الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تسخين الضفة بقلم:د.عصام عدوان

تاريخ النشر : 2017-02-01
تسخين الضفة بقلم:د.عصام عدوان
تسخين الضفة

د.عصام عدوان

31/1/2017م

لا يوجد يهودي (عاقل) يفكر في الهجرة إلى منطقة ساخنة من فلسطين. ولا يوجد مستثمر (عاقل) يطمح للثراء في منطقة تعج بالحروب. تعتمد الدعاية اليهودية من أجل جلب موجات من المهاجرين اليهود إلى فلسطين على تزيين المنطقة في أعين المهاجرين، وإبراز محاسنها، وإظهار دولة الاحتلال في وضع المسيطِر، القادر على فرض الأمن في المنطقة. (إسرائيل) تؤكد لمهاجريها باستمرار أنها قادرة على تأمين حياة الرفاهية والأمن والسلام في منطقتها، وهي تدلِّل على مصداقيتها من خلال استمرارها في إنشاء المستوطنات وآلاف الوحدات السكنية داخل الضفة الغربية، دون ان يتعرض المستوطنون لأية مضايقات، بل وتؤكد حالة الأمن تلك بمستوى التنسيق الأمني العالي بينها وبين السلطة الفلسطينية إلى درجة قيام السلطة بإعادة مستوطنين وجنود يهود إلى دولتهم إذا ما عثرت عليهم في مناطق مأهولة فلسطينياً.

إن ألف باء تأكيد الرفض الفلسطيني للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة يقضي بنشوب مقاومة عنيفة ضد المستوطنين، تقنعهم بأنه لا أمن ولا سلام ولا راحة لهم ما بقوا في الضفة الغربية. ويبقى على عاتق القوى الفلسطينية المختلفة أن تتوصل فيما بينها إلى تفاهم، بل وتعاون من أجل فرض أسلوب المقاومة العنيفة ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.

لقد اتفقت جميع الفصائل الفلسطينية على وثيقة الوفاق الوطني في عام 2006م، حيث اتفق الجميع على إقامة الدولة الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967، واستخدام كافة أساليب المقاومة ضد الاحتلال في هذه الأراضي. وهذا هو الحد الأدنى الذي اتفق عليه، دون أن يُسقط الحق في بقية أراضي فلسطين المحتلة. وعليه فإن هذه الفصائل الفلسطينية عليها واجب وطني أن تفعِّل المقاومة المسلحة ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وعلى السلطة الفلسطينية أن تدافع عنها وتحمي ظهرها، وتقنع العالم بشرعية هذه المقاومة، خصوصاً بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان الاستيطان في الضفة الغربية.

إن شعبنا الفلسطيني البطل، ورجاله الأشدّاء لا يجب أن ينتظروا إذناً من أحد من أجل القيام بما هو واجب وطني وواجب ديني، لأنه لا استئذان في العمل الواجب. وإن أقصر طريق لمنع المهاجرين اليهود من التفكير في الهجرة إلى فلسطين أو إلى مستوطنات الضفة الغربية هو العمل المسلح، تؤازره كل أساليب المقاومة الأخرى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف