الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

احتقار الناخب بالكذب عليه بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2017-02-01
احتقار الناخب بالكذب عليه بقلم:سلام محمد العامري
احتقار الناخب بالكذب عليه
سلام محمد العامري
[email protected]
دأب بعض الساسة على الكذب, قبل كل دورة انتخابية, من أجل الحصول على عطف المواطن, متناسياً الماضي مُقدماً الأعذار, لإخفاقاته بتقديم ما وعد به الشعب.
ظهرت على الساحة العراقية, بعض الشخصيات التي امتهنت السياسة, كي تعوض ما فاتها من المراهقةِ الشاذة, ليعوضوها بمراهقة سياسية مشوهة المعالم, مليئة بالغش والاحتيال, جراء عدم وصولهم للنضج الفكري, والاستراتيجية الوطنية لخدمة المواطن.
لم يكن بعض الساسة, يحلم أو يفكر مع نفسه, بامتلاك دراجة نارية, ليس كونه لا يملك ثمنها فقط, بل كونه لا يعرف أن يقوها أساساً, كان سابقاً لا يحلم أن يستمع له أحد, فهو لا يمتلك تلك المكنة, في الحوار والنقاش, للمنع الذي دَرَج عليه, كي لا يقع تحت طائلة القانون, وقد تم إدخال بعضهم دورات في التعامل, مع الوضع الجديد, كي يستطيع أن يساير حياته, ويصبحَ مقبولاً اجتماعياً.
ظَهرت بعد سقوط الطاغية, أحزابٌ وحركات وتجمعات, لم يكن لها تأريخ سياسي, يَتَّصفُ بالمعارضة للنظام السابق, بل ان بعضهم خَرَجَ للعمل, بسبب قلة الراتب إن حَصَلَ على وظيفة؛ حتى وصل بهم الحال, لمنافسة من يمتلكون تأريخاً ثرياً, يكاد أن يعانق الثريا, لتصرح إحدى النائبات, في البرلمان العراقي, فتصف بعض قريناتها بالدلّالات والملايات, فأي استخفاف بشعب, قد انتخب من لا يمتلك لياقة بكلامه؟.
أصبح من السهولة بعد سقوط الصنم, تكوين حزب جديد, فما أكثر الشعارات البراقة, والأهداف المزوقة, التي عفا عنها الزمن, فمن " أمة عربية واحدة", إلى وجوب اختيار العراقي العربي, إيحاء يخفي نبذ كل من قاسى الهجرة؛ وحارب نظام الطغيان, ليذهب ساسة الصدفة.
تناسى ساسة الصدفة, أن ضغطة واحدة على الحاسوب, تُظهرُ تأريخهم؛ فقد طغوا بما سيطروا عليه, من الأموال العامة, فبنوا الفِلل وركبوا أفخم العجلات, ونسوا أن الخالق نصير المظلومين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف