
ألإدارة المدرسيّة أساسيّة في نجاح أو فشل العمليّة التعليميّة . إنها قمّة الهرم الإدارية التي تضع القواعد والإجراءات اللازمة لتنظم سير التعليم المدرسي اليومي ، وتحدّد مهام كافة الأفراد القائمين عليه من إداريين ومدرسين وطلاب ، وتحرص على تطبيق الأهداف التعليميّة العامّة والسياسات التي تلعب دورا محوريا في تطوير الطلاّب علميّا ومعرفيّا ودراسيّا ، وتحافظ على تعزيز النشاطات التعليميّة المنهجيّة واللامنهجيّة ، وتعمل وفق خطط واضحة لتطوير آداء المدرسة وتقوية واستمرار العلاقة المهنيّة والتربويّة المميّزة بين المعلّمين والطلاب ، وبين المعلّمين والمدرسة وأولياء الأمور .
ولأهميّة دور إدارة المدرسة في تطوير التعليم والمساهمة في بناء المجتمع ، يجب أن يكون مديرها على درجة عالية من العلم والثقافة ، ولديه خبرة في التدريس والإدارة . القيادة في العالم الأكاديمي معقّدة ، وتتطلّب فلسفة إداريّة قوامها خلق المناخ والبيئة الجيّدة التي توفر الاحترام للجميع ، وتحمي المدرّس والطالب ، وتخلق الحوافز التي تثيرالمنافسة بين الطلبة ، وتكافىء المميّزين في آدائهم من طلاّب ومدرّسين ، وتشجّع الإبداع والتحديث والتجديد في كل ما يتعلق بالعمليّة التعليميّة .
المدير الناجح لا بدّ وأن يكون مؤهّلا .. علما وثقافة .. وذو مصداقيّة عالية ، وقدرة مميّزة في القيادة مبنيّة على وضوح الرؤية ، والثّقة بالنفس ، والمعرفة التامّة بأهداف التعليم ، والانصاف في تعامله مع الجميع ، والقدرة على تحمّل المسؤولية ، والعمل في ظل الظروف الصعبة وحل المشاكل التي تواجهها إدارته بهدوء ومهنيّة واسلوب منصف وديموقراطي يحقّ الحقّ وينتصر للعدل ومصالح الطلاّب والمدرّسين .
إنه مطالب بإعداد خطّة عمل سنويّة ممكنة التنفيذ تتضمّن تفاصيل تحدّد الأهداف الأكاديمية للمدرسة ، وتوضّح وسائل وأساليب تقديم الخدمات التعليميّة والصحيّة والثقافيّة والاجتماعيّة للطلبة ، وتحتوي على أفكار مبتكرة للنهوض والارتقاء الشامل بالمدرسة تشمل مساعدة الطلبة المتخلّفين دراسيا ، وتوفّر الرعاية للموهوبين والمتفوقين ، وتعزّز التعاون بين أولياء أمور الطلاب والمدرسة ، وتحتوي على آليّة تنفيذيّة تؤدّي إلى تحقيق هذه الأهداف .
مدير المدرسة الفلسطينية يواجه تحدّيات صعبة لا يحسد عليها منها مضايقات سلطات الإحتلال ، وعدم ملائمة الكثير من المباني والتجهيزات التقنيّة ، وشحّة المصادر التمويليّة ، واكتظاظ الصفوف بالطلاب ، والتسرّب المتزايد للطلبة ، ومحدوديّة التنسيق بين المجتمع والمدرسة ، والنقص في التعاون بين المدرسة والبيت ، والنقص في وجود النشاطات اللاصفيّة ، وعدم توفّر مراكز مجهزة لممارسة النشاطات الرياضيّة على مدار السنة الدراسية .
ولأهميّة وضخامة مسؤولية مدراء المدارس ، ومدراء تعليم المناطق لا بد من القول إن إختيار المدراء ... يجب ... أن يتّم على أساس الكفاءة وليس على أساس الواسطة والإنتماء الحزبي ، أو الفصائلي ، أو العائلي . نحن مجتمع .. مسيّس .. ولهذا فإن ... مستقبل فلسطين ... يفرض علينا أن نبعد السياسة وخلافاتنا السياسية عن مدارسنا . عندما نختار شخصا لمركز تربوي قيادي غير مؤهل ... لأنه من حزبنا أو تنظيمنا أو جماعتنا ...، فإنّنا نسيء لشعبنا ولفلسطين ، ونظلم الآخرين الأكثر قدرة وكفاءة لخدمة الوطن .
ما نحتاج إليه هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، أي توظيف رجال تربية مميّزون بعلمهم وثقافتهم وخبراتهم لإدارة مدارسنا وليس إلى رجال سياسة ، أو أبناء عوائل . كما سبق وذكرنا ، الشعب الفلسطيني غني بالكفاءات العلميّة ، وعندنا أعدادا كبيرة من حملة الماجستير والدكتوراه في فروع المعرفة المختلفة الذين يمكن إسنثمار معرفتهم وخبراتهم في إدارات تعليم مناطقنا ومدارسنا .
ولأهميّة دور إدارة المدرسة في تطوير التعليم والمساهمة في بناء المجتمع ، يجب أن يكون مديرها على درجة عالية من العلم والثقافة ، ولديه خبرة في التدريس والإدارة . القيادة في العالم الأكاديمي معقّدة ، وتتطلّب فلسفة إداريّة قوامها خلق المناخ والبيئة الجيّدة التي توفر الاحترام للجميع ، وتحمي المدرّس والطالب ، وتخلق الحوافز التي تثيرالمنافسة بين الطلبة ، وتكافىء المميّزين في آدائهم من طلاّب ومدرّسين ، وتشجّع الإبداع والتحديث والتجديد في كل ما يتعلق بالعمليّة التعليميّة .
المدير الناجح لا بدّ وأن يكون مؤهّلا .. علما وثقافة .. وذو مصداقيّة عالية ، وقدرة مميّزة في القيادة مبنيّة على وضوح الرؤية ، والثّقة بالنفس ، والمعرفة التامّة بأهداف التعليم ، والانصاف في تعامله مع الجميع ، والقدرة على تحمّل المسؤولية ، والعمل في ظل الظروف الصعبة وحل المشاكل التي تواجهها إدارته بهدوء ومهنيّة واسلوب منصف وديموقراطي يحقّ الحقّ وينتصر للعدل ومصالح الطلاّب والمدرّسين .
إنه مطالب بإعداد خطّة عمل سنويّة ممكنة التنفيذ تتضمّن تفاصيل تحدّد الأهداف الأكاديمية للمدرسة ، وتوضّح وسائل وأساليب تقديم الخدمات التعليميّة والصحيّة والثقافيّة والاجتماعيّة للطلبة ، وتحتوي على أفكار مبتكرة للنهوض والارتقاء الشامل بالمدرسة تشمل مساعدة الطلبة المتخلّفين دراسيا ، وتوفّر الرعاية للموهوبين والمتفوقين ، وتعزّز التعاون بين أولياء أمور الطلاب والمدرسة ، وتحتوي على آليّة تنفيذيّة تؤدّي إلى تحقيق هذه الأهداف .
مدير المدرسة الفلسطينية يواجه تحدّيات صعبة لا يحسد عليها منها مضايقات سلطات الإحتلال ، وعدم ملائمة الكثير من المباني والتجهيزات التقنيّة ، وشحّة المصادر التمويليّة ، واكتظاظ الصفوف بالطلاب ، والتسرّب المتزايد للطلبة ، ومحدوديّة التنسيق بين المجتمع والمدرسة ، والنقص في التعاون بين المدرسة والبيت ، والنقص في وجود النشاطات اللاصفيّة ، وعدم توفّر مراكز مجهزة لممارسة النشاطات الرياضيّة على مدار السنة الدراسية .
ولأهميّة وضخامة مسؤولية مدراء المدارس ، ومدراء تعليم المناطق لا بد من القول إن إختيار المدراء ... يجب ... أن يتّم على أساس الكفاءة وليس على أساس الواسطة والإنتماء الحزبي ، أو الفصائلي ، أو العائلي . نحن مجتمع .. مسيّس .. ولهذا فإن ... مستقبل فلسطين ... يفرض علينا أن نبعد السياسة وخلافاتنا السياسية عن مدارسنا . عندما نختار شخصا لمركز تربوي قيادي غير مؤهل ... لأنه من حزبنا أو تنظيمنا أو جماعتنا ...، فإنّنا نسيء لشعبنا ولفلسطين ، ونظلم الآخرين الأكثر قدرة وكفاءة لخدمة الوطن .
ما نحتاج إليه هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، أي توظيف رجال تربية مميّزون بعلمهم وثقافتهم وخبراتهم لإدارة مدارسنا وليس إلى رجال سياسة ، أو أبناء عوائل . كما سبق وذكرنا ، الشعب الفلسطيني غني بالكفاءات العلميّة ، وعندنا أعدادا كبيرة من حملة الماجستير والدكتوراه في فروع المعرفة المختلفة الذين يمكن إسنثمار معرفتهم وخبراتهم في إدارات تعليم مناطقنا ومدارسنا .