
الدراما ... استراتيجية تدريس
دأب المعلمون على النهج التقليدي الذي يقوم على مثير واستجابة ، بمعنى طرح المعلم للأسئلة التي يتضمنها الدرس ، ويتلقى إجابات من الطلبة من محفوظهم وتحضيراتهم المسبقة للدرس ، وكأني بالمعلم والطالب ينتهج منهج المرسل والمستقبل ، وهذا النوع من التدريس أوالتعليم ، قد لقي أنصاراً له ، لكن التعليم المقلوب يقوم على جعل المعلم والطالب مرسلاً ومستقبلاً ، بحيث يتسنى للطالب أن يكون عنصراً فعالاً في الغرفة الصفية ، بحيث يبادر في طرح الأسئلة تجاه المعلم ، ليتلقى إجابات من المعلم والطلبة وفق حوار ومناقشة مفتوحة ، ومن تولد الجديد في غرفة الصف يدفع الطالب والمعلم للبحث عن إجابات للأسئلة ، وما البحث العلمي إلا طرح سؤال أو مشكلة ثم يتم البحث والتنقيب والتجارب لتقديم الحلول .
وحتى يتم ذلك ، لا بدّ للمعلم من توظيف استراتيجيات تدريسية جديدة تدفع بهذا الاتجاه ، ولعل الدراما نقلة نوعية للتعليم ، بحيث تخرج بنتاج جديد ينطلق من تفاعل الطلبة ضمن أجواء مشجعة ، وتأتي استراتيجية التعلم بالدراما لتفي بالغرض المنشود وتكون نقلة نوعية من التقليدي إلى الحديث .
فالدراما تتعامل مع الماد العلمية وفق الواقع المعيش للطالب ، بحيث يتم تقديم المادة العلمية بثوب درامي حركي يكشف المواهب والتوجهات لدى الطلبة من خلال تقمصهم للأدوار العلمية المنوطة بهم ، وبالمثال تتضح الأمور ، وينجلي الخفاء ، فمن يقدم في اللغة العربية اللازم والمتعدي للصف الخامس من خلال حوار بناء بين متسابقين الأول يتعامل مع اللازم والثاني مع المتعدي ، والجمل الذي يحتقبهااللازم في جيبه تختلف عن حقيبة المتعدي وهو ينافح ويدافع عن فكرته حتى يصل المفهوم معطراً بالحركة والأسلوب الرائع في الطرح من الطالب أمام زملائه .
وباللعبة التربوية التي تقوم على التركيز في سرعة البديهة بحيث يصطف الطلبة حلقة للعد دون تكرار من مجموعتهم ، فكرة رائعة ، يمكن توظيفها في الطباق للغة العربية والأعداد الأولية في الرياضيات ...
ولا يخفى ما لتقمص الأدوار في تجسيد الأفكار من دور في الدراما ، فقد تم التعليم قديما باستخدام الحيوانات وعلى لسانهم كانت فكرة الدراما ، وما كليلة ودمنة وبيدا الفيسلوف ودبشليم الملك إلا صورة عن الدراما .
والدراما تتيح للطلبة كافة المشاركة في الحصة الصفية وفق قدراتهم ، فهذا يتقن الرسم وذاك يتقن الإلقاء ، وثالث يخرج العمل ورابع يقف على المفاهيم ، لتكون غرفة الصف شعلة متقدة من العطاء والتعلم وتشوق الطلبة للاستمرار ، فيما يكون دور المعلم موجها وميسراً لما يدور ومصححاً إن تتطلب الموقف التعليمي ذلك .
ولو تم توظيفها في الغرفة الصفية سيكون لها أثر في تعديل السلوك خارج الغرفة الصفية ، فالإذاعة المدرسية منبراً للكشف والإبداع .
دأب المعلمون على النهج التقليدي الذي يقوم على مثير واستجابة ، بمعنى طرح المعلم للأسئلة التي يتضمنها الدرس ، ويتلقى إجابات من الطلبة من محفوظهم وتحضيراتهم المسبقة للدرس ، وكأني بالمعلم والطالب ينتهج منهج المرسل والمستقبل ، وهذا النوع من التدريس أوالتعليم ، قد لقي أنصاراً له ، لكن التعليم المقلوب يقوم على جعل المعلم والطالب مرسلاً ومستقبلاً ، بحيث يتسنى للطالب أن يكون عنصراً فعالاً في الغرفة الصفية ، بحيث يبادر في طرح الأسئلة تجاه المعلم ، ليتلقى إجابات من المعلم والطلبة وفق حوار ومناقشة مفتوحة ، ومن تولد الجديد في غرفة الصف يدفع الطالب والمعلم للبحث عن إجابات للأسئلة ، وما البحث العلمي إلا طرح سؤال أو مشكلة ثم يتم البحث والتنقيب والتجارب لتقديم الحلول .
وحتى يتم ذلك ، لا بدّ للمعلم من توظيف استراتيجيات تدريسية جديدة تدفع بهذا الاتجاه ، ولعل الدراما نقلة نوعية للتعليم ، بحيث تخرج بنتاج جديد ينطلق من تفاعل الطلبة ضمن أجواء مشجعة ، وتأتي استراتيجية التعلم بالدراما لتفي بالغرض المنشود وتكون نقلة نوعية من التقليدي إلى الحديث .
فالدراما تتعامل مع الماد العلمية وفق الواقع المعيش للطالب ، بحيث يتم تقديم المادة العلمية بثوب درامي حركي يكشف المواهب والتوجهات لدى الطلبة من خلال تقمصهم للأدوار العلمية المنوطة بهم ، وبالمثال تتضح الأمور ، وينجلي الخفاء ، فمن يقدم في اللغة العربية اللازم والمتعدي للصف الخامس من خلال حوار بناء بين متسابقين الأول يتعامل مع اللازم والثاني مع المتعدي ، والجمل الذي يحتقبهااللازم في جيبه تختلف عن حقيبة المتعدي وهو ينافح ويدافع عن فكرته حتى يصل المفهوم معطراً بالحركة والأسلوب الرائع في الطرح من الطالب أمام زملائه .
وباللعبة التربوية التي تقوم على التركيز في سرعة البديهة بحيث يصطف الطلبة حلقة للعد دون تكرار من مجموعتهم ، فكرة رائعة ، يمكن توظيفها في الطباق للغة العربية والأعداد الأولية في الرياضيات ...
ولا يخفى ما لتقمص الأدوار في تجسيد الأفكار من دور في الدراما ، فقد تم التعليم قديما باستخدام الحيوانات وعلى لسانهم كانت فكرة الدراما ، وما كليلة ودمنة وبيدا الفيسلوف ودبشليم الملك إلا صورة عن الدراما .
والدراما تتيح للطلبة كافة المشاركة في الحصة الصفية وفق قدراتهم ، فهذا يتقن الرسم وذاك يتقن الإلقاء ، وثالث يخرج العمل ورابع يقف على المفاهيم ، لتكون غرفة الصف شعلة متقدة من العطاء والتعلم وتشوق الطلبة للاستمرار ، فيما يكون دور المعلم موجها وميسراً لما يدور ومصححاً إن تتطلب الموقف التعليمي ذلك .
ولو تم توظيفها في الغرفة الصفية سيكون لها أثر في تعديل السلوك خارج الغرفة الصفية ، فالإذاعة المدرسية منبراً للكشف والإبداع .