الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسرار المناطق الآمنة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2017-01-29
أسرار المناطق الآمنة!  - ميسون كحيل
أسرار المناطق الآمنة!

لست خبيرة في الجغرافيا ولم أغوص في علم الديمغرافيا لكن؛ الدلالات التعريفية للسياسة القائمة في العالم تشير إلى نية تحويل الدول إلى مجتمعات تأخذ أبعاد دينية، وطائفية، وتركز في الدرجة الأولى على ديموغرافيا الطوائف الإسلامية كعنوان رئيسي؛ لتحقيق الهدف الرئيسي الذي يتعلق بالصهيونية العالمية في مشروع الدولة اليهودية التي لا يمكن لها أن تتحقق بصورة تثبيت قيامها قبل أن يتم تمريرها من خلال دول أو مجتمعات أخرى تأخذ نفس الطابع الطائفي! فمن يراقب الحروب القائمة في المنطقة سواءً في العراق أو سوريا أو اليمن، والأحداث التي تتواصل في البحرين يدرك أن عنوان هذه الحروب واضح وظاهر للجميع؛ وليست بعيدة عن مفهوم الحروب الطائفية! لقد أدرك المجتمع الغربي نقطة أوراق اللعب في المجتمعات العربية تحديدا، ويحمل بيده وفي جيبه ورقة الطائفية؛ تلك الورقة التي يستغلها بفن سياسي غربي، وغباء فاقع عربي اسلامي مع الإحتفاظ بالورقة القومية لبعض المداخل الخاصة والعميقة في جسم الشرق الأوسط .

لن أتعمق كثيرا في هذا الموضوع الشائك، وفي اضعف الإيمان فإن سورية تتجه نحو مجتمع شبيه بالمجتمع العراقي من التقسيم الفني غير المعلن، والتقسيم الواقعي على الأرض، ومَن يرى أن العراق موحدة كمن يقرأ الرسالة بالعكس، فلم يعد للعراق مكان في التركيبة العربية، وفي نفس الوقت لم تنته بعد قضية العراق، وإن كان لها رئيسا نائما أو رئيسا لحكومتها المرتبطة كليا بعمقها الطائفي! وقد تختلف الأمور في سوريا قليلا لكنها لن تبتعد كثيرا عن حالة من الإنقسام الذي سيفرض نفسه بأيدي غربية أمريكية وروسية وتعاون عربي واقليمي !

هذا كله لأجل أن نعلم جيدا بأن تصريح الرئيس الأمريكي ترامب حول المناطق الآمنة ما هو إلا تكتيك لفرض الخريطة السياسية الجديدة في المنطقة لإقامة مجتمعات ودول طائفية قوية ضد أنفسها، وضعيفة في مواجهة الآخرين، ويمكن بقاء بشار الأسد رئيسا على حدود معينة، وسكان غالبيتهم من العلويين مع ايجاد حلول للبقية من الطوائف أو القوميات؛ وهذا كله تمهيدا لفرض حلول سياسية لصالح الدولة اليهودية؛ ولهذا سيستمر المعنيون بالأمر في المحافظة على الإنقسام الفلسطيني، وإعادة رسم للخريطة الفلسطينية، وفرض حلول لا يمكن لأحد أن يرفضها في ظل الرغبة والإستماتة في السيطرة على الحكم!

كاتم الصوت: هنيئا للغرب في شعوب تقتل نفسها بنفسها !

كلام في سرك: لا طريق برية في المستقبل ستربط قطاع غزة بالضفة الغربية !من أسرار المناطق الآمنة!

أمنية:كنت أتمنى من دولنا العربية الإعلان عن إستعدادها لإستقبال اللاجئين الذين تم منعهم من دخول الولايات المتحدة الأمريكية بدلا من التوافق مع القرار الترامبي !
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف