الأخبار
قوات الاحتلال تُعدم مواطناً بإطلاق الرصاص عليه ثم دهسه بآلية عسكرية في جنينمعظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرية التعبير ، ليس "الشتم"..بقلم: حمدان العربي

تاريخ النشر : 2017-01-29
حرية التعبير ، ليس "الشتم"..بقلم: حمدان العربي
حرية التعبير أرقى شيء يبحث عنه الإنسان ، لأن بالتعبير يتمكن الإنسان من تفريغ مخزونه المكبوت في أعماقه و عندما يغيب التعبير "كثافة المخزون" يولد عنه الانفجار، فيصبح الشخص بدل أن يعبر بلسانه يصبح يعبر بالرصاص أو بأي شيء ضار للمجتمع...
تماما كالقارورات أو الأشياء المضغوطة و ما شابها ، لها فتحة "التنفيس" عندما يزيد مخزونها عن حد الأقصى تتنفس تلقائيا من تلك الفتحة ، لولا تلك الفتحة "التنفسية" لانفجرت . تماما الإنسان فتحة تنفيسه لسانه أو قلمه أو الاثنين...
لذلك الدول الغربية انتبهت لهذا الجانب و أعطته حقه كاملا و الإنسان عندهم يستطيع التعبير كيفما شاء.قلت تعبير وليس الشتم و إهانة الناس و تشبيههم بأقبح الأوصاف و أنذل الكلمات ، خصوصا هؤلاء إذا كانوا من الرموز الذين اجتهدوا في الحياة الدنيا و أعطوا مرجعيات علمية ، دينية ، سياسية ، فنية، أو أي ميدان اخر...
قد نختلف معهم أو لا نوافقهم الرأي جزئيا أو كليا لكن واجب احترامهم ، لأنهم اجتهدوا ومن أجل انتقادهم لابد من تقديم البديل و لا نكتفي فقط بالنقد و "الأوصاف" ...
قلت كل شيء محتاج لتنفيس لكي لا يولد الانفجار. حتى جهنم طلبت من الله ، عز وجل ، تنفيسا لغيظها . لنتخيل أن جهنم لم يقبل طلبها من الله ، كيف يكون انفجار غيظها الذي لا يتوقف من ترديد (هل هناك المزيد). وجهنم ، على حسب العلماء الدين والفقه، تتنفس مرتين في العام...
قلت ، من حق الإنسان أن يعبر عن رأيه وان يتجنب "التزلف " (أو بمعنى اصح التزلف الإعلامي) ، يعني المدح لشيء غير قابل للمدح ، فقط أن صاحبه صاحب جاه و مال...
وأيضا الشتم و القدح بعد أن يترك ذلك وذاك الشخص منصبه و يصبح يُرى فيه كل الصفات القبيحة لم تكون تُرى عندما كان جالسا على كرسي السلطة أو المنصب. كما يحدث في بعض الوسائل العربية التي انتقلت من النقيض إلى النقيض من "التزلف" إلى "القدح" ، على مثل العامي "مع الواقف" ...
والنقد له أسلوبه الراقي و ليس من هب ودب يحق له النقد . فمثلا ، هناك أمم في أركان الدنيا مازالت إلى حد الآن ترى في الحيوانات هي أربابها ...
الأكثر من ذلك ، هناك من يرى في الفئران هو ربه الأعلى. هل نشتمهم و نسبهم و نقاطعهم أم ننتقدهم بالحوار و نبين لهم إن الإنسان هو سيد تلك الحيوانات كيف تصبح رب تُعبد...
إذا كان هذا الحال مع عُباد "الفئران" ، فكيف لنا نخاطب عملاقة الأمة بأوصاف قبيحة (عملاقة روحيا و فكريا). بالمختصر المفيد ، من رأي أن من يقوم بتعبير عن رأيه بالشتم و السب والتكفير و إهانة معتقدات الآخرين و السخرية من أشكالهم ،الخ...، هو ببساطة فاقد الأهلية في كل الميادين : فكريا ، أخلاقيا ،....وأضف ما شئت من أوصاف أو مسميات...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
28.01.2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف