الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ترامب يرقص على لحن اغنية عراقية بقلم:حميد الحريزي

تاريخ النشر : 2017-02-01
 ترامب يرقص  على  لحن اغنية عراقية !!!

اغنية شعبية عراقية مشهورة  تقول (( ابيتنه  ونلعب بيه  شله غرض بينه الناس))،  بمعنى ان  صاحب  الدار حر فيما يفعل  ويعمل  ويتصرف  في داره  وهذا  امر طبيعي  لا  اعتراض عليه ،  ولكنه  بالمقابل  عليه  ان  لايفعل  ولا يتصرف  ولا يقوم  باي  عمل    في  دور الاخرين  كما     يريد   ان لا يكون في داره ، فمن يريد الحصانة لداره عليه  ان يصون  حرمة وحصانة الدور الاخرى ،  ولايجوز ان تقدم للفرد  دعوة  ثم  تطرده حينما  يطرق  بابك ...

اما  ان يحرم   ((ترامب)) طرزان  امريكا  الحالي  بفرض  حضر على  السفر لمواطني سبعة بلدان   منها العراق ، في حين  توجد  في هذه البلدان  عشرات الالاف  من  مواطنيه  وباعذار  غير مشروعة ، فالعراق  احد ابرز البلدان  في محاربة الارهاب والارهابيين  بالتعاون مع  الولايات المتحدة الامريكية  وبوجود خبرائها ،  وللدولة العراقية اتفاقات  امنية   مع  امريكا ، فهل  من المعقول ان  يحضر   على مواطني  مثل هذه  الدول  كاجراءات احترازية ضد الارهاب  في حين  لا يتعرض  مواطنوا بلدان   معروفة بتصديرها  للارهاب  لمثل هذا الحضر ؟؟؟

ثم  هل  يجوز  ان يطرد  من يحمل وثائق ودعوات  رسمية   حتى  مع من عملوا  مع  الامريكان في العراق ؟؟؟

يجب ان تتخذ  الحكومة  العراقية الاجراءات  القانونية  والاتصالات   الدبلوماسية  وغيرها  لتفسير مثل هذه الاجراءات ... فهل  بلغ  الضيق بالحضن  الديمقراطي  الامريكي   كل  هذا الحد  لاتخاذ مثل هذه الاجراءات ، ام ان  هذا  الاجراء كشف  لزيف  ديمقراطية  امريكا  وانفتاحها  على  كل دول العالم كما تدعي ؟؟؟

ان الثور الامريكي  المازوم لم يجد حلا لازمته  الا  باستعمال قرونه  ليغرسها  في  اجساد  الضعفاء  ليبرهن على سطوته  وقوته  الزائفة 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف