رجال في خدمة المشروع
واثق عباس
جمال، في وقته الحالي والمناسب مطلوب جدا لكل العراقيين فالكل يبحث عنه لان العراق يمتاز بانه جمجمة العرب والعقل الفعال والقوي وهم اهل الشدائد واصحاب الراي والمشورة، فلايمكن الاستهانه بالعراقي مطلقا لانه مميز بكل الاشكال بل هو يملك قوة التركيز والتدبير والتحمل والصبر، والايام اثبتت كل ذلك، حتى انه كشف للعالم عن تلك المهارات التي لابد من تطويرها للوصول الى النجاح والطريق المؤدي لذلك .
العمل يحتاج الى عمل مؤسساتي حتى ينجح وهذه يعتمد كليا على المهارات والتي يتمتع بها الابطال، ويتطلع الكثير الى ذلك من خلال وضع اساس متين وقوي من خلال العلاقات مع الجميع بنفس الوتيرة والمستوى ولهذا يتطلب وجود شخصية محنكة تعمل ماتقول وتعرف ماتعمل حتى يغطي على الفشل الذي اصاب الفترة المظلمة، من اجل الارتقاء بالشعب على مستوى الخدمات وانتاج العمل المثمر وهذا يكون بالتضحية والتخلي عن كل شيء مع تقديم الروح هدية للوطن للحفاظ على مقدرات شعب بأكملة، والتضحية ليست كلمة تقال بل فعل حقيقي يقتدى به يقوم به شخص وطني مخلص غيور على اهله وناسه، على ان يكون له باع طويل في العمل والتضحيات بحيث ان اجداده قدموا الغالي والنفيس من اجل كلمة وطن لنصل الى دفه المركب والاستقرار لتحقيق العدل والامان، فالجداد قدموا ارواحهم فداء لنعيش نحن ومن اجل يكون شعب او حتى نعود بوطننا الى العهد الذي كان يتمنى زعماء العالم ان يكونوا مثله .
مجرد التفكير بان الزعيم يريد ان يضحي بنفسة يشعرنا بانه بطل، فلقد وصل الى مرحلة الصفاء والنقاء بحيث كل تفكيره بوطنه.
لن يخلو بلدنا من بطل حقيقي يضحي او يقدم مشروع وطني لانقاذ بلده، كما لاتخلو ذاكرتنا من اناس ابطال سطروا اروع مناظر العز والشموخ للعراق فكان حاضرهم مشعا باسما، وهو مثال إثبات لا يقبل التشكيك في عقيدة تُنافس الجبال في رسوخها، فنظرة سريعة علي أي بلد في العالم أو أي أمة مهما كانت معتقداتها، لن تخلو هذه البلدان من تمثال لزعيم أو قائد أو بطل ضحى أو قدم الكثير من أجل وطنه وأبناء وطنه، وفي اعتقادي أن المضحي من أجل وطنه له فيها نظرة مختلفة عن الاخرين وعنده الفكر والعزم، ما يجعل إيمانه بفعله واجبا تمليه الضرورة وفعلا يحثه عليه بالاضافة الى عشقه لوطنه وهذه صفات ترتقي بمكارم أخلاقه .
في الحقيقة هذه التضحية التي بادر بها ابطال لا تنبع من فراغ بل من قناعة داخلية بأن الوطن فوق كل الطموحات أو الأغراض الشخصية بالاضافة إلي أن أمن بلدنا يحتاج إلي تضحية بالروح والمال وان نكون يداً واحدة في مواجهة أي مخاطر تواجه أمن البلاد .
لقد ظهرت المعادن الأصيلة في هذا التوقيت بالذات وشاهدنا مطالب أبناءنا الأوفياء بضرورة ان يترجل الفارس عن فرسة ويعلنها مدوية من اعلى صهوته ويعلن عن مشروعة الوطني حتى يكون مع اقرانه الذين يضحون بانفسهم وارواحهم من أجل حب الوطن ودفاعاً عن تربته، و حتى تعود ثقة الشعب بقيادتها ويعلم شعبنا العراقي انه لن يكون الا، ضاري.
واثق عباس
جمال، في وقته الحالي والمناسب مطلوب جدا لكل العراقيين فالكل يبحث عنه لان العراق يمتاز بانه جمجمة العرب والعقل الفعال والقوي وهم اهل الشدائد واصحاب الراي والمشورة، فلايمكن الاستهانه بالعراقي مطلقا لانه مميز بكل الاشكال بل هو يملك قوة التركيز والتدبير والتحمل والصبر، والايام اثبتت كل ذلك، حتى انه كشف للعالم عن تلك المهارات التي لابد من تطويرها للوصول الى النجاح والطريق المؤدي لذلك .
العمل يحتاج الى عمل مؤسساتي حتى ينجح وهذه يعتمد كليا على المهارات والتي يتمتع بها الابطال، ويتطلع الكثير الى ذلك من خلال وضع اساس متين وقوي من خلال العلاقات مع الجميع بنفس الوتيرة والمستوى ولهذا يتطلب وجود شخصية محنكة تعمل ماتقول وتعرف ماتعمل حتى يغطي على الفشل الذي اصاب الفترة المظلمة، من اجل الارتقاء بالشعب على مستوى الخدمات وانتاج العمل المثمر وهذا يكون بالتضحية والتخلي عن كل شيء مع تقديم الروح هدية للوطن للحفاظ على مقدرات شعب بأكملة، والتضحية ليست كلمة تقال بل فعل حقيقي يقتدى به يقوم به شخص وطني مخلص غيور على اهله وناسه، على ان يكون له باع طويل في العمل والتضحيات بحيث ان اجداده قدموا الغالي والنفيس من اجل كلمة وطن لنصل الى دفه المركب والاستقرار لتحقيق العدل والامان، فالجداد قدموا ارواحهم فداء لنعيش نحن ومن اجل يكون شعب او حتى نعود بوطننا الى العهد الذي كان يتمنى زعماء العالم ان يكونوا مثله .
مجرد التفكير بان الزعيم يريد ان يضحي بنفسة يشعرنا بانه بطل، فلقد وصل الى مرحلة الصفاء والنقاء بحيث كل تفكيره بوطنه.
لن يخلو بلدنا من بطل حقيقي يضحي او يقدم مشروع وطني لانقاذ بلده، كما لاتخلو ذاكرتنا من اناس ابطال سطروا اروع مناظر العز والشموخ للعراق فكان حاضرهم مشعا باسما، وهو مثال إثبات لا يقبل التشكيك في عقيدة تُنافس الجبال في رسوخها، فنظرة سريعة علي أي بلد في العالم أو أي أمة مهما كانت معتقداتها، لن تخلو هذه البلدان من تمثال لزعيم أو قائد أو بطل ضحى أو قدم الكثير من أجل وطنه وأبناء وطنه، وفي اعتقادي أن المضحي من أجل وطنه له فيها نظرة مختلفة عن الاخرين وعنده الفكر والعزم، ما يجعل إيمانه بفعله واجبا تمليه الضرورة وفعلا يحثه عليه بالاضافة الى عشقه لوطنه وهذه صفات ترتقي بمكارم أخلاقه .
في الحقيقة هذه التضحية التي بادر بها ابطال لا تنبع من فراغ بل من قناعة داخلية بأن الوطن فوق كل الطموحات أو الأغراض الشخصية بالاضافة إلي أن أمن بلدنا يحتاج إلي تضحية بالروح والمال وان نكون يداً واحدة في مواجهة أي مخاطر تواجه أمن البلاد .
لقد ظهرت المعادن الأصيلة في هذا التوقيت بالذات وشاهدنا مطالب أبناءنا الأوفياء بضرورة ان يترجل الفارس عن فرسة ويعلنها مدوية من اعلى صهوته ويعلن عن مشروعة الوطني حتى يكون مع اقرانه الذين يضحون بانفسهم وارواحهم من أجل حب الوطن ودفاعاً عن تربته، و حتى تعود ثقة الشعب بقيادتها ويعلم شعبنا العراقي انه لن يكون الا، ضاري.