الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

(مجرد رأي)...المكسيك ،نجم ضعيف في فلك ضخم بقلم: حمدان العربي

تاريخ النشر : 2017-01-30
(مجرد رأي)...المكسيك ،نجم ضعيف في فلك ضخم بقلم: حمدان العربي
المكسيك ، يستحق بالكمال و التمام إطلاق عليه عبارة "مسكين" و يستحقها بامتياز . شاء قدره أن يكون جارا لعملاق مفتون العضلات في كل الميادين ، الاقتصادية ، العسكرية ...
و ينطبق عليه (المكسيك) ، المقولة العامية ( لا يستطيع الضرب أو الهرب). بمعنى الفرد عندما يقع بين أيادي شخص قوي ، أو عصابة سلب و نهب ، لا يستطيع الدفاع عن نفسه وفي نفس الوقت لا يستطيع الهروب من مخالبه أو قبضتهم ...
والمكسيك يعتبر الحلقة الضعيفة في المنطقة ، مثله مثل نجم ضعيف يدور في فلك ضخم . هو من حيث الاقتصادية يستحق الشفقة و المكسيكيين حلمهم الوحيد من سن الرشد إلى سن اليأس يتطلعون إلى اجتياز تلك الحدود الطويلة التي تفصلهم عن "النعيم" ...
نعيم يستحق كل المخاطر من اجتياز مناطق صحراوية شاقة و خطرة من حيوانات مفترسة أخطرها شتى أنواع الأفاعي و الثعابين و العقارب السامة القاتلة ...
إلى عصابات قطاع الطرق و عصابات تهريب المخدرات و شتى أنواع الممنوعات ومن يقع بين أياديهم أما أن يُسلب أو يُقتل.مع ذلك الفرد المكسيكي يخاطر بكل ذلك من اجل اجتياز الحدود و الوصول إلى فردوس "عام سام"...
حتى ولو لم تكون فيما بعد كما كانوا يتصورونها إلا أنها أحسن بكثير من حالهم في بلدهم حيث البطالة ضاربة أطنابها و ظروف معيشية في الحضيض لأغلب الناس...
قبل وصول ترامب ، كان هناك منع وكل من يجتاز الحدود بشكل غير قانوني فهو من وجهة نظر القانون الأمريكي يعتبر "مهاجر غير شرعي". لكن هناك "غض الطرف" من طرف السلطات المعنية...
ليس حبا في المهاجرين ، لكن تلك الأيادي المهاجرة ترضي كثيرا أرباب العمل في الولايات المتحدة المتحكمين في عجلة الاقتصاد الأمريكي ...
وهؤلاء المهاجرون يعتبرون " عمالة رخيصة" ، بالخصوص في الميدان الزراعي و يتم استغلالها في أبشع الصور من حيث مدة العمل و الآجر. حيث المهاجر يعمل بدون أن يرفع رأسه ، لأنه يعرف رفع رأسه يعني العودة من حيث آتى و قطع تلك الحدود إيابا...
قلت قبل ترامب ، لكن الوضع تغير جذريا مع وصول "متعجرف" إلى بيت الأبيض و أصبح هو الجار الرسمي للمكسيكيين حيث أول ما فكر فيه الجار الجديد "بناء الجدار" ...
الأدهى من كل ذلك ، يشترط على المكسيك المساهمة في بناء الجدار . تماما كالجار الذي يريد بناء جدار على ممتلكاته المترامية الأطراف مع جيرانه و يشترط عليهم المشاركة في بناءها ، يُعتبر ذلك "قمة التعجرف"...
ويلمح ترامب ، إذا رفض الجانب المكسيكي المساهمة في بناء الجدار سيجبره على دفعها رغما عنه بفرض رسوم ضريبية و جمركية على المبادلات التجارية بين البلدين . مما يعني مزيد زيادة الخنق على وضع اقتصادي محتضر ...
المكسيك ليس في يده أي ورقة ضغط يمكن أن يستعملها مع "جاره الجديد" ، كما تم ذكره آنفا ، يعتبر الحلقة الضعيفة في سلسلة أو نجم ضعيف في فلك ضخم...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
29.01.2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف