل ثقتها - عليها أن تشجع ايجابياته وطموحاته وأن تقدر ظروفه في العمل وأن تعينه على الكسب الحلال - فلا تكثر من التذمر والشكوى ولا تحمله فوق طاقته عليها أن تتعامل معه بهدوء وأناه وان لا تتجادل معه الا بالحسنى وان تتصرف بعفوية وثقة بالنفس --- عليها الا تقارن نفسها بالأخريات فلكل انسان ظروفه وأموره الخاصه وعليها أن تحفظ سره – وتحافظ على نظافتها الشخصية ونظافة مملكتها وأطفالها وأن تعتني بهم وتربيهم على الأخلاق الفاضله والمحبة الصادقه ----
يجب أن تكون عونا لزوجها لا عبئا عليه --- أن تشعره بمحبتها وعطفها وحنانها وأن تقف معه في الملمات وتشاركه في همومه وأفراحه وأن تحترم أهله كما يحترم أهلها ---
على الزوجين أن يتقيا الله اولا في نفسيهما وفي اسرتهما وأن يبنيا العلاقة بينهما وبين اولادهما على القيم االاسلاميه والاخلاق النبيله وان يحافظا على الفروض والواجبات التي شرعها الله عز وجل وأن يعيشا في ظل الاسلام وضمن حدود ما شرع الله ----
ان ما يحطم كثيرا من الأسر هو عامل الشك والريبه والذي يكون من مظاهره التحقيقات اليوميه التي يقوم بها الزوج أو الزوجه --- أين كنت ولم تأخرت ولماذا ارتديت الملابس الجديده وماذا قلت في الهاتف وماذا رأيت في وسائل الاعلام وماذا تكلمت مع أهلك عني ولم كلمت فلان او فلانه ؟؟؟ وماذا وماذا ؟؟؟؟ اسئله لا تنتهي وربما تؤدي للتجسس على الهاتف أو اماكن العمل او حتى البيت --- ان الشك والريبه يختلف عن الغيرة الطبيعيه - انه مرض قاصم قد يهدم اركان الأسره فلا حياة زوجيه بدون ثقة تامه --- ان الشك مدخل من مداخل الشيطان اذا استولى على النفس البشريه أسرها ودمرها ودمر معه الأسرة وفككها وشرد أفرادها -----( عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله عز وجل . المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله ، وعرضه ،. إن الله عز وجل لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم
مع كل الاحتياطات والتجليات الايجابيه فان الزوجين لا بد وأن يواجهان بعض الخلافات والمشاجرات البسيطه من فترة لأخرى والتي تعتبر كالملح بالنسبة للطعام ولكن اذا زادت كمية الملح فان ذلك يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ويجلب معه المخاطر التي لا يمكن التكهن بنتائجها ------
اننا نسمع ونقرأ كثيرا عن المنازعات والمشاجرات بين الأزواج والتي تؤدي الى حالات الانفصال والطلاق وتشتت الأطفال وتفكك الأسر اضافة الى العداوات ما بين أفراد المجتمع ---- ترى كيف يمكن تفادي او التقليل من تلك الظواهر السلبيه والتي تهدد الأسر والمجتمعات ؟؟؟؟
ان سر سعادة الأسره تكمن في كلمة واحده وهي - التقوى ---- انها مراقبة الله عز وجل في كل قول أو فعل --- ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى في ذلك وهو القائل – استوصوا بالنساء خيرا ويقول - ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم – وذلك في معرض حديثه للرجال عن النساء ---
لكي يشعر الانسان عموما بالأمن لا بد من توفر العناصر الأساسيه للحياة كالمأكل والمشرب والملبس والمأوى ولكي يتحقق ذلك لا بد من أن يتوفر للأسرة الدخل المناسب من خلال مهنة تحقق الحد الأدنى من الحياة الكريمه ---
لكن ذلك لا يكفي بحد ذاته للسعلده - فليس بالخبز وحده يحيا الانسان - اذ لا بد من التراحم والمودة والثقة المتبادلة والوفاء والانتماء الأسري --- والصدق وكلها من حصيلة التقوى ----
لا بد للزوج من أن يحترم انسانية زوجته ويشعرها بكيانها كشريكة حياة وأم وربة بيت ومربيه فهي ارتضت العيش معه دون سواه ولا بد ان يمنحها من الثقة والعطف والاحترام ما يشيع في البيت جو المحبة والفرحة والمرح - لا بد أن يسمعها كلمات الاطراء والمديح وأن يظهر محاسنها وأن يشاركها في طموحاته وآماله واهتماماته --- ان اهتمام المرأة بالجنس لا يعتبر أولويه بحد ذاته - فرب كلمة طيبة تسمعها أو لمسة حنان أوعبارة غزل رقيق اوهدية صغيره - ربما تعطي أثرا عميقا في تحسين نفسيتها وقد تنسيها همومها ومشاكلها وتعمق الفرحة في قلبها وتقوي أواصر المحبة بينهما ---
على الرجل ان يكون الصديق المخلص والأب الحاني والاخ العطوف على زوجته وأن لا يسمعها الكلام الجارح أو الاهانة والصراخ والشتائم وأن لا يتعود على النقد والتجريح عند كل خطأ صغير أو كبير فالمرأة انسان أولا وقبل كل شئ ---– عليه رفع الروح المعنويه والاهتمام بالقيم والمثل قبل الماديات – عليه ان يشعرها بأنه اختارها دون غيرها لحبه لها وتقديره لأفكارها وأخلاقها وحسن أدائها وان لا يقارنها بالاخريات ولا يمتدح أخرى بوجودها - فليبحث الرجل عن سعادته في بيته لا في حديقة الغرباء ----- دون أن يتذلل لها أو يشعرها بالدونيه فهو رب الأسرة وقائدها في المقام الأول والا فسيفقد احترامها له - وعليه أن يترك مشاكل العمل خارج البيت قدر الامكان ----
أما الزوجة فهي ربة البيت وراعيته فعليها أن تستقبل زوجها بابتسامة واثقه وأن ترتب مملكتها أفضل ترتيب وأن تهتم بمظهرها وأن تشعر زوجها بأنه رب البيت وحاميه وهومصدر أمنها ومحل ثقتها - عليها أن تشجع ايجابياته وطموحاته وأن تقدر ظروفه في العمل وأن تعينه على الكسب الحلال - فلا تكثر من التذمر والشكوى ولا تحمله فوق طاقته عليها أن تتعامل معه بهدوء وأناه وان لا تتجادل معه الا بالحسنى وان تتصرف بعفوية وثقة بالنفس --- عليها الا تقارن نفسها بالأخريات فلكل انسان ظروفه وأموره الخاصه وعليها أن تحفظ سره – وتحافظ على نظافتها الشخصية ونظافة مملكتها وأطفالها وأن تعتني بهم وتربيهم على الأخلاق الفاضله والمحبة الصادقه ----
يجب أن تكون عونا لزوجها لا عبئا عليه --- أن تشعره بمحبتها وعطفها وحنانها وأن تقف معه في الملمات وتشاركه في همومه وأفراحه وأن تحترم أهله كما يحترم أهلها ---
على الزوجين أن يتقيا الله اولا في نفسيهما وفي اسرتهما وأن يبنيا العلاقة بينهما وبين اولادهما على القيم االاسلاميه والاخلاق النبيله وان يحافظا على الفروض والواجبات التي شرعها الله عز وجل وأن يعيشا في ظل الاسلام وضمن حدود ما شرع الله ----
ان ما يحطم كثيرا من الأسر هو عامل الشك والريبه والذي يكون من مظاهره التحقيقات اليوميه التي يقوم بها الزوج أو الزوجه --- أين كنت ولم تأخرت ولماذا ارتديت الملابس الجديده وماذا قلت في الهاتف وماذا رأيت في وسائل الاعلام وماذا تكلمت مع أهلك عني ولم كلمت فلان او فلانه ؟؟؟ وماذا وماذا ؟؟؟؟ اسئله لا تنتهي وربما تؤدي للتجسس على الهاتف أو اماكن العمل او حتى البيت --- ان الشك والريبه يختلف عن الغيرة الطبيعيه - انه مرض قاصم قد يهدم اركان الأسره فلا حياة زوجيه بدون ثقة تامه --- ان الشك مدخل من مداخل الشيطان اذا استولى على النفس البشريه أسرها ودمرها ودمر معه الأسرة وفككها وشرد أفرادها -----( عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله عز وجل . المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله ، وعرضه ،. إن الله عز وجل لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم
مع كل الاحتياطات والتجليات الايجابيه فان الزوجين لا بد وأن يواجهان بعض الخلافات والمشاجرات البسيطه من فترة لأخرى والتي تعتبر كالملح بالنسبة للطعام ولكن اذا زادت كمية الملح فان ذلك يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ويجلب معه المخاطر التي لا يمكن التكهن بنتائجها ------