كلمات ليست كالكلمات ..
يجب على كل العالم الاجتماع على الأزمة السورية – وليست أطرافاً معينة – لأن هذه الأطراف هي التي خلقت الأزمة ، ولا بد من أطراف أخرى نزيهه تتدخل وتعمل على حلها ، ويجب أن يكون هذا الحل أممياً ، يوضع وينفذ تحت إشراف الأمم المتحدة ، لأن السيل بلغ الزبى ، ولا يجب ترك الأمور في يد هذه الأطراف المجنونة التى لا تعير إهتماماً لمصالح الشعب السوري الشقيق !
أما حكاية الدستور فلا بد من أن يضعه الشعب السوري بنفسه ، وليس الأغيار ، كما تفعل روسيا ،أما التنكر لعروبة القطر السوري فهو جريمة كبرى لا يجب السكوت عليها أبداً !
يصادف هذه الأيام مرور 100 عام على وفاة الأديب الفرنسي فيكتور هوغو والذي يعد أبو الرواية الفرنسية ، حيث لا زالت أعماله الروائية والأدبية تقرأ لغاية اليوم ، فروايتي البؤساء وأحدب نوتردام لا زالتا أشهر من نار على علم ، ورغم أنه كان ارستقراطياً إلا أنه كان ينحاز للفقراء والمهمشين والمظلومين ، وقد مهدت أعماله الروائية والأدبية لقيام الثورة الفرنسية ، وبشرت بها !
سهرنا أمس مع عدد من الأصدقاء ، وفي نهاية الجلسة اقترح أحدهم بأن نرافقه الى سيارته ، حيث سيعطينا بعض الهدايا الثقافية ،عندما وصلنا الى السيارة ، فتح الباب فإذا بعشرة كتب في إنتظارنا ، قال لكل واحد منكم كتابان ، وعندما تردد البعض ، اقترح بأن آخذ أنا الكتب كلها بما أني أديب وكاتب وشاعر ، حملت الكتب العشرة وأنطلقت وأنا أردد : حسبي الله ونعم الوكيل !
نجح عالمان امريكيان في ضغط غاز الهيدروجين بكثافة شديدة لدرجة حولته الى معدن ، مطورين بذلك مادة جديدة كلياً ربما تستخدم كموصل فائق الكفاءة للطاقة الكهربائية ، مما يعد فتحاً جديداً ، ربما يغير وجه العالم ! ولا عزاء للنحاس .
كان يوسف وهبي – المسرحي والممثل المصري الكبير- يقول ما الدنيا إلا مسرح كبير ، وعلى كل منا أن يقوم بدوره ويمضي ، وقد نذر حياته للفن ، فصار علماً من أعلام الثقافة ، وصار شجرة من أشجار الفن ، وما زالت كلماته المشهورة من أمثال : يا للهول ، وعليك اللعنة تردد على السنتنا حتى اليوم !
أعجبني قول الناقد العربي السوري القدير صبحي الحديدي في معرض محاضرته عن إشكالية قصيدة النثر عندما قال بأن على شاعر هذه القصيدة - وقد اختار التخلي عن إرثه الشعري التقليدي القديم ، على ضخامته وعراقته وجماله - أن يأتي بالبديل الذي من المفترض أن يكون الأجمل والأجدد والأرقى !
أخيراً ..
في بداياتي مثلت مسرحية جميلة لعبت فيها دور ضابط في الجيش الأردني يستشهد دفاعاً عن أرض الوطن ، وقد كان دوري –حينذاك- حديث البلد (رام الله )حيث تنبأ لي العديدون بمستقبل تمثيلي رائع ، إلا أن حرب عام 1967 جاءت وأخذت معها كل أحلامي وآمالي !
محمد إدريس
يجب على كل العالم الاجتماع على الأزمة السورية – وليست أطرافاً معينة – لأن هذه الأطراف هي التي خلقت الأزمة ، ولا بد من أطراف أخرى نزيهه تتدخل وتعمل على حلها ، ويجب أن يكون هذا الحل أممياً ، يوضع وينفذ تحت إشراف الأمم المتحدة ، لأن السيل بلغ الزبى ، ولا يجب ترك الأمور في يد هذه الأطراف المجنونة التى لا تعير إهتماماً لمصالح الشعب السوري الشقيق !
أما حكاية الدستور فلا بد من أن يضعه الشعب السوري بنفسه ، وليس الأغيار ، كما تفعل روسيا ،أما التنكر لعروبة القطر السوري فهو جريمة كبرى لا يجب السكوت عليها أبداً !
يصادف هذه الأيام مرور 100 عام على وفاة الأديب الفرنسي فيكتور هوغو والذي يعد أبو الرواية الفرنسية ، حيث لا زالت أعماله الروائية والأدبية تقرأ لغاية اليوم ، فروايتي البؤساء وأحدب نوتردام لا زالتا أشهر من نار على علم ، ورغم أنه كان ارستقراطياً إلا أنه كان ينحاز للفقراء والمهمشين والمظلومين ، وقد مهدت أعماله الروائية والأدبية لقيام الثورة الفرنسية ، وبشرت بها !
سهرنا أمس مع عدد من الأصدقاء ، وفي نهاية الجلسة اقترح أحدهم بأن نرافقه الى سيارته ، حيث سيعطينا بعض الهدايا الثقافية ،عندما وصلنا الى السيارة ، فتح الباب فإذا بعشرة كتب في إنتظارنا ، قال لكل واحد منكم كتابان ، وعندما تردد البعض ، اقترح بأن آخذ أنا الكتب كلها بما أني أديب وكاتب وشاعر ، حملت الكتب العشرة وأنطلقت وأنا أردد : حسبي الله ونعم الوكيل !
نجح عالمان امريكيان في ضغط غاز الهيدروجين بكثافة شديدة لدرجة حولته الى معدن ، مطورين بذلك مادة جديدة كلياً ربما تستخدم كموصل فائق الكفاءة للطاقة الكهربائية ، مما يعد فتحاً جديداً ، ربما يغير وجه العالم ! ولا عزاء للنحاس .
كان يوسف وهبي – المسرحي والممثل المصري الكبير- يقول ما الدنيا إلا مسرح كبير ، وعلى كل منا أن يقوم بدوره ويمضي ، وقد نذر حياته للفن ، فصار علماً من أعلام الثقافة ، وصار شجرة من أشجار الفن ، وما زالت كلماته المشهورة من أمثال : يا للهول ، وعليك اللعنة تردد على السنتنا حتى اليوم !
أعجبني قول الناقد العربي السوري القدير صبحي الحديدي في معرض محاضرته عن إشكالية قصيدة النثر عندما قال بأن على شاعر هذه القصيدة - وقد اختار التخلي عن إرثه الشعري التقليدي القديم ، على ضخامته وعراقته وجماله - أن يأتي بالبديل الذي من المفترض أن يكون الأجمل والأجدد والأرقى !
أخيراً ..
في بداياتي مثلت مسرحية جميلة لعبت فيها دور ضابط في الجيش الأردني يستشهد دفاعاً عن أرض الوطن ، وقد كان دوري –حينذاك- حديث البلد (رام الله )حيث تنبأ لي العديدون بمستقبل تمثيلي رائع ، إلا أن حرب عام 1967 جاءت وأخذت معها كل أحلامي وآمالي !
محمد إدريس