تراجع التنظيم بعد المؤتمر السابع
بقلم / عقيد : أبو عيسي الشريف
الحالة التنظيمية الفتحاوية فى ركود غير مسبوق وصلت إلى درجة التعطل بعد مرور أكثر من شهر على إنفضاض فعاليات المؤتمر الحركى العام السابع بعكس ما كان مفترضآ ومطلوبآ وخلاصة لإنعقاد المؤتمر وهي تجديد الهياكل التنظيمية وتجديد النشاط وفق معايير وتوصيات تم اقرارها فى جلسات النقاش والتصويت والسير على برنامج تنظيمي وسياسي يحدد مسار وفعل الحركة بكل مكوناتها فى السنوات المقبلة ،المفاجئ فى الأمر أن تتراجع الحالة التنظيمية وخاصة فى قطاع غزة وهي الساحة الأكثر احتياجآ للعمل التنظيمي ولإستنهاض العمل فيها ، الهياكل قائمة لم تشهد التغيير والفعل متوقف هل هى حالة الصدمة من النتائج الغير متوقعة والتى أفرزتها الانتخابات أم حالة الإحباط التى أصابت الكثيرين ممن ذهبوا وشاركوا وفى جعبتهم أحلام وأمنيات شخصية سقطت وأسقطت إرادة فعلهم وقدرتهم على مواصلة مهامهم التنظيمية ، الطبيعة لاتقبل الفراغ هكذا سجلت أحداث التاريخ فى صفحاتها ، والحالة التنظيمية الأن تمثل فراغ ضمني وحضور شكلي لهياكل ومسميات قائمة بلا حضور ، مطلوب الآن الخروج وبسرعة من هذه الحالة السلبية ، مطلوب تجاوز الصدمة ، مطلوب كسر حالة الإحباط ، مطلوب من الجميع تحمل مسئولياتهم تجاه قواعد الحركة ومناصريها وتجاه قضايا شعبنا بصفتنا أبناء الحركة الرائدة والقائدة للمشروع الوطنى ، النجاح او الفشل فى إنتخابات حركية لايعنى نهاية الطريق ، أنه بداية وضع أسس جديدة واقعية وثقافات تؤسس الطريق الأمثل والاكثر إستقرارآ وضمانآ لتحقيق أهداف ومبادى حركة غيرت وجه التاريخ الوطني الفلسطيني ، مطلوب صياغة علاقات أكثر جدوى بين كل الأطر القائمة وتجديد روح العمل فالمسئولية الملقاة على عاتق الجميع تحتم علينا ان نستعيد عهد المحبة والاخوة والعطاء لتبقي فتح الشامخة ولتستعيد صورتها الجميلة المشرقة فى قلوب وعقول كل الجماهير ، إنفضوا غبار معركة المؤتمر السابع ففتح لكل أبناؤها وكوادرها من قواعدها المعطاءة حتى الخلية القيادية الاولى ،، فتح حركة غيرت مجرى التاريخ ولن يغير التاريخ مجراها .
بقلم / عقيد : أبو عيسي الشريف
الحالة التنظيمية الفتحاوية فى ركود غير مسبوق وصلت إلى درجة التعطل بعد مرور أكثر من شهر على إنفضاض فعاليات المؤتمر الحركى العام السابع بعكس ما كان مفترضآ ومطلوبآ وخلاصة لإنعقاد المؤتمر وهي تجديد الهياكل التنظيمية وتجديد النشاط وفق معايير وتوصيات تم اقرارها فى جلسات النقاش والتصويت والسير على برنامج تنظيمي وسياسي يحدد مسار وفعل الحركة بكل مكوناتها فى السنوات المقبلة ،المفاجئ فى الأمر أن تتراجع الحالة التنظيمية وخاصة فى قطاع غزة وهي الساحة الأكثر احتياجآ للعمل التنظيمي ولإستنهاض العمل فيها ، الهياكل قائمة لم تشهد التغيير والفعل متوقف هل هى حالة الصدمة من النتائج الغير متوقعة والتى أفرزتها الانتخابات أم حالة الإحباط التى أصابت الكثيرين ممن ذهبوا وشاركوا وفى جعبتهم أحلام وأمنيات شخصية سقطت وأسقطت إرادة فعلهم وقدرتهم على مواصلة مهامهم التنظيمية ، الطبيعة لاتقبل الفراغ هكذا سجلت أحداث التاريخ فى صفحاتها ، والحالة التنظيمية الأن تمثل فراغ ضمني وحضور شكلي لهياكل ومسميات قائمة بلا حضور ، مطلوب الآن الخروج وبسرعة من هذه الحالة السلبية ، مطلوب تجاوز الصدمة ، مطلوب كسر حالة الإحباط ، مطلوب من الجميع تحمل مسئولياتهم تجاه قواعد الحركة ومناصريها وتجاه قضايا شعبنا بصفتنا أبناء الحركة الرائدة والقائدة للمشروع الوطنى ، النجاح او الفشل فى إنتخابات حركية لايعنى نهاية الطريق ، أنه بداية وضع أسس جديدة واقعية وثقافات تؤسس الطريق الأمثل والاكثر إستقرارآ وضمانآ لتحقيق أهداف ومبادى حركة غيرت وجه التاريخ الوطني الفلسطيني ، مطلوب صياغة علاقات أكثر جدوى بين كل الأطر القائمة وتجديد روح العمل فالمسئولية الملقاة على عاتق الجميع تحتم علينا ان نستعيد عهد المحبة والاخوة والعطاء لتبقي فتح الشامخة ولتستعيد صورتها الجميلة المشرقة فى قلوب وعقول كل الجماهير ، إنفضوا غبار معركة المؤتمر السابع ففتح لكل أبناؤها وكوادرها من قواعدها المعطاءة حتى الخلية القيادية الاولى ،، فتح حركة غيرت مجرى التاريخ ولن يغير التاريخ مجراها .