الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاهد والموثق للنصر على الإرهاب بقلم: عبدالحكيم مرزوق

تاريخ النشر : 2017-02-01
الشاهد والموثق للنصر على الإرهاب بقلم: عبدالحكيم مرزوق
تعود صحيفة العروبة بحمص والفداء بحماة والوحدة في اللاذقية للإصدار الورقي بعد توقف دام قرابة الثلاث سنوات بسبب الحرب الكونية التي تعرضت لها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة تعود الصحف الثلاث لإصدارها الورقي لتؤكد للعالم أن سورية عصية كانت وستبقى رقماً صعباً في المعادلات الدولية وإصدارها هو رسالة هامة بأن سورية وبعد ما يقارب السنوات الستة باتت في ربع الساعة الأخيرة لاعلان النصر على الارهاب وعلى الإرهابيين ومرتزقة العالم الذين جيء بهم لإسقاط الدولة السورية التي صمدت قيادة وشعباً في وجه أكبر حرب تتعرض لها دولة في العالم واعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية (بعظمة قدرها وجلالها) لو تعرضت لمثل الحرب التي تعرضت لها سورية لكانت قد سقطت منذ السنة الأولى . ولم تعد  هناك أمريكا ولا ولايات متحدة أمريكية .. بكل الأحوال إن عودة جريدة العروبة للإصدار الورقي مع بعض محافظات القطر هو فأل خير لسورية قيادة وشعباً ولجيشها البطل الذي صمد خلال السنوات الماضية ودحر الارهاب في كثير من المواقع والمناطق الساخنة التي أريد لها أن تكون إمارات للارهاب ومستنقعات للفكر التكفيري الذي رعته الإدارة الأمريكية ومولته مملكة آل سعود الوهابية والذي سقط وأسقط معه كل المؤامرات التي لم ترد لسورية خيراً وأرادت تقسيمها وتفتيتها خدمة للمشروع الصهيو أمريكي وها نحن نشهد بأم العين كيف يخرج المسلحون من تلك المناطق السورية يجرون أذيال الخيبة هم ومشغلوهم الذين شعروا بالهزيمة وأصيبوا بهستريا السقوط جراء الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري على الارهاب والإرهابيين وهو بالنهاية انتصار على المشروع كله وعلى من دعم ومول ذلك المشروع الذي أراد أن يمحو سورية من الخارطة . سورية الدولة القوية الممانعة وسورية المقاومة للكيان الإسرائيلي و التي تدعم كل المقاومين وكل دول التحرر في العالم ضد الظلم والقهر والاستبداد . لم تترك الولايات المتحدة الأمريكية أسلوباً إلا واستخدمته في حربها ضد سورية ولم تترك أي سلاح إلا وقدمته للإرهابيين في سورية ولم تتوقف عن رسم السيناريوهات اثر السيناريوهات كي تحقق الانتصار الذي تطمح إليه ، وتكون لديها أوراق لتفاوض بها ولكن سورية وحليفها الروسي وحزب الله كانوا أذكى من العقول التي أدارت الحرب إذ أن معظم تلك الأوراق تتساقط من أيدي الإدارة الأمريكية ويمكن القول أن البساط يسحب من تحتها تدريجياً لتكون في النهاية خالية الوفاض من أية أوراق تفاوض فيها فالميدان السوري يقول كلمته بتوقيع رجال الجيش العربي السوري حماة الوطن الذين يحققون الانتصارات اليومية وينتصرون على الإرهاب وعلى داعميه ولذلك فإن الإرهابيين في بعض المناطق الساخنة اليوم يبدو أنهم فقدوا رشدهم وبدؤوا باستهداف بعض المشاريع التي تؤثر على معيشة المواطن كما فعل الإرهابيون في وادي بردى باستهدافهم منابع المياه في عين الفيجة والذي اعتبرته الأمم المتحدة بمثابة جريمة حرب وكذلك استهداف حقل حيان للغاز إن هذه الأعمال الطائشة والغبية لا تدل على هستيريا المجموعات الإرهابية المرتزقة في سورية فحسب بل تدل على الهيستيريا التي أصابت الإدارة الأمريكية وحلفاءها الذين لم تعد بأيديهم أية أوراق أو سيناريوهات ينفذونها أمام انتصارات الجيش العربي السوري فتلك المجموعات الإرهابية تهزم في كافة المواقع وتتراجع ذليلة مهزومة أمام الضربات القوية لجيشنا الباسل والنتيجة تبدو محسومة لصالح سورية ولصالح جيشها وتبدو الرهانات على انتصار تلك المجموعات الإرهابية كالوهم ولذلك يقومون بالتدمير والتخريب قبل هروبهم من تلك المناطق التي اغتصبوها . إن انتصار جيشنا آت لا محالة وهذا ما تؤكده المؤشرات اليومية التي تظهر في كل المناطق الساخنة وكما كان عام 2016 بداية الانتصار الساحق على المجموعات الارهابية نأمل أن يكون عام 2017 هو عام اعلان الانتصار على الإرهاب وعلى المشروع الأمريكو صهيوني الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة . جريدة العروبة والفداء بحماة والوحدة في اللاذقية كانت وستبقى شاهداً وموثقاً للنصر الأكيد على الإرهاب وعودة هذه الصحف للإصدار الورقي تؤكد أن سورية بدأت باستعادة عافيتها وقوتها إيذاناً باعلان الانتصار الحتمي على كل قوى الشر والطغيان وإن غداً لناظره قريب.كاتب وصحافي سوري

[email protected] 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف