الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مشروع تحدي القراءة ، مبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي بقلم:سلامة عودة

تاريخ النشر : 2017-02-01
مشروع تحدي القراءة ، مبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي
بقلم:سلامة عودة
تحدي القراءة ، ومبادرة محمد راشد آل مكتوم حاكم دبي .
لعل الحرص وعمق المسؤولية الثقافية قد دقّ بمطرقة الخطر على طاولة الثقافة لدى سمو الشيخ محمد راشد آل مكتوم حاكم دبي ، عندما وصلته إحصاءات مقلقة تتعلق بالقراءة ، وكأني به يستحضر أمة محمد ،صلى الله عليه وسلم، ويصفها أنها أمة اقرأ ولكنها لا تقرأ ، وهذا العزوف دفعه إلى إطلاق جائزته الثمينة معنوياً ، والرائعة مادياً ؛ لجسر الهوة والفجوة الثقافية التي باتت بين المواطن العربي والمواطن الغربي .
ولا بدّ بادئ ذي بدء ، من استعراض للإحصاءات التي خرجت عن مؤسسات عالمية ، مؤسسة الفكر العربي ، وتقرير التنمية البشرية الصادر عن اليونسكو ، ونشرت مقالات على الموقع الإلكتروني الخليج أون لاين ، وكانت الأرقام مفجعة وهي على النحو الآتي :
1-متوسط معدل القراءة في العالم العربي لا يتعدى ربع ساعة للفرد سنويا ، وهو ما يترجمه الزمن الصاخب الذي يقضي فيه القارئ ست دقائق سنوياً ، فيما يقضي الأوربي مئتي ساعة في القراءة سنوياً ، وهذا له أثر في البعد الفكري الذي نعاني منه في مجتمعنا .
2- تتفاوت الإحصاءات بشأن عدد الكتب ؛ إذ نجد من بين ثمانين أو عشرين عربياً يقرأ كتاباً واحداً في السنة ، لكن المواطن الأوربي يقرأ خمسة وثلاثين كتاباً في السنة ، وما زاد الطين بلة ، أن نجد الإسرائيلي يقرأ أربعين كتاباً في السنة .
3- ولعل ملاحظة من يسافر في طائرة وتستغرق الرحلة عشر ساعات مثلاً ، تجد الأجنبي يقلب صفحات كتاب طيلة الرحلة ، فيما يتسلى العربي بالمشاهدة من النافذة أو متابعة فلم تلفازي يعرض على شاشة من على مقعده .
4- فيما يتعلق بالإصدارات نجد مؤلفاً يعرض في السوق الثقافي ، للمواطن العربي ألف نسخة أو ألفان يطبع منه ، ولدى الدول الغربية يصل إلى خمسين ألف نسخة على الأقل .
وتعليقاً على ذلك ، نتيجة عدم وجود جهات راعية أو محفزة ، والفقر المدقع الملتف على رقبة المبدع ، والظروف السياسية والاحتلالية التي تئن تحت وطئتها فلسطين .
5- وبالنظرة التي كانت ثاقبة لسمو الشيخ آل مكتوم ، والمتعلقة بالأطفال ، وهم الأبرياء لا حول لهم ولا قوة سوى التسلح بالعلم وترك المشتتات التي غزت البيوت من مواقع التواصل الاجتماعي ، والنت ، عندما تناهى له معدل قراءة الطفل العربي لا تتعدى ست دقائق في السنة ، فيما الطفل الأمريكي يقرأ ما معدله ست دقائق يومياً.
6- الإصدارات : نجد الدول العربية قاطبة تصدر خمسة آلاف كتاب سنوياً، مقابل خمسة وثلاثين ألف كتاب لليابانيين ، وخمسة وثمانين كتاب للأمريكيين .
7-وبالعبور إلى المدونات نجد المدونات العربية أربعمئة وتسعين ألف مدونة ،وهي نسبة شحيحة تصل إلى سبعة بالمئة من مجموع المدونات العالمية .
فلنطلق مبادرة أنا فلسطيني أنا أقرأ ، تحقيقاً لرؤية سمو الشيخ آل مكتوم في رفع هذه النسب من خلال مشروعه الرائد للسنة الثانية ، المتعلقة بتحدي القراءة ، وأجده قد تأثر بالبيتين الشعريين الآتيين :
خليلي كتابي لا يَعاف وصاليا وإن قلّ لي مالُ وولى جماليا
كتابي عشيقي حين لم يبق مَعْشَق أغازله لوكان يدري غزاليا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف