الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ترامب في يديه "مفاتيح غلق أبواب البيت الأبيض"...بقلم: حمدان العربي

تاريخ النشر : 2017-02-01
ترامب في يديه "مفاتيح غلق أبواب البيت الأبيض"...بقلم: حمدان العربي
في موضع سابق ، تطرقت من خلال وجهة نظري ، وعرفت على حسب مفهومي كيف تنشأ الإمبراطوريات و أسباب زوالها...
قلت ، الإمبراطوريات خاضعة رياضيا لمعادلة بسيطة ذات طرفين متساوين من الدرجة الأولى ، بمعنى فهمها وحلها ليس بالأمر الصعب...
المعادلة ، بمعنى اللغوي تعادل طرف للطرف المقابل وعندما يختل أحد الطرفين تختل المعادلة وتصبح متراجحة و ليست معادلة...
نفس الشيء للإمبراطوريات، إذا اختل طرف من طرفي وجودها ، وهما : القوة تساوي الحكمة ، يعني الاندثار و الزوال...
وهذا نفس الشيء مما هو حاصل للإمبراطورية "العم سام". بوصول ترامب ومن قبله جورج بوش الابن ، بدأ طرف الحكمة في الاهتزاز...
زوال الإمبراطورية يبدأ في الانكماش والانغلاق ببناء الأسوار والجدران والقرارات العشوائية والغير حكيمة. في الحقيقة الاختلال ، كما ذكرته سابقا و أيضا آنفا ، بدا من حقبة جورج بوش وطاقم فريقه من المحافظين الجدد على وزن رامسفيد و أصدقاءه الأكثر تشددا منه ، لا داعي لذكرهم...
هذه الحقبة (حقبة جورج بوش) ، ضيعت الإمبراطورية الأمريكية جهدا ضخما من اعتبارها المادي و المعنوي. المادي بتبذير جهدها هنا وهناك كمحاربة "الإرهاب" في جبال و صحاري تبعد عنها الالف الأميال في وقت كانت هناك إمبراطوريات ناشئة مثل الصين ، تعمل في صمت اقتصاديا و عسكريا لغد تراه قريبا لتتربع على كرسي عرش العالم...
ومعنوي ، سياسة جورج بوش المبنية على التعصب و القرارات "الصبيانية" أفقدت الولايات هيبتها وأصبح لا أحد يعيرها أدنى اهتمام خصوصا بعد عملية غزو العراق الذي عرى " أسد بلا أنياب"...
جيش لإمبراطورية قوته الضاربة تفشل في اقتحام مدينة على وزن الفلوجة ، إلا بعد استعمال الأسلحة الغير تقليدية وجورج بوش الابن ، رغم وجود أكثر من 130 ألف جندي أمريكي على كل شبر من التراب العراقي ، يخشى زيارة بغداد علنا إلا في دجى الليالي الظالمة ومن المطار إلا المطار بلا أضواء...
وإذا أرادنا التحقق التطبيقي من المعادلة المذكورة ، (القوة تساوي الحكمة)، علينا العودة قليلا إلى الوراء ما حصل لإمبراطورية "الرايخ الثالث" ...
إمبراطورية كان من المفروض أن تعمر ألف سنة على الأقل ، فلم تعمر إلا بضع سنوات وزوال ألمانيا نفسها من خارطة العالم ولم تسترجع أنفاسها إلا حديثا. و السبب اختلال طرف المعادلة المتمثل في الحكمة...
في الحقيقة ، كل يوم وأنا أتابع في أخبار الساكن الجديد لبيت الأبيض ، مركز وعصب وجود الإمبراطورية ، ازداد يقينا أن هذا الساكن الجديد هو من يغلق الأبواب( البيت الأبيض) ، بل أكاد أرى عن بعد في يديه تلك المفاتيح...
إلا إذا انتبه صاحب البيت المتمثل في الشعب الأمريكي وفسخ عقد الاستئجار واستبداله بمستأجر اخر يحافظ على وجود البيت و بالتالي إمبراطوريته من الزوال و الضياع ...


بلقسام حمدان العربي الإدريسي
31.01.2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف