كتب/ أ.غسان فايز العقاد
مسؤول العلاقات العامة والإعلام بنادي اتحاد خان يونس البلدي
بعد استعراض السيرة الذاتية للمدربين المتفرغين بعد نهاية الدور الأول من الدوري الممتاز أمام مجلس إدارة نادي اتحاد خان يونس كنت أول من تحمس للكابتن رأفت خليفة رغم أنه خارج من تجربتين ابسط ما يقال عنهما انه لم يوفق بهما مع نادي خدمات خان يونس العريق ونادي غزة الرياضي العميد ، ولكن وجدت ضالتي وزملائي في مجلس الادارة في سيرته الذاتية أنه يمتلك شخصية جادة جدا وقوية إضافة الي فكره الرياضي والذي لم يتحقق مع اخر الأندية التي قادها مؤخرا . استغرب الكثير من المتابعين ومحبين النادي كيف تجرأنا على اتخاذ مثل هذا القرار بالرغم من أن الكابتن القدير اشرف أبو خضرة يقود الفريق بنتائج ليست سيئة وهو ابن النادي و الذي خرج بالفريق رفقة زملائه الفنيين من ابناء النادي في الموسم الماضي الي بر الأمان ولبى نداء الواجب عندما احتاجه النادي ، فله منا كل الاحترام و التقدير ، ولكن رؤيتنا كإدارة كانت أشمل وأعمق من أن نكتفي بالنتائج المرضية فقط. ومن مفارقات ابعاد الكابتن أشرف أنه يتعامل مع فريقه بروح الإخوة لدرجة إذابة صفته كقائد للفريق ( سبحان الله اجمل ميزة في الإنسان تكون سبب في ابعاده ) عن قيادة الفريق ، وبعيدا عن العواطف كان القرار فيه جرأة وتحدي خاصة لجماهير النادي التي كانت قانعة بنتائج الفريق مع الكابتن أشرف الي حد كبير. وبعد أول مبارتين أو ثلاثة من استلام الكابتن رأفت بدأت الجماهير وكأنها اقتنعت بالفكرة وأشادت بادائه وفكره الفني وعاد شعب الاتي واقتنع بأن من حق الإدارة أن تفعل ما تراه مناسبا ، وبدأت أفكار الكابتن رأفت وخططه تظهر علي ارض الملعب وأصبح للنادي شعب وهوية وشخصية فنية وإدارة قوية سيقودون الاتحاد الي القمة ان شاء الله.
بقلم/ أ. غسان فايز العقاد
مسؤول دائرة الاعلام والعلاقات العامة
نادي اتحاد خان يونس البلدي
مسؤول العلاقات العامة والإعلام بنادي اتحاد خان يونس البلدي
بعد استعراض السيرة الذاتية للمدربين المتفرغين بعد نهاية الدور الأول من الدوري الممتاز أمام مجلس إدارة نادي اتحاد خان يونس كنت أول من تحمس للكابتن رأفت خليفة رغم أنه خارج من تجربتين ابسط ما يقال عنهما انه لم يوفق بهما مع نادي خدمات خان يونس العريق ونادي غزة الرياضي العميد ، ولكن وجدت ضالتي وزملائي في مجلس الادارة في سيرته الذاتية أنه يمتلك شخصية جادة جدا وقوية إضافة الي فكره الرياضي والذي لم يتحقق مع اخر الأندية التي قادها مؤخرا . استغرب الكثير من المتابعين ومحبين النادي كيف تجرأنا على اتخاذ مثل هذا القرار بالرغم من أن الكابتن القدير اشرف أبو خضرة يقود الفريق بنتائج ليست سيئة وهو ابن النادي و الذي خرج بالفريق رفقة زملائه الفنيين من ابناء النادي في الموسم الماضي الي بر الأمان ولبى نداء الواجب عندما احتاجه النادي ، فله منا كل الاحترام و التقدير ، ولكن رؤيتنا كإدارة كانت أشمل وأعمق من أن نكتفي بالنتائج المرضية فقط. ومن مفارقات ابعاد الكابتن أشرف أنه يتعامل مع فريقه بروح الإخوة لدرجة إذابة صفته كقائد للفريق ( سبحان الله اجمل ميزة في الإنسان تكون سبب في ابعاده ) عن قيادة الفريق ، وبعيدا عن العواطف كان القرار فيه جرأة وتحدي خاصة لجماهير النادي التي كانت قانعة بنتائج الفريق مع الكابتن أشرف الي حد كبير. وبعد أول مبارتين أو ثلاثة من استلام الكابتن رأفت بدأت الجماهير وكأنها اقتنعت بالفكرة وأشادت بادائه وفكره الفني وعاد شعب الاتي واقتنع بأن من حق الإدارة أن تفعل ما تراه مناسبا ، وبدأت أفكار الكابتن رأفت وخططه تظهر علي ارض الملعب وأصبح للنادي شعب وهوية وشخصية فنية وإدارة قوية سيقودون الاتحاد الي القمة ان شاء الله.
بقلم/ أ. غسان فايز العقاد
مسؤول دائرة الاعلام والعلاقات العامة
نادي اتحاد خان يونس البلدي
