الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إتباع المشككين فشل مبين بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2017-02-01
إتباع المشككين فشل مبين بقلم:سلام محمد العامري
إتباع المشككين فشل مبين
سلام محمد العامري
[email protected]
قال الأديب والفيلسوف جان جاك روسو: "كيف يمكن للإنسان, أن يتخذ الشك عقيدة, ويلتزم بها عن حسن نية ؟ هذا ما لا أستطيع فهمه".
لا يمكن للشك أن يُبنى, على حُسن النية, إذا ان سوء النية هو أساس الشك, وهذا أمر بديهي, ولا يمكن أن نبني ثقة بين طرفين, مالم تكن هناك ثقة متبادلة.
اعتمدت العملية السياسية في العراق, على التشكيك المتبادل, بين أغلب المكونات السياسية, ما انعكس على الواقع الاجتماعي, فأحدث واقعاً متردياً, ولحداثة أغلب الساسة, الذين جُبلوا على أن يكونوا معارضين سلبيين, ولا يملكون من برنامج, سوى برنامج انتخابي, يعتمد على تضليل المواطن, ووعودٍ كاذبة تحصدُ أصوات الفقراء, من أجل الحصول على الأغلبية السياسية.
الدعاية الانتخابية في العراق, ليست كما في باقي الدول, المؤمنة بالديموقراطية, فهي متكئةٌ على أسلوب التسقيط, وتخويف المواطن من كل الأطراف, ومعلوم أن الخائف من الوقوف, لا يستطيع السير خطوة للأمام, فبقى العراق مراوحاً في وحل الأزمات, بل وصل به الحال, كأنه في بركة من رمالٍ متحركةٍ, تسحبهُ لأعماقها كلما حاولَ التحرك.
لم يجد ساسة العراق, المشككين حتى بحركة الشعب, سوى حلولاً ترقيعيه, فمن يريد الإصلاح, يجب عليه أن يُفكر بحساب الفاسدين, لا كشفهم ومن ثم, يفسح لهم المجال للهروب, لفدية يدفعها أو لرد جميلٍ قديم, أو لكون الطرف المقابل, يعرفُ ما يوقعه, لعدم براءته أو كتلته من الفساد.
يتكرر مشهد التسقيط السياسي, في كل دورة انتخابية, يبدأُ مبكراً بعض الأحيان, من قبل أقلامٍ بلا ضمير, فحملتها قد باعوا أنفسهم, لمن يدفع الأخضر والأحمر, تحت شعار أن الأموال من زينة الدنيا, غير آبهين بما ينتجه مال الحرام, من ذريةٍ ستجعلهم تحت اللعنة الإلهية, إلى يوم يبعثون.
بعد عدة دورات انتخابية, خالية من التشريع الحقيقي لصالح المواطن, وفراغٍ أمني وضآلة في الخدمات, هل فهم المواطن اللعبة السياسية؟, وهل سيتمكن من تحديد من سيوصله, إلى ما يصبوا اليه؟.
قال الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه:" لست حزيناً لأنك كذبت علي ، أنا حزين لأني, لن أستطيع تصديقك بعد اليوم", وهذا ما يسعى له المشككون, كي يقاطع المواطن الانتخابات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف