الانقسام والحل المتاح
بقلم: إيناسالين السكني – كلية الحقوق
ليتكم تدركون حجم مسؤوليتي حيال قضيتي والوطن، كثيراً ما أشعر وكأنه أرخى حملهُ الثقيل على كتفاي، أشعر وكأني امشي مثقلة في كل مرة أفكر فيها بانقسامه.. حكومتين لشعب واحد.
كثيراً ما يقولون أن الوطن اتسع لكل شيء ولم يتسع لنا، يعدمون سياسية الاعتراف بالخطأ و يعلقون الفشل المتكرر في الحل على شماعة الوطن المحتل.
أولسنا نحن الذين وسعنا كل شيء إلا الوطن، كان للخلافات والانشقاقات والانقسامات والتقسيمات والصراع من أجل البقاء الحظ الأكبر من تفكيرنا، والوطن يعني ألا يحدث ذلك كله.
لقد باتت مسألة الوحدة الوطنية صعبة، والوقت الذي يمر بدونها إنما هو سيفٌ ذو نصل حاد مسلط على رقابنا، وعلينا تدارك الأمر كي تتوه قضيتنا في دوامات عمياء مبهمة واضعةً إياها في طريق مسدود.
وعلينا كفلسطينيين أن نكرس كافة الجهود والطاقات في سبيل الوطن، وعدم إتاحة الفرصة لأي انقسامات أن تكون سببا في تفكيك النسيج الداخلي للمجتمع الفلسطيني، وأن نعمل جميعا لإنقاذ أبناء شعبنا من حالة اليأس واللامبالاة التي سيطرت عليهم نتيجة هذه الانقسامات.
وعلى جانب آخر فنحن لدينا الخبرة الكافية في استخدام سلاحين : المفاوضات والمقاومة ليسيران جنبا إلى جنب وفق برامج ورؤى متوافق عليها من الجميع، والكف عن عدم تقبل كل منا للآخر، للوصول إلى حالة من التوازن السياسي والاجتماعي.
بقلم: إيناسالين السكني – كلية الحقوق
ليتكم تدركون حجم مسؤوليتي حيال قضيتي والوطن، كثيراً ما أشعر وكأنه أرخى حملهُ الثقيل على كتفاي، أشعر وكأني امشي مثقلة في كل مرة أفكر فيها بانقسامه.. حكومتين لشعب واحد.
كثيراً ما يقولون أن الوطن اتسع لكل شيء ولم يتسع لنا، يعدمون سياسية الاعتراف بالخطأ و يعلقون الفشل المتكرر في الحل على شماعة الوطن المحتل.
أولسنا نحن الذين وسعنا كل شيء إلا الوطن، كان للخلافات والانشقاقات والانقسامات والتقسيمات والصراع من أجل البقاء الحظ الأكبر من تفكيرنا، والوطن يعني ألا يحدث ذلك كله.
لقد باتت مسألة الوحدة الوطنية صعبة، والوقت الذي يمر بدونها إنما هو سيفٌ ذو نصل حاد مسلط على رقابنا، وعلينا تدارك الأمر كي تتوه قضيتنا في دوامات عمياء مبهمة واضعةً إياها في طريق مسدود.
وعلينا كفلسطينيين أن نكرس كافة الجهود والطاقات في سبيل الوطن، وعدم إتاحة الفرصة لأي انقسامات أن تكون سببا في تفكيك النسيج الداخلي للمجتمع الفلسطيني، وأن نعمل جميعا لإنقاذ أبناء شعبنا من حالة اليأس واللامبالاة التي سيطرت عليهم نتيجة هذه الانقسامات.
وعلى جانب آخر فنحن لدينا الخبرة الكافية في استخدام سلاحين : المفاوضات والمقاومة ليسيران جنبا إلى جنب وفق برامج ورؤى متوافق عليها من الجميع، والكف عن عدم تقبل كل منا للآخر، للوصول إلى حالة من التوازن السياسي والاجتماعي.