الأخبار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتخابات والسياسة واعضاء التشريعى والحكومة وهموم المواطن وصباح الطماطم

تاريخ النشر : 2017-02-04
الانتخابات والسياسة واعضاء التشريعى والحكومة وهموم المواطن وصباح الطماطم
بسم الله الرحمن الرحيم
الانتخابات والسياسة واعضاء التشريعى والحكومة وهموم المواطن وصباح الطماطم :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
____________________________
 الانتخابات والسياسة واعضاء التشريعى والحكومة وهموم المواطن وصباح الطماطم : أرسل لى وزير متقاعد سابق على الفيس بوك بوست يقول فيها صباح الطماطم.. مش لازم كل يوم ورد . ابتسمت وسرحت فى الرسالة التى اعجبتنى الرسالة ولهجة معالية الغريبة حيث اننا نعرفها بندورة ولكنى فوجئت أنه كتب تحتها لاتستغرب كثيرا لقد اصبح كيلو الطماطم ب4شواكل وهو يستهجن ان كيلوا الطماطم اى البندورة ارتفع سعرها ليصبح اربعة شواكل !!. فى هذة اللحظة اكتشفت أن الذين يصرخون من الأسعار ليسوا الفقراء والبسطاء فقط وإنما حتى بعض الوزراء المتقاعدين فقط أيضاً.. وهذا معناه أن الكارثة أكبر واصعب من الاحتمال.ففواتير الكهرباء والمياه والغاز والسولار والبنزين وحليب الاطفال وأخيراً اللحمة والطماطم. فهل الساعون لعضوية المكاتب الحركية والبرلمان والساعون كى يصبحوا وزراء ويتقلدوا الكرسى الدوار لديهم الحل لمشاكل هذا الوطن واخراج الحكومة من الضائقة المالية ذلك المرض المزمن المصابة بة كل حكومات هذا الوطن من اول حكومة الفها سيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات حتى اليوم؟!
فمن المفترض أن المرشح للمجلس التشريعى او الوزارى او اى مكتب حركى او حتى المجالس المحلية والبلديات ان يكون عنده رؤية لإنقاذ البلاد ويفك عقدة مشاكلها ويكون قد نذر نفسة لخدمة هذا الوطن . ومن المفترض أنه يعرف علاج لكثير من المشكلات التى تواجه هذا الوطن . هذا هو المفترض.ومفترض أن كل هؤلاء الآلاف التى رشحت نفسها وسعت لكى تدخل الانتخابات لديها كفاءة بعضوية المجلس سواء الوزارى او التشريعى او الحركى او البلدى . فلا هى تريد الحصانة لذاتها لاسمح الله . ولا هى تريد العضوية كى تتربح من المال الحرام لاسمح الله . هذا هو المفترض فكلهم والحمدلله متعلمين واغنياء وشرفاء ويحبون الوطن وخدمة ابناء الوطن لوجه الله سبحانة وتعالى وانهم لايطمعون فى ذلك الراتب المقرر بالدولار بل ينذرون انفسهم لخدمة هذا الوطن ولوجة الله تعالى. فهل يوجد لدينا على الاقل 100 مرشح يعرف علاج مشكلات هذا الوطن فاذا كان الجواب بنعم لم ولن يكن هكذا حال الوطن واذا كان الجواب لا فلماذا انتم جالسون على الكراسى فلماذا لاتقوموا وتروحوا ؟!
لو كان كل مرشح سيجد حلا لمشكلة الوطن من المعابر والكهرباء ومشاكل البلديات والبطالة فليترشح ولا حرج. ولو كان كل مرشح سيجد حلاً لجنون الاسعار فليترشح ولا حرج..اما اذا كان المرشح يريد الكرسى الهزاز للكرسى فليقعد على جنب.وليترك دولة فلسطين وهموم ومشاكل الفلسطينين فى حالهم فالفلسطينيون ادركوا الدرس وادركوا كل المتلاعبين فى الفراغ والانقسام السياسى فليفهم الجميع الدرس نريد أن نوقف نزيف هذا الوطن وليخرج المتسلقون واقولها للمواطن قبل المسؤل ألا تخجلون أن ان حرائر وماجدات دولة فلسطين اصبحت تتسول وان الطماطم أغلى من التفاح والافكادوا .
ولا تتفاجا من كثير من المؤسسات الاقتصادية الكبيرة والتى تتربح على اكتاف هذا الشعب تحمل مسميات تربط اسمها باسم فلسطين او بالقدس اوالوطن والوطنية ولا أدرى هل هى مصادفة هذه المسميات المرتبطة باسم فلسطين والقدس والوطن ؟ أم أنهم يغنون على على فلسطين أقصد المعنى يغنون عليها ولا يغنون لها فإذا كان كل هؤلاء يحبون فلسطين ؟ فكيف يكون هذا حال فلسطين والفلسطينين . مع أن كل التصرفات لاتؤكد أننا نحب فلسطين لفلسطين .
مليون صباح للطماطم اقصد البندورة !
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة قانون ودستور واحد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف