الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحل الأمثل لمشكلة البطالة بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي"

تاريخ النشر : 2017-01-30
الحل الأمثل لمشكلة البطالة بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي"
الحل الأمثل لمشكلة البطالة
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي"

بكل أسف يخرج علينا ما بين فترة وأخرى , عدد من المسئولين النافذين , فنجدهم يقزمون عملية البطالة , بما يطالبون به بعض الموظفين من عدم العمل فترات خارج الدوام ,وعلى وجه الخصوص بعد دوامهم الرسمي , وكأن هذا الأمر هو الذي سيحل مشكلة البطالة في البلاد سواء في الضفة أو في قطاع غزة .
والواقع أن الأمر أكبر من كل ذلك , فلا بد من عمل خطة متكاملة الأبعاد والأهداف من أجل حل مشكلة البطالة , وبشكل متدرج ودون ظلم لأحد .
وعلى الجميع أن يعي تماما أن العمل خارج الدوام الرسمي , وبعد أداء الموظف لواجباته الوظيفية , هو حق مكفول لكافة الموظفين في مختلف دول العام , سواء الدول المتقدمة , أو الدول النامية , ما دام هذا الموظف لا يكون متهربا من دوامه الرسمي ومنهم على سبيل المثال الأطباء والصيادلة والمحامين , والعديد من المهن الأخرى , والشرط هنا أن يكون ملتزما بمواعيد دوامه الرسمي .
وعلى سبيل المثال , لو أن موظفا ما وفر مبلغا من المال , وأراد ايداعه في أحد البنوك من أجل الاستفادة الربحية , أو أنه أعطاه لاحدى المؤسسات وأكتتبه كأسهم لديها , فهل هذا سيطبق عليه نفس النظام ؟؟؟!!!..
اذن ما الفرق بين عملية استثمار المال , وعملية استثمار الوقت بعد الدوام الرسمي , الا اذا كان الهدف فقط هو عملية التنكيد على كل موظف ملتزم ومنضبط , ويسعى من أجل تحسين وضعه المادي , كون أنه عليه التزامات وتبعات مالية نحو والدية , أو نحو أفراد أسرته , أو نحو عملية تدريس أبنائه في الجامعات , والتي تستنزف رسومها الخيالية مقدرات الموظفين الغلابا , أو كون زوجته أو أحد أبنائه يعاني من مرض عضال لا سمح الله.
ان محاولة تطبيق هذا الموضوع , انما هو مدعاة لقتل روح العمل والمثابرة وتحسين الواقع الاجتماعي والمادي لمثل هؤلاء الموظفين المنضبطين والملتزمين .
ألا ترون معي أن عملية تطبيق مثل هذا القرار , والذي يصر البعض على تطبيقه من بداية يناير ألفين وسبعة عشر , قد يدفع بالموظف المحترم , الى أن يتقبل الرشاوي , كي يحسن وضعه المالي ؟؟؟!!!...
خاصة وأن الاحتياجات المالية للموظفين تتصاعد يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وعاما بعد عام , مع ملاحظة أن العلاوات محدودة ولا يتم صرفها لكل الموظفين , سواء أكانوا موظفين مدنيين , أو موظفين عسكريين .
ومن نافلة القول أن نقول :
أن هناك العديدين من كبار المسئولين , قد تسلم كل منهم أكثر من وظيفة , وأكثر من مهمة , وأكثر من منصب , ولكل هذه المهمات والوظائف خانة في الرواتب والبدلات والعلاوات , ومصاريف النتريات التي تكفي لسد الحاجة لتوظيف العديد من الخريجين والخريجات , من تخصصات مختلفة , ومن مهن متعددة .
ومن حقنا أن نتسائل :
هل هذا المسئول قادر على ادارة كل هذه المؤسسات , خاصة وأنه قد بلغ من العمر عتيا ؟؟؟!!!..
والرد بسيط جدا :
ان هذا المسئول المتنفذ , ورغم كبر سنه , ورغم احتياجاته المستمرة للعلاج وللأدوية بشكل مستمر , والتي تكلف الخزانة أضعاف مضاعفة , لا يستطيع أن يدير المؤسسة الواحدة , وباقي الدوائر يقوم بوضع سكرتيرا لكل منها , ومن ثم فان العمل فيها لا يكون على المستوى المطلوب على الاطلاق .
وأنا هنا أطرح وجهة نظري فقط , مع ملاحظة أنني لست موظفا , ولا أتقاضى أية رواتب , وبلغت من العمر عتيا , ولا أستطيع ممارسة أي عمل نظرا لظروفي الصحية , ولكنني أجد أنه لزاما علي ومن حقي ومن واجبي أن أعرض وجهة نظري التي قد تعجب البعض , وقد يعترض عليها البعض بكل حدة وقسوة .
لكنني أرى أن الحل الأمثل والأشمل هو أن نجد الحلول الشاملة والمتكاملة , وليست المؤقته من أجل خلق فرص عمل جيدة وجديدة وبعيدة عن الاستغلال اذا ما أردنا أن نبني مجتمعا متوافقا , وانسانا سويا لا يخضع للضغوط عليه أو للابتزاز من قبل أصحاب المنافع , ومن قبل المتاجرين بعذابات الشعب .
وهذا القرار وبكل أسف أعطى لبعض المتاجرين بأقوات الناس الفرصة , لتهديد بعض هؤلاء الموظفين , وعملوا على خفض مرتباتهم عن عملهم خارج الدوام , بل وأستبدال البعض منهم بتوظيف أخرين برواتب متدنية للغاية , وفيها استغلال رهيب لهم مستغلين حاجتهم الماسة للعمل .
وعلى أهل الراي , وأصحاب القرار أن ينظروا لهذ الأمر من كافة جوانبة , فيكفي الناس ما هم فيه من ألم وحرمان ومعاناة مادية رهيبة فاقت كل التوقعات .
المطلوب حل جذري شامل ومتكامل , لاغير .

والله من وراء القصد ,,,
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف