
برهان جرار " رشاد الكاسر "
العناد الممزوج برائحة التاريخ
عندما نتذكر الايام والمراحل الأولى ، والبدايات الصعبة لإنطلاقة ثورتنا ، والنجاح الذي تكلل بفضل ورعاية وتوفيق من الله ، وتدافعت الطلائع الفدائية الأولى ، لتنثر الرعب في قلب العدو، تلك الأيام واللحظات كانت الإنتقائية التنظيمية لا تحتمل في خياراتها إلا اختيار الأفضل والاكثر إنتماءً ، والاقوى اندفاعا ، والافضل خلقاً ، تلك الايام الجميلة في كل شيء والتي كنت فيها اخي رشاد تتمتع بكل مواصفات الطليعة لتجذب بقوة مغناطيسها المحبة لفلسطين وثورتها ، كنت يومها في ميدان السباق الأصعب ، السباق بين الشهيد والشهيد الآخر، بين الجريح والجريح الآخر، يومها كنت من هؤلاء ، كنت مع هؤلاء ، والسبب الوحيد الذي جعلك تعانق ثرى جنين هو العناية الإلاهية التي حمتك كل تلك الايام الصعبة في السباق الاصعب على الرغم من انك كنت شاهدا على كل تلك اللحظات ، في رحلات دورياتها الذاهبة والعائدة من الإشتباك ، نعم اخي برهان قليل من بقي من اؤلائك الذين شهدوا مرحلة " تبادل الجيتر" ، ومرحلة الابيض والأسود ، ومرحلة كان الابطال يقررون ويفرضون إرادة ثورتهم على كل ماهو غرب النهر وفي الجولان ، وينطفىء نور المستوطنات بفضل من الله وشجاعتكم وسباق الطليعة المؤمنة من جيل عظيم كنت تنتمي اليه .
اخي برهان الكلمات لا تحتمل لضعف قدراتها في الوفاء لايامك وسنوات من عمرك الذي إتسم بأعلى درجات الوفاء للثورة والوطن والشعب ، ومنذ ان عرفناك وانت في السباق لم تغادره ، من المعركة الاؤلى إلى المعركة الثانية فالثالثة فالمتلاحقة في عنفها ووسائطها ، وكتب لك أنك من الشاهدين الذين يقولون رأياً وليس من أولائك الذين يقال فيهم رأياً عن تاريخ ذلك السباق ، ومنذ قيادتك لقطاع الساحل " القوة البحرية الى كل المواقع القيادية المتميزة التي توليتها فكان جميع من عملت معهم فرسان تلك المرحلة ، فهنيئاً لروحك الطاهرة التي تحلق فوق رؤوسنا لتجعل للكلمات قدرة الوفاء بإلتزاماتنا كما كنت معنا جميعا، تتفقدنا واحدا تلو الآخر تأتي لنا بأخبار من ابو الامين نائب القوة المحمولة في زمن التحدي والذي لايعرفة الاّ من عاشوا ايامك وتأتي الينا بأخبار ابو "حميد" لنتذكر من خلاله ابو ابراهيم الشهيد "عبود" ولن ننسى موقفك الثابث بعدم اعتذارك عن ترشحك المستقل، وعنادك الممزوج بعبق التاريخ ، وها نحن جميعا من قمة الجبل الى انبساط السهل نقول لك انت الفتحوي الاصيل الذي خاض معاركها ، وأبن شهدائها ، وداعا يامن تقف الكلمات عاجزة عن الإستجابة لحبنا لك ، ووفائنا لعطائك المتميز ، وداعا ايها الفتحوي العنيد ، وداعاً ياعاشق المساجد ، وداعا يامن علاقته مع الله اقرب، ولانملك في النهاية الاّ ان نقول : إنا لله وإنا إليه راجعون.
رام الله 3 /2/2017م اللواء/ مازن عز الدين
العناد الممزوج برائحة التاريخ
عندما نتذكر الايام والمراحل الأولى ، والبدايات الصعبة لإنطلاقة ثورتنا ، والنجاح الذي تكلل بفضل ورعاية وتوفيق من الله ، وتدافعت الطلائع الفدائية الأولى ، لتنثر الرعب في قلب العدو، تلك الأيام واللحظات كانت الإنتقائية التنظيمية لا تحتمل في خياراتها إلا اختيار الأفضل والاكثر إنتماءً ، والاقوى اندفاعا ، والافضل خلقاً ، تلك الايام الجميلة في كل شيء والتي كنت فيها اخي رشاد تتمتع بكل مواصفات الطليعة لتجذب بقوة مغناطيسها المحبة لفلسطين وثورتها ، كنت يومها في ميدان السباق الأصعب ، السباق بين الشهيد والشهيد الآخر، بين الجريح والجريح الآخر، يومها كنت من هؤلاء ، كنت مع هؤلاء ، والسبب الوحيد الذي جعلك تعانق ثرى جنين هو العناية الإلاهية التي حمتك كل تلك الايام الصعبة في السباق الاصعب على الرغم من انك كنت شاهدا على كل تلك اللحظات ، في رحلات دورياتها الذاهبة والعائدة من الإشتباك ، نعم اخي برهان قليل من بقي من اؤلائك الذين شهدوا مرحلة " تبادل الجيتر" ، ومرحلة الابيض والأسود ، ومرحلة كان الابطال يقررون ويفرضون إرادة ثورتهم على كل ماهو غرب النهر وفي الجولان ، وينطفىء نور المستوطنات بفضل من الله وشجاعتكم وسباق الطليعة المؤمنة من جيل عظيم كنت تنتمي اليه .
اخي برهان الكلمات لا تحتمل لضعف قدراتها في الوفاء لايامك وسنوات من عمرك الذي إتسم بأعلى درجات الوفاء للثورة والوطن والشعب ، ومنذ ان عرفناك وانت في السباق لم تغادره ، من المعركة الاؤلى إلى المعركة الثانية فالثالثة فالمتلاحقة في عنفها ووسائطها ، وكتب لك أنك من الشاهدين الذين يقولون رأياً وليس من أولائك الذين يقال فيهم رأياً عن تاريخ ذلك السباق ، ومنذ قيادتك لقطاع الساحل " القوة البحرية الى كل المواقع القيادية المتميزة التي توليتها فكان جميع من عملت معهم فرسان تلك المرحلة ، فهنيئاً لروحك الطاهرة التي تحلق فوق رؤوسنا لتجعل للكلمات قدرة الوفاء بإلتزاماتنا كما كنت معنا جميعا، تتفقدنا واحدا تلو الآخر تأتي لنا بأخبار من ابو الامين نائب القوة المحمولة في زمن التحدي والذي لايعرفة الاّ من عاشوا ايامك وتأتي الينا بأخبار ابو "حميد" لنتذكر من خلاله ابو ابراهيم الشهيد "عبود" ولن ننسى موقفك الثابث بعدم اعتذارك عن ترشحك المستقل، وعنادك الممزوج بعبق التاريخ ، وها نحن جميعا من قمة الجبل الى انبساط السهل نقول لك انت الفتحوي الاصيل الذي خاض معاركها ، وأبن شهدائها ، وداعا يامن تقف الكلمات عاجزة عن الإستجابة لحبنا لك ، ووفائنا لعطائك المتميز ، وداعا ايها الفتحوي العنيد ، وداعاً ياعاشق المساجد ، وداعا يامن علاقته مع الله اقرب، ولانملك في النهاية الاّ ان نقول : إنا لله وإنا إليه راجعون.
رام الله 3 /2/2017م اللواء/ مازن عز الدين