الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الألفاظ سعادة بقلم سحر حمزة

تاريخ النشر : 2017-01-31
الألفاظ سعادة بقلم سحر حمزة
الألفاظ سعادة

بقلم سحر حمزة

احيانا تكون الكلمة ذات أثر طيب عميق تسعد من يسمعها إذا جاءت بشكر وثناء وإشادة بشخص معين ،وقد تكون ذات أثر سلبي او إيجابي في نفس الإنسان الذي يسمعها أذا كانت تسيء إليه وتجرحه  وأن لم تكن موجهة إليه مباشرة وما هو متعارف أن الكلمة مثل الرصاصة إذا خرجت لا تعود إلى مكانها لأنها ستصيب هدفا ما مقصودا أم غير مقصود وقد تسبب جراحا تبقى تنزف ولن تنسى من الذاكرة على طول الزمن وكم من كلمة أنقذت الكثيرين وكم كلمة تسببت بحروب ومجازر عبر التاريخ.

يتعمد البعض تحويل مجالسهم إلى فكاهة وسخرية وضحك ومزاح على أنقاض مصائب الآخرين فبدل التخفيف عليهم مصابهم يزيدون ومن وطأة المصيبة بالسخرية من شخص عابر قد يكون ألقى تحية عليهم وأراد خلق أجواء من  المحبة والمودة مع أناس تعرفنا عليهم بظروف معينة ،لكنهم حولوها إلى كلمات ساخرة من منجزاته أو أعماله التي يفتخر به ليس من باب الدعابة بل من باب التقليل من شانه واستفزازه وتجريحه  ليرد عليهم بمكيال أقوى أو بصرخة رفض لأفكارهم وآراءهم ،مما لا يضطره لأن يتنازع معهم وقد يتضاربون لتصل إلى مشاكل ومنازعات قد تصل أحيانا إلى الجهات المعنية وقد توصل للسجن أحيانا برفع قضايا ذم وقدح .

الكلمة مسئولة وكل ما يخرج من الفم تأت نابعة  من القلب والعقل بقصد او غير قصد المهم في الأمر أن نتلفظ بما يساعد الآخر أو نتكلم بما هو ضروري وما قل ودل ليس للسخرية بل لتعميق المودة والرحمة فيما بيننا ونحفظ خط الرجوع لمن نريد التقرب منهم والحفاظ عليهم كأصدقاء وندماء لنا على طول الدهر ولا نخسره بكلمة نقذها ولا ندري أبعادها وتأثيرها مستقبلا فنداء إمراة في الأندلس بالمعتصم حررها من السجن وبكاء أطفال دفع بالخليفة أن يذبح حصانه ليطعم أسرة فقيرة وآخر استجار به شخص لم يأخذ لاستجارته بالا وتناساه فأين التراحم وأين التسامح وأين دعاة الإنسانية  ليتنصروا لمن قصدهم.

انتهى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف