الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرام التأشيرة الوطنية وحلال التأشيرة الأمريكية بقلم:ا.د. عبد الكاظم العبودي

تاريخ النشر : 2017-01-31
حرام التأشيرة الوطنية وحلال التأشيرة الأمريكية

رمتني بدائها وانسلت...مرة أخرى

ا.د. عبد الكاظم العبودي

أتفهم إنسانيا وسياسيا حق ومشروعية حركة الاحتجاج العالمي ضد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العنصرية والمقيتة بمنع دخول مواطني عدد من البلدان العربية والاسلامية ومنهم الغلابى العراقيين خاصة من دخول الولايات المتحدة بمن فيهم من حاملي البطاقات الخضراء والتأشيرات الأمريكية النافذة.
لكني لا يمكن ان أتفهم الاحتجاجات الخجولة والهمسات  الفاضحة التي عبرت عنها ما تسمى "الحكومة العراقية" وعدد من أعضاء برلمانها وكتلها السياسية وحتى عمائمها في جعجعة من دون طحين أبو عزرائيل وجماعته...

عدم تفهمي واعتراضي على كل ما يصدر من هذه الحكومة وبرلمانها وأتباعها كونها أول حكومة في العالم تمنع مواطنيها من العبور بين محافظة وأخرى وتمنع المهجرين والنازحين من العودة إلى ديارهم المنكوبة ولعل فضيحة معبر بزيبز على تخوم بوابة بغداد الذي حاصرت به المليشيات وقوات الأمن العراقية لأشهر قاسية آلاف الأبرياء والنازحين من ابناي الانبار ومنعهم من الوصول إلى عاصمتهم العراقية بغداد ، وتم فرض الكفالة والتحقيق الأمني وإجراءات أخرى ، كلها أمثلة ساطعة لإجراءات كانت وستظل أكثر قسوة على العراقي من دخول محافظات وطنه العراق قبل ان يفكر بالفيزة الأمريكية .

كل الذين أدلوا بتصريحاتهم باستنكار إجراءات الأحمق دونالد ترامب محقون ما عدا جوقة النفاق في المضبعة الخضراء الذين يتعايشون مع الأمريكيين " دهن ودبس" في بغداد، وفي معسكرات الاحتلال الأمريكي المنتشرة في اغلب مناطق العراق ، ولهم وسائلهم الدبلوماسية الخاصة للوصول إلى واشنطن، لكنهم في مشهد عجائبي منافق يسوقون التصريحات النارية ضد أمريكا، ومعاقبتها ، وحتى طردها من العراق، ...الخ. مثل تصريحات صاحب شعار " الموت لأمريكا" وهو كان المتفرج وشاهد الزور على مأساة المواطنين من نساء وشيوخ وأطفال المحاصرين والمطاردين والمخطوفين عند تخوم بغداد وجرف الصخر وديالى والحويجة والانبار وصلاح الدين والموصل، وأخيرا هناك من يريد ان يبني أحياء مغلقة خاصة ومحروسة الكترونيا بأجهزة أمريكية لأتباعه وأنصاره وأحياءه الطائفية المغلقة ، مثل مشروع بناء " غيتو" شيعي وسط مدينة سامراء يتم الدخول منه واليه بالبطاقات الالكترونية وبتقنيات حاسوبية أمنية مخابراتية أمريكية تحرم ابناي العراق التنقل ما بين مدنهم داخل الوطن.

 من العار ان يصرح كل هؤلاء حول حلال التأشيرة الأمريكية ويحرمون حين يمنعون التأشيرة الوطنية من مواطنيهم.
د
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف