
حاسة اللمس من أجمل لغات المشاعر التي تعطي الحياة معنى جميل وإحساس قوي بالحياة, وتوقف الإحساس بالألم , فهي ذوقٌ وفنٌ يحكي كثيرا من مشاعر الحبِ التي تصل سريعا من القلب إلى القلب -وتقوّي العلاقة بين طرفين -كما أنها تمنح الشعور بالأمان والسكينة والإستقرار والراحة النفسية -وتخلق مشاعر المودة والرحمة بين الناس , وتدعم الحب بأحاسيس قويّة , ويحسّن اللمس من الحالة المزاجية ويمنع الفتور في العلاقة الزوجية .
إن اللمسات تحمل معانٍ كثيرة حسب نوع العلاقة بين الطرفين ,وإن من أجمل اللمسات لمسات الأمومة بين الأم وطفلها والتي تعبر عن الحنان والرعاية والحب -وتوفر للطفل الإحساس بالأمن والطمأنينة -كأن تربت على كتفه بحنان حتى يشعر بسلام وينام باطمئنان , وكتلك اللمسة الابوية قوية الاثر على كتف الابن او احتضانه --تلك اللمسات تقوي الثقة بالنفس داخل الطفل منذ الصغر -حيث يشعر أنه مرغوب فيه ,وتطرد داخله المشاعر السلبية كالشعور بالنقص --تلك المشاعر السلبية تؤدي به لمشاكل مستقبلية تعيقه في التكيّف مع نفسه وعالمه -وتنعكس عليه من كل الجوانب النفسية والفكرية فتعيق نموه النفسي والاجتماعي بشكل كبير -لذا نلاحظ أن الأطفال اليتامى وأبناء المطلقين والمحرومين من لمسات الوالدين الحنونة يعانون مشاكل نفسية واجتماعية طوال مراحل حياتهم .
فالطفل يتمتع بحاسة اللمس منذ اللحظات الأولى من ولادته -ويفسر ذلك أهمية الإحتضان للطفل خاصة حينما يبكي أو يتألم -فالإحتضان يسكت آلامه -كما أن هناك لمسة بمعنى سحري وهي لمسة الشفاء لكل مريض --فحينما يتألم الفرد منا فإن لمسة ما من أم على رأسه تدعو له --أو من طبيب يطمئنه --أو من أي إنسان يودّه يجعله يشعر بأنه يشاركه إحساسه بالألم -وهذا الشعور يجعله يداوي قلبه -ويخفف ألمه -ويعجّل في شفاءه --فتلك لمسة سحرية لا يقل سحرها عن لمسة تبعث في نفس الإنسان الخائف بالاطمئنان -ففي تلك اللحظة التي ينبض بها القلب بخوف من شيء ما فإن الإنسان يمسك بيد آخر مُستمدا منه القوة -أو في حالة الحزن الشديد و الألم يحتضن الشخص مَن ترتاح إليه نفسه وكأنه يرمي بثقل حزنه بعيدا حينما يشاركه الآخر ما يشعر بلمسات تمنحه الإحساس بالأمان .
إن لمسات المودة تلك لها آثار عظيمة لا تقل أهميتها عن لمسات التعبير عن الصداقة والإعتراف بالجميل والمؤازرة بين الأصدقاء والناس . وأن لمسة المعلم بتشجيعه وإرشاده لطلبته ترفع معنوياتهم وتدفع بهم الى النجاح .
وتلك اللمسة التي تحملها الأيدي ذات القلوب المؤمنة للأيتام فإنها تخفف عمق احساسهم بالحرمان -وصاحب العمل حينما يحنو على العامل لديه فإنه يدفعه للعمل بحب وأمان .
لمسة الرجل للمرأة تحرك كل احاسيس المرأة كما لمساتها إليه يجعله يدخل عالم السعادة --وإن لمسة الرجل للمرأة يجب أن تحمل معنى واسع وشامل لا ينحصر فقط في رغبته بها وأثناء علاقته الحميمة معها بأوقات محدّدة --إنما تنتشر لتحمل كل معاني الحب الجميلة -فتلك لمسة الحنان --وتلك شوق -وتلك ود ورحمة ---وتلك شكر وامتنان -وتلك مشاركة بإحساس -وتلك ملاطفة--وتلك تعاطف وتلك اعجاب -وتلك لمسة حب يتدفق بكل شريان -وتلك رغبة بأرق اللغات فتنتعش معها بكل الحواس - وتصنع السعادة في عالم جميل من الحب -وتستقبل المرأة التعبيرات والأمور التي يريد أن يوصلها إليها الرجل عن طريق اللمس واللطف بشكل أقوى وأجمل.
وكثيرة هي اللمسات الإيجابية ذات المردود الإيجابي يصعب حصرها -فلنكن إيجابيين-ولا نحجب مشاعرنا الجميلة عن الآخرين-فلنعبر عن الحب-عن الجمال فينا-عن أجمل الأحاسيس-لنعش بها ونسعد -ونسعد الآخرين-لنشعر لذة الحياة بالحب-لنوصل مشاعرنا للقلوب دون حواجز-ونقطع حبال الصمت والكراهية والغيرة والحسد والحقد والفراغ-ونأخذ بأنفسنا إلى عالم الحب بعيدا عن عالم المادة الذي أغرقنا أنفسنا فيه - فلقد ابتعدنا كثيرا -فلنعش بالمعنى الحقيقي لكلمة إنسان-ونستعيد الإحساس الحقيقي للحياة--ولنحارب أحاسيس الوحدة النفسية -والغربة وسط الناس --والقلق والتوتر وعدم الأمان ولنعبّر عن احتياجاتنا النفسية بحاسة اللمس وكل الحواس فينا ,نصنع الحب ولنبتعد عن اللمسات السلبية التي تحمل معاني تؤذي مشاعر الآخرين كالسخرية التي تدفع بهم للإحباط --ولنبتعد عن اللمسات غير المُباحة ونعمّق علاقتنا بحاسة اللمس بشكل معنوي يختلط بالجوارح والأحاسيس ونملأ عالمنا حبًا وسعادة .
إن اللمسات تحمل معانٍ كثيرة حسب نوع العلاقة بين الطرفين ,وإن من أجمل اللمسات لمسات الأمومة بين الأم وطفلها والتي تعبر عن الحنان والرعاية والحب -وتوفر للطفل الإحساس بالأمن والطمأنينة -كأن تربت على كتفه بحنان حتى يشعر بسلام وينام باطمئنان , وكتلك اللمسة الابوية قوية الاثر على كتف الابن او احتضانه --تلك اللمسات تقوي الثقة بالنفس داخل الطفل منذ الصغر -حيث يشعر أنه مرغوب فيه ,وتطرد داخله المشاعر السلبية كالشعور بالنقص --تلك المشاعر السلبية تؤدي به لمشاكل مستقبلية تعيقه في التكيّف مع نفسه وعالمه -وتنعكس عليه من كل الجوانب النفسية والفكرية فتعيق نموه النفسي والاجتماعي بشكل كبير -لذا نلاحظ أن الأطفال اليتامى وأبناء المطلقين والمحرومين من لمسات الوالدين الحنونة يعانون مشاكل نفسية واجتماعية طوال مراحل حياتهم .
فالطفل يتمتع بحاسة اللمس منذ اللحظات الأولى من ولادته -ويفسر ذلك أهمية الإحتضان للطفل خاصة حينما يبكي أو يتألم -فالإحتضان يسكت آلامه -كما أن هناك لمسة بمعنى سحري وهي لمسة الشفاء لكل مريض --فحينما يتألم الفرد منا فإن لمسة ما من أم على رأسه تدعو له --أو من طبيب يطمئنه --أو من أي إنسان يودّه يجعله يشعر بأنه يشاركه إحساسه بالألم -وهذا الشعور يجعله يداوي قلبه -ويخفف ألمه -ويعجّل في شفاءه --فتلك لمسة سحرية لا يقل سحرها عن لمسة تبعث في نفس الإنسان الخائف بالاطمئنان -ففي تلك اللحظة التي ينبض بها القلب بخوف من شيء ما فإن الإنسان يمسك بيد آخر مُستمدا منه القوة -أو في حالة الحزن الشديد و الألم يحتضن الشخص مَن ترتاح إليه نفسه وكأنه يرمي بثقل حزنه بعيدا حينما يشاركه الآخر ما يشعر بلمسات تمنحه الإحساس بالأمان .
إن لمسات المودة تلك لها آثار عظيمة لا تقل أهميتها عن لمسات التعبير عن الصداقة والإعتراف بالجميل والمؤازرة بين الأصدقاء والناس . وأن لمسة المعلم بتشجيعه وإرشاده لطلبته ترفع معنوياتهم وتدفع بهم الى النجاح .
وتلك اللمسة التي تحملها الأيدي ذات القلوب المؤمنة للأيتام فإنها تخفف عمق احساسهم بالحرمان -وصاحب العمل حينما يحنو على العامل لديه فإنه يدفعه للعمل بحب وأمان .
لمسة الرجل للمرأة تحرك كل احاسيس المرأة كما لمساتها إليه يجعله يدخل عالم السعادة --وإن لمسة الرجل للمرأة يجب أن تحمل معنى واسع وشامل لا ينحصر فقط في رغبته بها وأثناء علاقته الحميمة معها بأوقات محدّدة --إنما تنتشر لتحمل كل معاني الحب الجميلة -فتلك لمسة الحنان --وتلك شوق -وتلك ود ورحمة ---وتلك شكر وامتنان -وتلك مشاركة بإحساس -وتلك ملاطفة--وتلك تعاطف وتلك اعجاب -وتلك لمسة حب يتدفق بكل شريان -وتلك رغبة بأرق اللغات فتنتعش معها بكل الحواس - وتصنع السعادة في عالم جميل من الحب -وتستقبل المرأة التعبيرات والأمور التي يريد أن يوصلها إليها الرجل عن طريق اللمس واللطف بشكل أقوى وأجمل.
وكثيرة هي اللمسات الإيجابية ذات المردود الإيجابي يصعب حصرها -فلنكن إيجابيين-ولا نحجب مشاعرنا الجميلة عن الآخرين-فلنعبر عن الحب-عن الجمال فينا-عن أجمل الأحاسيس-لنعش بها ونسعد -ونسعد الآخرين-لنشعر لذة الحياة بالحب-لنوصل مشاعرنا للقلوب دون حواجز-ونقطع حبال الصمت والكراهية والغيرة والحسد والحقد والفراغ-ونأخذ بأنفسنا إلى عالم الحب بعيدا عن عالم المادة الذي أغرقنا أنفسنا فيه - فلقد ابتعدنا كثيرا -فلنعش بالمعنى الحقيقي لكلمة إنسان-ونستعيد الإحساس الحقيقي للحياة--ولنحارب أحاسيس الوحدة النفسية -والغربة وسط الناس --والقلق والتوتر وعدم الأمان ولنعبّر عن احتياجاتنا النفسية بحاسة اللمس وكل الحواس فينا ,نصنع الحب ولنبتعد عن اللمسات السلبية التي تحمل معاني تؤذي مشاعر الآخرين كالسخرية التي تدفع بهم للإحباط --ولنبتعد عن اللمسات غير المُباحة ونعمّق علاقتنا بحاسة اللمس بشكل معنوي يختلط بالجوارح والأحاسيس ونملأ عالمنا حبًا وسعادة .