
سألت الشمس كيف أرى؟!:.
كنت دائما أنظر إلى الشمس، وما زلت أنظر إلى الشمس، لهذا الضوء الجميل، لهذا الضوء الدافئ، لهذا الضوء الذي أعجز الانسان لقرون طويلة، لهذا الضوء الذي جعلني أرى الأشياء التي سمح لها عقلي لكي يرى، حكاية مازالت بيننا تتطور وتتقدم، مما جعلني اكتشف الكثير من الأشياء من خلال هذا الأمر العقلي والذهني الذي جعلني أتوسع في عملية المنظر، الذي قد يكون بائس أو عاجز أو فقير أو قاسر أو حزين أو كئيب أو مهموم أو إعطاء أمر سلوكي لتسول وهو في تطور.
وقفت أمام الشمس ذات مرة، ونظرت إليها بهدوء ثم بشكل مشدود، وقلت للشمس: ألا يمكن أن تساعديني لكي أرى الحق والعدل والنزاهة والشفافية والصدق وحسن اختيار المسؤول وتداول العملية الديمقراطية بين الناس بناءً على قانون يجمع عليه الكل الإنساني الفلسطيني من خلال الشراكة ومن خلال السماح لبعضنا البعض لممارسة هذا الأمر وفق نظام أخلاقي يتم تعريفه، وتحديد معاييره، وبناء شرح محدد ومفصل قدر المستطاع لهذا الأمر الذي مطلوب أن يتكرر كل فترة حتى لا نفقد حبل الأمل وحتى نسير وفق قواعد جماعية انسانية مما يجعلنا نعيش بسلام دون قتل أو إرهاب أو دم قبيح يجعلنا في الاتجاه الخاطئ الذي نحن نعيش فيه.
يا لها من حكاية مؤلمة وصعبة ولها قصص كبيرة تجعلني أقول عنها: مثل كل انسان له هموم قاسية يذوق ويعرف حجم المرارة التي يعتاشها كل انسان فينا، هذا أمر أردت أن أتحدث فيه لكي يقوم عقلك بتكرر هذا المشهد السلوكي السيء الذي قد يكون مررت فيها وعايشته من خلال سماع أو مشاهدة للآخرين، لكي تحرك مشاعرك، مما يجعلك تغير سلوكك الفقير الذي لا يساعدنا لكي نتغير، أمر أردت أن أتحدث إليك فيه لكي تساعدني يا صديقي في توضيح هذا الأمر للمجموع الكلي من الناس؛ ولكي تبني معي ومع غيري نظام يجمعنا ويجعل الابتسامات الجميلة موجودة على وجوه الناس التي تعيش الفقر الاقتصادي والأخلاقي المتدهور وحالة الجريمة التي تنتشر كما ينتشر ضوء الشمس بين الناس تشبيه قد يكون بعيد ولكن إن لم تتحرك سوف تراه بشكل حقيقي مؤلم ومفزع يا صديقي.
لذلك السعادة الإنسانية الفلسطينية لا تتم دون عمل حقيقي مبني على مشاركة من خلال آليات يتم الاتفاق عليها ضمن المجموع الكلي لهذا الشعب الفلسطيني ولهذا الانسان في هذا العالم من خلال صبر ومراجعة دائمة وحرية ضمن السياق العام المتفق عليه، والمتجدد بعد فترة من خلال سلطة الشعب.
سألت الشمس: كيف أرى لكي أصحح المسار؟!
قالت الشمس: أنا موجود لكي ترى، لكن عقلك وذهنك رفض؛ لذلك طلبك وسؤالك مرفوض.
فقلت مرة أخرى؟ يا شمس، يا نور، يا ضوء، يا وضوح، يا بنور.
كيف يمكن لعقلي أن يرى وأن ينظر لكي يفرق ما بين الأمور؟!
ابتسمت الشمس، ولكن كانت هذه الابتسامة تحمل في طياتها الكثير من المشاعر الوجدانية والمزاجية والعاطفية والسلوكية الكثيرة والمضادة لبعضها البعض...
نظرت إلى الشمس مرة أخرى، وكانت الإجابة كبيرة؛ لأنها تحمل في طياتها الكثير من الجوانب التي كانت متعددة نتيجة هذه الابتسامة العميقة التي تحتاج إلى كلام كثير وسلوك جميل، لذلك أنا بحاجة لك يا صديقي لكي تساعدني أن تبين معي هذه الابتسامة العميقة ..
أتمنى أن تكون هذه الابتسامة تحمل معنى تجعلك تغير من نفسك بشكل إيجابي يا صديقي العزيز. دمت بخير وحب.
بقلم: حسام صالح جبر
كنت دائما أنظر إلى الشمس، وما زلت أنظر إلى الشمس، لهذا الضوء الجميل، لهذا الضوء الدافئ، لهذا الضوء الذي أعجز الانسان لقرون طويلة، لهذا الضوء الذي جعلني أرى الأشياء التي سمح لها عقلي لكي يرى، حكاية مازالت بيننا تتطور وتتقدم، مما جعلني اكتشف الكثير من الأشياء من خلال هذا الأمر العقلي والذهني الذي جعلني أتوسع في عملية المنظر، الذي قد يكون بائس أو عاجز أو فقير أو قاسر أو حزين أو كئيب أو مهموم أو إعطاء أمر سلوكي لتسول وهو في تطور.
وقفت أمام الشمس ذات مرة، ونظرت إليها بهدوء ثم بشكل مشدود، وقلت للشمس: ألا يمكن أن تساعديني لكي أرى الحق والعدل والنزاهة والشفافية والصدق وحسن اختيار المسؤول وتداول العملية الديمقراطية بين الناس بناءً على قانون يجمع عليه الكل الإنساني الفلسطيني من خلال الشراكة ومن خلال السماح لبعضنا البعض لممارسة هذا الأمر وفق نظام أخلاقي يتم تعريفه، وتحديد معاييره، وبناء شرح محدد ومفصل قدر المستطاع لهذا الأمر الذي مطلوب أن يتكرر كل فترة حتى لا نفقد حبل الأمل وحتى نسير وفق قواعد جماعية انسانية مما يجعلنا نعيش بسلام دون قتل أو إرهاب أو دم قبيح يجعلنا في الاتجاه الخاطئ الذي نحن نعيش فيه.
يا لها من حكاية مؤلمة وصعبة ولها قصص كبيرة تجعلني أقول عنها: مثل كل انسان له هموم قاسية يذوق ويعرف حجم المرارة التي يعتاشها كل انسان فينا، هذا أمر أردت أن أتحدث فيه لكي يقوم عقلك بتكرر هذا المشهد السلوكي السيء الذي قد يكون مررت فيها وعايشته من خلال سماع أو مشاهدة للآخرين، لكي تحرك مشاعرك، مما يجعلك تغير سلوكك الفقير الذي لا يساعدنا لكي نتغير، أمر أردت أن أتحدث إليك فيه لكي تساعدني يا صديقي في توضيح هذا الأمر للمجموع الكلي من الناس؛ ولكي تبني معي ومع غيري نظام يجمعنا ويجعل الابتسامات الجميلة موجودة على وجوه الناس التي تعيش الفقر الاقتصادي والأخلاقي المتدهور وحالة الجريمة التي تنتشر كما ينتشر ضوء الشمس بين الناس تشبيه قد يكون بعيد ولكن إن لم تتحرك سوف تراه بشكل حقيقي مؤلم ومفزع يا صديقي.
لذلك السعادة الإنسانية الفلسطينية لا تتم دون عمل حقيقي مبني على مشاركة من خلال آليات يتم الاتفاق عليها ضمن المجموع الكلي لهذا الشعب الفلسطيني ولهذا الانسان في هذا العالم من خلال صبر ومراجعة دائمة وحرية ضمن السياق العام المتفق عليه، والمتجدد بعد فترة من خلال سلطة الشعب.
سألت الشمس: كيف أرى لكي أصحح المسار؟!
قالت الشمس: أنا موجود لكي ترى، لكن عقلك وذهنك رفض؛ لذلك طلبك وسؤالك مرفوض.
فقلت مرة أخرى؟ يا شمس، يا نور، يا ضوء، يا وضوح، يا بنور.
كيف يمكن لعقلي أن يرى وأن ينظر لكي يفرق ما بين الأمور؟!
ابتسمت الشمس، ولكن كانت هذه الابتسامة تحمل في طياتها الكثير من المشاعر الوجدانية والمزاجية والعاطفية والسلوكية الكثيرة والمضادة لبعضها البعض...
نظرت إلى الشمس مرة أخرى، وكانت الإجابة كبيرة؛ لأنها تحمل في طياتها الكثير من الجوانب التي كانت متعددة نتيجة هذه الابتسامة العميقة التي تحتاج إلى كلام كثير وسلوك جميل، لذلك أنا بحاجة لك يا صديقي لكي تساعدني أن تبين معي هذه الابتسامة العميقة ..
أتمنى أن تكون هذه الابتسامة تحمل معنى تجعلك تغير من نفسك بشكل إيجابي يا صديقي العزيز. دمت بخير وحب.
بقلم: حسام صالح جبر