بدم الشهيد تحيا الامم.. لتبقى راية الوطن خفاقة ..
بين أروقة اليتامى وسطور الأرامل أقدم كلمات الحزن والأسى وهي تعتصر ألماً وتنزف شجناً وهي تعانق فلذات الوطن وغصونه المقتطفة كل غداة ومع هديل الحمام تأتي رسائل الاستشهاد مع تغريدات الجرحى لترسم صورة الوطن في خارطة الشهادة بنشيد العشق ...(كلنا فداء لأرض الوطن ... كلنا فداء من أجل تربته ...فلو قطعت أوصالنا ألف قطعة ورجعنا ألف مرة لقلنا لبيك ياعراق أرواحنا لك الفدا ) كلمات من رحيق الشهيد في لحظة الاحتضار لتغذي المستقبل بالحياة الآمنة وتستنشق الهواء بعذوبة النصر المكتوب بدماء الشهداء ، تلك التي أسقت الوطن بأرواح الفتوة حتى اخضرت بذكرياتها وأنفاسها الطيبة أزهاراً تزكي البلاد عطراً ورياحيناً عبر نسمات التضحيات البراقة و الوقفات البطولية ، تاركة حياتها وأبناءها خلفها أمام قدر الباري من أجل العراق وشعبه وخيراته وإسلامه الحقيقي الناصع ، إن تلك التضحيات الباهرة التي اذهلت العقول أعطتنا دروساً بالنضال والفداء قل نظيرها وهي تكافح الوباء الداعشي الخطير وفايروس التطرف الذي تفشى بين سطور الشعب وتحمل معها بطاقات أرواحها بكل لحظة من أجل نعيم وراحة وسعادة الأخرين .......
كم أقف وقفة العاجز المحني أمام كل تلك التضحيات الوضاءة التي يقدمها أبناءنا العراقيون الأصلاء الذين وقفوا بوجه تلك الهجمة الشرسة المتطرفة الوهابية الداعشية التي همها إراقة الدماء وهدر الأنفس بأساليب وحشية دموية إرهابية حتى دمرت الحرث والنسل وهي قادمة بأهدافها المقسمة المهشمة للأواصر والأخوة والمحبة والتي شوهت جميع الثوابت الإسلامية أن ما يخطه الشهيد وهو يقدم نفسه بأقصى غاية الجود وهي تعلو بأصوات الأمل المحدو وهديله الصارخ الذي لابد له يوماً أن يأتي ليشكل منعطفاً في تأريخ الأمم ليوقظ الضمير من أجل تنفس السعداء في عراق الأنبياء وشعب الأوصياء
ومع كل تلك البطولات التي يقدمها أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي من الأنفس البريئة من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله من أجل إعلاء الوطن شامخاً خفاقاً... كذلك يرافق ذلك الميدان ساحة الوغى العلمية التي يتصدرها المرجع الصرخي كصوت المدافع المجاهد في سبيل الله بعلمه وأبحاثه وردوده أمام هذا المد الداعشي الوهابي الذي أساء للإسلام بصورة معكوسة بنهجه الوحشي التكفيري و باتجاه القتل والذبح والسبي لكل من خالفهم كما فعلها إمامهم وسيدهم وزعيمهم ومربيهم يزيد على هذه الأساليب الوحشية البربرية وهو يتصدى للمد المتطرف الإرهابي حتى أهدروا دمه بسبب نسف أحلامهم وتدمير ما بنوه من أساطير وخرافات وخزعبلات التجسيم ...فلم يكتفِ بالرد العلمي فقط وهو الطريق المناسب في مناقشة الفكر بالفكر يأتي ليقدم المساعدات الإنسانية والغذائية والتكريم المالي لذوي الشهداء من القوات الأمنية والحشد الشعبي
إن هذه التضحيات لم تكُ وحدها لتحقق النصر القادم الذي يلوح في الأفق بل كانت معه إشادات المرجع الصرخي بحقهم ومن بين ما قال بحق الشهداء بحقهم :
(أيها الدواعش الخوارج لكم دينكم مع يزيد ، ولنا ديننا مع الحسين عليه السلام وجده الرسول الأمين عليه وعلى آله الصلاة والسلام ونسأل الله تعالى أن يمن على شهدائنا ويسكنهم فسيح جناته وأن يحفظ قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ويثبتهم على طريق أهل البيت )
بين أروقة اليتامى وسطور الأرامل أقدم كلمات الحزن والأسى وهي تعتصر ألماً وتنزف شجناً وهي تعانق فلذات الوطن وغصونه المقتطفة كل غداة ومع هديل الحمام تأتي رسائل الاستشهاد مع تغريدات الجرحى لترسم صورة الوطن في خارطة الشهادة بنشيد العشق ...(كلنا فداء لأرض الوطن ... كلنا فداء من أجل تربته ...فلو قطعت أوصالنا ألف قطعة ورجعنا ألف مرة لقلنا لبيك ياعراق أرواحنا لك الفدا ) كلمات من رحيق الشهيد في لحظة الاحتضار لتغذي المستقبل بالحياة الآمنة وتستنشق الهواء بعذوبة النصر المكتوب بدماء الشهداء ، تلك التي أسقت الوطن بأرواح الفتوة حتى اخضرت بذكرياتها وأنفاسها الطيبة أزهاراً تزكي البلاد عطراً ورياحيناً عبر نسمات التضحيات البراقة و الوقفات البطولية ، تاركة حياتها وأبناءها خلفها أمام قدر الباري من أجل العراق وشعبه وخيراته وإسلامه الحقيقي الناصع ، إن تلك التضحيات الباهرة التي اذهلت العقول أعطتنا دروساً بالنضال والفداء قل نظيرها وهي تكافح الوباء الداعشي الخطير وفايروس التطرف الذي تفشى بين سطور الشعب وتحمل معها بطاقات أرواحها بكل لحظة من أجل نعيم وراحة وسعادة الأخرين .......
كم أقف وقفة العاجز المحني أمام كل تلك التضحيات الوضاءة التي يقدمها أبناءنا العراقيون الأصلاء الذين وقفوا بوجه تلك الهجمة الشرسة المتطرفة الوهابية الداعشية التي همها إراقة الدماء وهدر الأنفس بأساليب وحشية دموية إرهابية حتى دمرت الحرث والنسل وهي قادمة بأهدافها المقسمة المهشمة للأواصر والأخوة والمحبة والتي شوهت جميع الثوابت الإسلامية أن ما يخطه الشهيد وهو يقدم نفسه بأقصى غاية الجود وهي تعلو بأصوات الأمل المحدو وهديله الصارخ الذي لابد له يوماً أن يأتي ليشكل منعطفاً في تأريخ الأمم ليوقظ الضمير من أجل تنفس السعداء في عراق الأنبياء وشعب الأوصياء
ومع كل تلك البطولات التي يقدمها أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي من الأنفس البريئة من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله من أجل إعلاء الوطن شامخاً خفاقاً... كذلك يرافق ذلك الميدان ساحة الوغى العلمية التي يتصدرها المرجع الصرخي كصوت المدافع المجاهد في سبيل الله بعلمه وأبحاثه وردوده أمام هذا المد الداعشي الوهابي الذي أساء للإسلام بصورة معكوسة بنهجه الوحشي التكفيري و باتجاه القتل والذبح والسبي لكل من خالفهم كما فعلها إمامهم وسيدهم وزعيمهم ومربيهم يزيد على هذه الأساليب الوحشية البربرية وهو يتصدى للمد المتطرف الإرهابي حتى أهدروا دمه بسبب نسف أحلامهم وتدمير ما بنوه من أساطير وخرافات وخزعبلات التجسيم ...فلم يكتفِ بالرد العلمي فقط وهو الطريق المناسب في مناقشة الفكر بالفكر يأتي ليقدم المساعدات الإنسانية والغذائية والتكريم المالي لذوي الشهداء من القوات الأمنية والحشد الشعبي
إن هذه التضحيات لم تكُ وحدها لتحقق النصر القادم الذي يلوح في الأفق بل كانت معه إشادات المرجع الصرخي بحقهم ومن بين ما قال بحق الشهداء بحقهم :
(أيها الدواعش الخوارج لكم دينكم مع يزيد ، ولنا ديننا مع الحسين عليه السلام وجده الرسول الأمين عليه وعلى آله الصلاة والسلام ونسأل الله تعالى أن يمن على شهدائنا ويسكنهم فسيح جناته وأن يحفظ قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ويثبتهم على طريق أهل البيت )