الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رغم أني لست رياضيا ضليعا بقلم:حميد طولست

تاريخ النشر : 2017-01-31
رغم أني لست رياضيا ضليعا بقلم:حميد طولست
رغم أني لست رياضيا ضليعا، ولا ولوعا بكرة القدم ، فإني أحرص على تشجيع فريق وطني !!

قبيل انطلاق المواجهة الحاسمة بين المنتخبين المصري والمغربي ، تذكرت الموقف الغريب الذي تعرضت له ذات مرة مع هذه اللعبة ، عندما دفع بي حب الفريق الوطني إلى حضور مباراة له مع فريق أوربي ،  بملعب محمد الخامس بالبيضاء التي إمتلأ عن آخرها، لتشجيع الفريق الوطني ،وأهتف بقوة مع المشجعين بحماسة لم أدري دوافعها ، وقد حدث أن سجل أحد الفريقين ضربة قوية إستقرت بفنية عالية في إحدى الشبكتين ، دفعت بي ذلك -رغم أني لست رياضيا ضليعا، ولا ولوعا بكرة القدم ، لا أحرص على حضور المباريات والتسابق على المقاعد الأولى في المدرجات – إلى أن اقفز فرحا، وأرقص صارخا :بيت، بيت ،بيت وكأنما الكأس سيعود إلى خزانتي الشخصية. فإذا بي أسمع طاااااااااااخ وأحس بضربة لم أعرف مصدرها..طااااااااخ ، ثم ضربة أخرى أشد من القدفة التي كانت وراء تسجيل الهدف ، كدت معها أن أفقد وعيي ، تلفتت حولي ، فإذا بكل المتفرجين يتوجهون إلي بوابل من معسول الشتائم ، وملحون السباب المصحوب بما غشى وجهي من غزارة البساق ، لم أدر ،ساعتها ، لماذا كل هذا التحامل الشنيع ، ولم أقترف ما يستدعي كل ذاك الاتعداء ، ولم أعبر عن فرحتي الرياضية كما يفعل جمهور كرة القدم الذي يهيج ويرقص بتلقائية، ويصرخ ببراءة شعبية  بيت بيت  ، كلما دخل هدف إلى المرمى ، كما فعلت أنا تماما- ولكن ببراءة غبية- لأن الهدف المسجل كان ضد الفريق المغربي والذي أجلس وسط جمهوره!!  ومن يومها وأنا أكره كرة القدم رغم شعبيتها .ما أقبح أن تترك كل مشاغلك، وتتكبد كل المشاق، وتؤدي ثمن تذكرة بالشيء الفلاني، لتتمتع بمشاهد فنية من مباراة في كرة القدم، فيشنف سمعك سيل من السب والعن الذي يستحي الشيطان من سماعه فضلاً عن أن يتلفظها وخاصة إذا كانت من الصفوة ووجهاء البلد وهم يصيحون بما يقلل من شأن المتفرجين تشجيعا لأنديتهم ودعمها كالرعاع.

نعم ما أقبح منظر لاعب كرة القدم حين يسجل هدفاً فيهيج ويموج ويكاد يبتلعالملعب والجماهير بحركاته المخلة بالحياء محركا أعضاءه الذكورية نحو المتفرجين متجاهلا مشاعرهم وإحساسهم.

و أقبح بها من لعبة تختفي فيها أبجديات الخلق الإنساني الرفيع، وتنأى بلاعبيها وجمهورها عن أبسط أخلاقيات التسامح والسمو، ويحدث لك معها وأنت تتفرج مثل ما وقع لي معها تماما ، والذي لا يقل ألما واستفزاز للمشاعر عن الإهانة التي أقدم عليه أحد الموقع الإلكتروني المصرية المعروف بـــ“اليوم السابع” إلى باتهامه المنتخب المغربي ، ومن خلاله المغاربة على اختلاف فئاتهم بالتعاطي لطقوس الشعوذة والسحر ، التي هي ،حسب الموقع المذكور، “ أشهر ما يميز دولة المغرب، وينتشر في كل منزل وتمارسه كل الفئات والأعمار ، من أجل تحقيق النتائج الإيجابية ..

حميد طولست [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف