عودة وتوضيح
عوداً الى المقال السابق والذي كان تحت عنوان "تصرف غير سليم"، والذي كُتِبَ بسبب الخبر الذي تم تناقله ومفاده " أن المنتخب المصري لم يقم بأداء صلاة الجمعة في أحد مساجد الشيعة في"الجابون" خلال تواجده للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا 2017".
فقد أُعلِمت مؤخرا، وبعد أن تمت كتابة المقال ونشره، أن الخبر غير صحيح، لذا آليت أن أعود وأوضح ما يلي:
أولا، تمت كتابة المقال السابق رداً على بعض الأخبار التي تم تداولها، فلم أكن في مقام - الجزم - بأن الحدث قد حدث، فأحدنا يعلق وفق ما يتم تناقله عبر الشبكة العنكبوتية. لذا أنا، في ذاك المقال، لم – أقل – بأن الخبر متيقن وصحيح، بل أنني لم أتعرض لمسألة صحة الخبر من عدمها.
ثانيا، نتوجه الى بعض من قام بنقل الخبر - الذي من المفترض أنه ليس دقيقا - بالقول:
إن كانت النية صافية إلا أنكم لم تُوَفَّقوا لإصابة الواقع، فنرجو توخي الحذر والدقة في المناسبات اللاحقة.
وأما إذا كانت في البَيْن نوايا دفينة وحالات كذائية مُبَيّتة، لا سمح الله، فنعيد من يعنيهم الأمر الى المقال السابق وندعوهم للتأمل بروية وحكمة في الزاويتين المطروحتين هناك.
ثالثا، بكافة الأحوال، الكلام في المقال السابق كان ذات طابع وَحدوي تقاربي، ولم يتم الإساءة فيه - أبداً – لا للمنتخب ولا للشعب المصريَّين، فضلاً عن أنه لم يتم – لا الجزم ولا القول - بأن الحدث قد حدث قطعا ويقينا، كما سبق وأوضحت في "أولا".
رابعا، نسأل الله التوفيق والسداد للمنتخب المصري وجميع المنتخبات العربية والإسلامية.
"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" .
أبو تراب كرار العاملي
عوداً الى المقال السابق والذي كان تحت عنوان "تصرف غير سليم"، والذي كُتِبَ بسبب الخبر الذي تم تناقله ومفاده " أن المنتخب المصري لم يقم بأداء صلاة الجمعة في أحد مساجد الشيعة في"الجابون" خلال تواجده للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا 2017".
فقد أُعلِمت مؤخرا، وبعد أن تمت كتابة المقال ونشره، أن الخبر غير صحيح، لذا آليت أن أعود وأوضح ما يلي:
أولا، تمت كتابة المقال السابق رداً على بعض الأخبار التي تم تداولها، فلم أكن في مقام - الجزم - بأن الحدث قد حدث، فأحدنا يعلق وفق ما يتم تناقله عبر الشبكة العنكبوتية. لذا أنا، في ذاك المقال، لم – أقل – بأن الخبر متيقن وصحيح، بل أنني لم أتعرض لمسألة صحة الخبر من عدمها.
ثانيا، نتوجه الى بعض من قام بنقل الخبر - الذي من المفترض أنه ليس دقيقا - بالقول:
إن كانت النية صافية إلا أنكم لم تُوَفَّقوا لإصابة الواقع، فنرجو توخي الحذر والدقة في المناسبات اللاحقة.
وأما إذا كانت في البَيْن نوايا دفينة وحالات كذائية مُبَيّتة، لا سمح الله، فنعيد من يعنيهم الأمر الى المقال السابق وندعوهم للتأمل بروية وحكمة في الزاويتين المطروحتين هناك.
ثالثا، بكافة الأحوال، الكلام في المقال السابق كان ذات طابع وَحدوي تقاربي، ولم يتم الإساءة فيه - أبداً – لا للمنتخب ولا للشعب المصريَّين، فضلاً عن أنه لم يتم – لا الجزم ولا القول - بأن الحدث قد حدث قطعا ويقينا، كما سبق وأوضحت في "أولا".
رابعا، نسأل الله التوفيق والسداد للمنتخب المصري وجميع المنتخبات العربية والإسلامية.
"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" .
أبو تراب كرار العاملي