التسوية خارطة التحالفات.
مفيد السعيدي
بدا العد التنازلي، لرسم خارطة العراق الجديدة، أما أن يكون عراق موحد، او يتقسم وفق لمنشور سابق، لإحدى الصحف العالمية، الى ثلاث دويلات، شيعستان، وعربستان، وكردستنان وهذا التقسيم البشع، الذي لا يريده، كل مواطن عراقي شريف.
ثمة أسئلة تدور داخل المشهد السياسية، من أين جاء "داعش"؟ وما هي الظروف، التي أتى من خلاله؟ وكيف تهيأت الأرضية، لاستقبالهم؟ وما هي المتبنيات التي انطلق منها؟ وما هو المورد المالي لهم؟ وكيف؟ وما هي الدوافع؟ وما هي الغايات والوسائل لهذا السرطان؟ ومن يقف ورائه؟ وأي فكر يحمل؟ وإذا تم القضاء، على ذلك الاحتلال، كيف سيكون شكل العملية السياسية بون خارطة جديدة؟ وكيف ستكون خارطة العراق الجيوسياسية، بعد التحرير؟ والى أي نفق سندخل بعدها؟ أذا لم تكن هناك خارطة طريق، تبدد مخططات الغرب.
قاموس العملية السياسية في العراق، مليء بالمفردات والأفكار، التي تحتاج الى وقفة جادة، لترجمة كل طلاسم ذلك القاموس، عندها طرحت وثيقة التسوية السياسية أو التاريخية، ليس التسمية مهمة بل المهم، ورقة فيها خارطة طرق لما بعد "داعش" هذه الورقة تترجم المفردات وتبلور الأفكار، لقاموس العملية السياسية.
العراق جزء من منظومة دولية، إقليمية وعربية، ما يحصل بالعالم ينعكس بالسلب والإيجاب، على الساحة العراقية، لذا اليوم الأمم المتحدة، تتبنى التسوية الوطنية، وأيضا دعمت وأيدت من قبل دول الجوار،هذا انعكس ايجابيا على ملف التسوية، وعلى غرار ذلك اجتمع عدد من السفراء، حول تطبيق هذه الورقة، وجاء ذلك بعدما أيقنت تلك الدول، أن استقرارها امنيا واقتصاديا، باستقرار العراق.
عند طرح وثيقة التسوية او خارطة طريق، لما بعد "داعش" أجهضها بعض الساسة؛ لأنهم أيقنوا أنها، لن تبقي عليهم، وتخرجهم من معادلة العراق الجديد، لان المستقبل لا يختزل تصريحاتهم الطائفية والقومية، لذا قوتهم الوحيد تلك الشعارات، التي تملئ جيوبهم، وأرصدتهم، وبها يبقون على عروشهم الخاوية، لذا نعتبر التسوية هي خارطة التحالف الوطني، وثمره وجوده ككتلة كبيرة، طوال فترة حكمهم.
مفيد السعيدي
بدا العد التنازلي، لرسم خارطة العراق الجديدة، أما أن يكون عراق موحد، او يتقسم وفق لمنشور سابق، لإحدى الصحف العالمية، الى ثلاث دويلات، شيعستان، وعربستان، وكردستنان وهذا التقسيم البشع، الذي لا يريده، كل مواطن عراقي شريف.
ثمة أسئلة تدور داخل المشهد السياسية، من أين جاء "داعش"؟ وما هي الظروف، التي أتى من خلاله؟ وكيف تهيأت الأرضية، لاستقبالهم؟ وما هي المتبنيات التي انطلق منها؟ وما هو المورد المالي لهم؟ وكيف؟ وما هي الدوافع؟ وما هي الغايات والوسائل لهذا السرطان؟ ومن يقف ورائه؟ وأي فكر يحمل؟ وإذا تم القضاء، على ذلك الاحتلال، كيف سيكون شكل العملية السياسية بون خارطة جديدة؟ وكيف ستكون خارطة العراق الجيوسياسية، بعد التحرير؟ والى أي نفق سندخل بعدها؟ أذا لم تكن هناك خارطة طريق، تبدد مخططات الغرب.
قاموس العملية السياسية في العراق، مليء بالمفردات والأفكار، التي تحتاج الى وقفة جادة، لترجمة كل طلاسم ذلك القاموس، عندها طرحت وثيقة التسوية السياسية أو التاريخية، ليس التسمية مهمة بل المهم، ورقة فيها خارطة طرق لما بعد "داعش" هذه الورقة تترجم المفردات وتبلور الأفكار، لقاموس العملية السياسية.
العراق جزء من منظومة دولية، إقليمية وعربية، ما يحصل بالعالم ينعكس بالسلب والإيجاب، على الساحة العراقية، لذا اليوم الأمم المتحدة، تتبنى التسوية الوطنية، وأيضا دعمت وأيدت من قبل دول الجوار،هذا انعكس ايجابيا على ملف التسوية، وعلى غرار ذلك اجتمع عدد من السفراء، حول تطبيق هذه الورقة، وجاء ذلك بعدما أيقنت تلك الدول، أن استقرارها امنيا واقتصاديا، باستقرار العراق.
عند طرح وثيقة التسوية او خارطة طريق، لما بعد "داعش" أجهضها بعض الساسة؛ لأنهم أيقنوا أنها، لن تبقي عليهم، وتخرجهم من معادلة العراق الجديد، لان المستقبل لا يختزل تصريحاتهم الطائفية والقومية، لذا قوتهم الوحيد تلك الشعارات، التي تملئ جيوبهم، وأرصدتهم، وبها يبقون على عروشهم الخاوية، لذا نعتبر التسوية هي خارطة التحالف الوطني، وثمره وجوده ككتلة كبيرة، طوال فترة حكمهم.