الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القدس قبلتنا ومنارة عزتنا وعاصمة دولتنا..؟؟!!بقلم:طلال قديح

تاريخ النشر : 2017-01-29
طلال قديح *

بإيمان راسخ وبكل العزة والشموخ، نؤكد دوما أن القدس مسرى الرسول الأعظم محمد بن عبد الله ، ومعراجه إلى السماء- ستظل بما تمثله في التاريخ قديما وحديثا، مهوى أفئدة العرب والمسلمين، من أجلها يناضلون ويبذلون الغالي والنفيس، لتعود حرة أبية، يتوافد عليها المسلمون من كل الدنيا، لينالوا فضل الصلاة في المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، لم لا، وهو أولى الفبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
لذا وجدنا أبناءها المرابطين يتسابقون للدفاع عنها ضد هجمات المستوطنين المستغولين الذين يدنسون المقدسات ويعتدون على المصلين بلا خوف أو رادع من ضمير، تنكروا لكل الحقوق والقوانين، يفسدون ويعيثون في الأرض فسادا وإفسادا، يدفعهم لذلك تأييد الغرب الظالم، وسكوتنا المشين.
وتأتي أمريكا ترامب لتصب الزيت على النار، فتعلن أنها مع سياسة إسرائيل في الأراضي المحتلة ، وتبرر لها همجيتها وبطشها بلا حياء، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك فتعلن نيتها نقل السقارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بما يمثله ذلك من تعد على حقوق الفلسطينيين التي أقرتها قرارات الأمم المتحدة وقوانين حقوق الإنسان.
وهذا ما شكل لإسرائيل حوافز لتضرب عرض الحائط بكل القرارات والاتفاقيات وتتنكر لكل ما التزمت به دوليا ووقعت عليه.
وجاءت وعود الرئيس الأمريكي لتصب كلها في مصلحة وخدمة سياسة المحتل الغاصب ، الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء في حقوق الإنسان التي أمرت بها كل الأديان وأقرتها المواثيق والعهود على امتداد الزمان.
أما كان من الأجدى أن ينتصر ترامب لحقوق الإنسان، ويوظف جهود أمريكا كأقوى دولة في نصرة المظلوم والضرب على يد الظالم لينال كل مظلوم حقه قي الحياة جرا كريما في وطن حر كريم.
كفى..كفى ،فقد مللنا سياسة الكيل بمكيالين التى انتهجها الغرب الظالم، فكانت سبب كل ما يعانيه الشرق ، والعالم العربي خاصة ، من فتن ومحن يشيب لهولها الولدان، وتقشعر لها الأبدان في كل زمان.
وأمام هذا الواقع المرير ، والسياسة الخرقاء للأعداء، فلا بد للعرب جميعا أن يقدروا الأمور بكل حكمة وروية ، بعيدا عن الارتجال، وأن تتضافر الجهود،وتتوحد الصفوف، لنثبت للعالم أننا أصحاب حق لا بد أن نظفر به مهما كانت التحديات ومهما بلغت المؤامرات..فالحق أبلج والباطل لجلج ..والظلم زائل لا محالة..ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
والقدس عرين الأسود وأرض الجدود ، ستعود..ستعود ، رغم كل البطش والتهديد والوعيد، وبكل تأكيد ،إن شاء الله تعالى .
*كاتب ومفكر عربي
29/1/2017م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف