الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بكل أسف ،تلك هي قيمة الكتاب في أيامنا ..!! بقلم حامد أبوعمرة

تاريخ النشر : 2017-02-01
بكل أسف ،تلك هي قيمة الكتاب في أيامنا ..!! بقلم حامد أبوعمرة
بكل أسف ،تلك هي قيمة الكتاب في أيامنا ...!!
بقلم
/حامد أبوعمرة

وما معرض القاهرة الدولي للكتاب ، والذي أقيم مؤخرا في ارض المعارض بالقاهرة 2017 أو بأي مكان في بلداننا العربية في الآونة الأخيرة بصفة عامة ،ما هو في أيامنا ،إلا مسرحية هزلية ،ومؤامرة كبرى تحاك ضد الكتاب والكتّاب أو الأدباء ،بل هي مقبرة كبرى لرجال الفكر والأدب بعد هجران القراء الشنيع للكتاب ،وارتحال الناس بعيدا عنه نحو الفيس بوك أو النت
...فضاعت ملامح الكتب الورقية ،وتوارت هيبتها ...تلك الكتب التي باتت تعرض داخل الحوانيت بكل كآبة ، ورخص كما بائعات الهوى ...! رحم الله القرّاء ،أو عشاق الأدب ، في الأزمنة السابقة ،عندما كانت القاعات بأرض المعالم لا تعج فقط ، بالجماهير للمشاهدة أو الحضور بدافع حب الفضول أو
إدعاء الاهتمام بالثقافة وحبه لها ...! بل بالإقبال الشديد على مشتريات الكتب واقتنائها ، عندما كان للأدباء قيمة رفيعة فماذا ننتظر اليوم... وبعدما يدفع الكاتب مبلغا من المال مقابل نشره لمقال ٍ أو قصة ...رحم الله تلك الأيام ، التي كانت فيها الكتابة ... مهنة راقية ووظيفة محترمة ...!فهل لمثل تلك المعارض أن ترقى بعدما تبدل كل شيء ،فأصبح الكتاب في ظل عالم الانترنت كما مجانية التعليم أي كالماء ،والهواء ...؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف