الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراق بحاجة لديمقراطية القائد الأوحد!بقلم:قيس النجم

تاريخ النشر : 2017-01-30
العراق بحاجة لديمقراطية القائد الأوحد!بقلم:قيس النجم
العراق بحاجة لديمقراطية القائد الأوحد!

قيس النجم

قائد الضرورة هو قائد النصر والسلام، البطل القومي، والزعيم الوطني الذي يمتلك مفاتيح التغيير لوحده، فتمكن منه جنون العظمة والسلطة، وملأ كيانه حد النخاع، وكانت التظاهرات المليونية في أيامه، تُدرس على أنها حب وطاعة لحكومة القائد الأوحد، خاصة خلال الإنتخابات والشواهد كثيرة.

ملايين من جموع الناس، كانت تخرج لملعب الشعب، وساحة الإحتفالات الكبرى، فملأت خريطة العراق بأكملها، لأن الشعب سيدلي بصوته لهذا القائد الصنديد، ومحب الحروب، والرجل العنيد، فكانت النتيجة مفرحة ومبشرة بالخير، عدد رهيب ومخيف من حيث الأصوات المؤيدة، وإكتسحت كل التوقعات، فترى نشرات الأخبار عن طريق رئيس المفوضية العليا للإنتخابات، وهو يعلن فوزاً ساحقاً للدكتاتورية بنسبة 99 ‘99 %، برئاسة الجمهورية، والوزراء، ومجلس قيادة الثورة، والقيادة العامة للقوات المسلحة دون منازع!

زمن مضى وأيام قد ولت، والقائد الأوحد أصبح في خبر كان، وذهبت معه كل المسميات وجاء التغيير، والحلم بين اليقين والظن، والحقيقة رغم ألمها الممزوج بالحيرة، إلا أنها تبقى واقعية ماثلة للعيان، فلقد سقط الصنم، ورسمت خارطة العراق الجديد، بخطوط ديمقراطية أمريكية واهمة، ولكن مازال العقل الجمعي للمجتمع، لا يستوعب ما يحدث وما سيحدث، فظل مترقباً مَنْ هو البديل؟ لأننا مازلنا نبحث عن قائد أوحد جديد، لنخرج بالملايين ونصوّت له بنعم!

سؤال بسيط لكنه مهم، وهو كيف يمكن مقارنة زمن الدكتاتورية، بزمن الديمقراطية حتى وإن شابها بعض الخلل؟!

إن أغلب دول المنطقة تحلم  بالحرية والديمقراطية، لأنهما لغة الأحرار، ولا يُعبد طريقهما إلا بالتضحيات، ولكن ما يحسب علينا نحن كشعب عراقي، هي فكرة الاستعباد التي عاشت معنا، لأكثر من خمس وثلاثين عاماً تحت سلطة قائد الضرورة، فكانت جرعة الديمقراطية بعد التغيير، كبيرة وسريعة ومردودها أصبح عكسياً،على هذا الشعب المسكين.

المتصدرون للمشهد السياسي في العراق بعد (2003)، لم يكونوا أنبياء أو أولياء، وتوزعوا بين قاتل، وسارق، وطائفي، وساكت عن الحق، ومنهم شريف لكنه جبان، وآخر محب، وصادق، ومعتدل همه الأول العراق، وهذه النماذج قليلة جداً، ويعدون عملة نادرة، وسط هذه الفوضى السياسية التي حاربتهم حتى غيبوهم.

ختاماً:  نحن نفتقد معنى الديمقراطية الحقيقي، وكيفية التعامل معها أو بها، لأنها جاءت في وقت محرج للبلد، وفُسرت حسب أهواء بعضهم وقناعاتهم، على أنها حرية مطلقة، بيدَ أن القتل، والسرقة، والخطف، والنهب، كانت عناوين بارزة تم تعليقها على شماعة الديمقراطية الكاذبة والحرية الزائفة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف