الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عودة وتوضيح بقلم:أبو تراب كرار العاملي

تاريخ النشر : 2017-02-01
عودة وتوضيح

عوداً الى المقال السابق والذي كان تحت عنوان "تصرف غير سليم"، والذي كُتِبَ بسبب الخبر الذي تم تناقله ومفاده " أن المنتخب المصري لم يقم بأداء صلاة الجمعة في أحد مساجد الشيعة في"الجابون" خلال تواجده للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا 2017". 

فقد أُعلِمت مؤخرا، وبعد أن تمت كتابة المقال ونشره، أن الخبر غير صحيح، لذا آليت أن أعود وأوضح ما يلي:

أولا، تمت كتابة المقال السابق رداً على بعض الأخبار التي تم تداولها، فلم أكن في مقام - الجزم - بأن الحدث قد حدث، فأحدنا يعلق وفق ما يتم تناقله عبر الشبكة العنكبوتية. لذا أنا، في ذاك المقال، لم – أقل – بأن الخبر متيقن وصحيح، بل أنني لم أتعرض لمسألة صحة الخبر من عدمها.

ثانيا، نتوجه الى بعض من قام بنقل الخبر - الذي من المفترض أنه ليس دقيقا - بالقول:

إن كانت النية صافية إلا أنكم لم تُوَفَّقوا لإصابة الواقع، فنرجو توخي الحذر والدقة في المناسبات اللاحقة.

 

وأما إذا كانت في البَيْن نوايا دفينة وحالات كذائية مُبَيّتة، لا سمح الله، فنعيد من يعنيهم الأمر الى المقال السابق وندعوهم  للتأمل بروية وحكمة في الزاويتين المطروحتين هناك.

ثالثا، بكافة الأحوال، الكلام في المقال السابق كان ذات طابع وَحدوي تقاربي، ولم يتم الإساءة فيه - أبداً – لا للمنتخب ولا للشعب المصريَّين، فضلاً عن أنه لم يتم – لا الجزم ولا القول - بأن الحدث قد حدث قطعا ويقينا، كما سبق  وأوضحت في "أولا".

رابعا، نسأل الله التوفيق والسداد للمنتخب المصري وجميع المنتخبات العربية والإسلامية.

"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" .

 
أبو تراب كرار العاملي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف