حبّ الوطن من الإيمان
-------------------
الحديث عن الوطن هوالحديث عن النشأة الأولى للإنسان بعد ولادته والتحامه وانسجامه وتفاعله مع كل ما يحيط به .إنها بيئة الفرد التي يعيش فيها مع الأسرة والجيران والأهل والخلان .فالوطن يصعب تحديده ووصفه بكلمة أو عبارة أو قصيدة فهو أكبر من كل هذا لأنه الحياة والحياة لا يمكن أن تكون أجمل وأروع في مكان خارج الوطن .فالوطن هو الإنتماء يستحق منا المحبة والولاء والتضحية لما يتملك الإنسان من عاطفة جياشة ومشاعر فياضة.
يقول الشاعر :
كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى ** وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ.
فالوطن يستوطن أعماق الروح البشرية ويداعب الجوارح لما يولده من حنين ومحبة فهو رمز للمحبة والوفاء فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته للمدينة كان يدعو الله بأن يحبب له المدينه كحبه لمكة مسقط رأسه والمكان الذي احتضنه فترة من الزمن .لذا نجد الكثير ممن يبتعدون عن أوطانهم لظروف أملتها طبيعة الحياة فتراهم يحنون بشغف كبير إلى أوطانهم التي يبكهم شوقهم إليها خاصة أولئك الذين عاشوا مرحلة الطفولة والفتوة والشباب يقول الشاعر
ذكرتُ بلادي فاستهلَّت مَدَامِعي ** بشوقي إلى عَهْدِ الصبا المتقادِمِ
حَنَنْتُ إلى أرضٍ بها اخضرّ شاربي ... وقُطِّـع عني قَبل عقد التمائم
هذا ما يفعله حب الوطن في الإنسان بل أكثر ويظل عامرا بحبه لوطنه وأهله فهو منبع الحياة التي نرتوي منها حبا وألفة
نسأل الله أن يحبب لنا أوطاننا ويجعلها آمنة وسالمة من كل مكروه.
--------
بقلم تواتيت نصرالدين
-------------------
الحديث عن الوطن هوالحديث عن النشأة الأولى للإنسان بعد ولادته والتحامه وانسجامه وتفاعله مع كل ما يحيط به .إنها بيئة الفرد التي يعيش فيها مع الأسرة والجيران والأهل والخلان .فالوطن يصعب تحديده ووصفه بكلمة أو عبارة أو قصيدة فهو أكبر من كل هذا لأنه الحياة والحياة لا يمكن أن تكون أجمل وأروع في مكان خارج الوطن .فالوطن هو الإنتماء يستحق منا المحبة والولاء والتضحية لما يتملك الإنسان من عاطفة جياشة ومشاعر فياضة.
يقول الشاعر :
كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى ** وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ.
فالوطن يستوطن أعماق الروح البشرية ويداعب الجوارح لما يولده من حنين ومحبة فهو رمز للمحبة والوفاء فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته للمدينة كان يدعو الله بأن يحبب له المدينه كحبه لمكة مسقط رأسه والمكان الذي احتضنه فترة من الزمن .لذا نجد الكثير ممن يبتعدون عن أوطانهم لظروف أملتها طبيعة الحياة فتراهم يحنون بشغف كبير إلى أوطانهم التي يبكهم شوقهم إليها خاصة أولئك الذين عاشوا مرحلة الطفولة والفتوة والشباب يقول الشاعر
ذكرتُ بلادي فاستهلَّت مَدَامِعي ** بشوقي إلى عَهْدِ الصبا المتقادِمِ
حَنَنْتُ إلى أرضٍ بها اخضرّ شاربي ... وقُطِّـع عني قَبل عقد التمائم
هذا ما يفعله حب الوطن في الإنسان بل أكثر ويظل عامرا بحبه لوطنه وأهله فهو منبع الحياة التي نرتوي منها حبا وألفة
نسأل الله أن يحبب لنا أوطاننا ويجعلها آمنة وسالمة من كل مكروه.
--------
بقلم تواتيت نصرالدين