الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سليماني و ميليشياته بقلم:غيداء العالم

تاريخ النشر : 2017-02-01
غيداء العالم
منذ بروز الدور السلبي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، تحفل المنطقة بالکثير من المفارقات و الاحداث و التطورات الغريبة من نوعها، ولعل أهمها هو إدعاء هذا النظام بأنه يرفع راية محاربة الارهاب بل وإن قادة و مسٶولين إيرانيين بارزين يقولون بأنه لولا محاربة الحرس الثوري الايراني و الميليشيات الشيعية التابعة له للإرهاب لکان الان قد عم المنطقة تماما.
الدور الايراني في محاربة الارهاب"بحد زعم قادة النظام في إيران"، قد برز بعد إستيلاء داعش على مساحات کبيرة من الاراضي العراقية في حزيران 2014، ولئن لم تبادر الدول المتحالفـة لمحاربة الارهاب الى دعوة طهران للإشتراك في ذلك، لکن الاخيرة ظلت تخوض من جانبها حروبا و مواجهات لوحدها، وخلال الاعوام 2014 و 2015، و 2016 رکز الاعلام الايراني و وسائل إعلام أخرى تابعة له أو تميل إليه، على قاسم سليماني، قائد قوة القدس المتورطة في عمليات إرهابية مختلفة، وأظهروه کمحارب متمرس لانظير له في مقارعة و مواجهة الارهاب و إلحاق الهزيمة به.
تضخيم الدور الايراني المزعوم في محاربة الارهاب رافقه أيضا تهويلا إستثنائيا لقاسم سليماني الى حد جعلوه يبدو کأسطورة لاتقهر، خصوصا عندما زعم بأنه أوقف هجوم داعش على أربيل و دور في تکريت، لکن المشکلة التي يتجاهلها سليماني و تلك"الجوقة"المطبلة و المزمرة له هي إنه شخصيا و القوة التي يترأسها، متهمة بالارهاب، بل وإن سليماني حتى ممنوع من السفر خارج إيران بموجب قرارات دولية، وإن المعلومات المختلفة بشأنه و التي حصلت عليها المقاومة الايرانية، تثبت بأنه ليس متورطا بالارهاب فقط وانما أحد أبرز القادة الارهابيين في العالم، فما هذا الذي يحدث، وکيف يقود إرهابي مطلوب للعدالة الحرب ضد الارهاب، أليس في الامر أکثر من مفارقة و سخرية؟
الميليشيات الشيعية المسلحة التي أشرف على تأسيسها سليماني بنفسه و هو من وجهها و يوجهها و التي يمکن و بکل بساطة القول بأنها إستنساخ لقوات التعبئة الايرانية التابعة للحرس الثوري، هناك شبه إجماع على إتهامها بإنها ميليشيات إرهابية، خصوصا وإنها تقوم بنفس ممارسات و جرائم داعش الشنيعة من قتل و حرق و ذبح و هدم و سحل...الخ، وهذه الميليشيات التي تقاتل الان في الموصل و في سوريا و تحوم الکثير من الشبهات و الشکوك بشأن نشاطاتها و تحرکاتها خصوصا وإن تبعيتها و عمالتها المکشوفة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و الذي صار بمثابة الحقيقة التي لاتحتاج لأي إثبات، يدفع لعدم الوثوق بها و الاطمئنان إليها خصوصا وإنها قد إرتکبت و ترتکب الکثير من الجرائم و الانتهاکات، ومن هنا فإن هذا الارهابي و هذه الميليشيات الارهابية ليسوا بمن يمکن الاطمئنان و الوثوق إليهم من أجل العمل للإستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة بل إنهم أعدائها على وجه التحديد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف