الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأمل ضالة المتشائمين بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2017-01-29
الأمل ضالة المتشائمين  بقلم:سلام محمد العامري
الأمل ضالة المتشائمين
سلام محمد العامري
[email protected]
قال ونستون تشرشل: "انما المستقبل لأولئك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم غدا يوم افضل هكذا يقول لنا الأمل، وهكذا يحثنا يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة".
ينشد العراقيون مستقبلاً أفضل, كي يشعروا بانتمائهم للوطن, فكسب بعض الحرية, لا يرقى لطموحات المضحين, إلا أن سيطرة بعض الفاشلين, إضافة لفاسدين هيمنوا على مصدر القرار, جعلوا من حلم المواطن العراقي, بتحقيق ما كان ينتظره مستحيلاً.
يحاول بعض فضوليي السياسة, لإرجاع بوصلة الزمن, وإعادة الحكم الدكتاتوري, الذي أذاق الشعب العراقي الأمَرَّين, ما بين سجناء واغتيالات, وحروب دامية, لإحساسهم بنهاية عهدهم, من حملة فكر البعث الدكتاتوري, من داخل العراق وخارجه على حد السواء, ينادون بحكم الحزب الواحد, كونهم يعلمون جيداً, أنَّ المواطن العراقي, قد حصل على جزء الديموقراطية, وهو حرية التعبير, مع أنهم لم يتمكنوا سابقاً, من انتخاب المُرشحين, الذين يقدمون الخدة المرجوة, لحداثة التجربة الديموقراطية, وللدهاء الذي يمتلكه بعض المرشحين, واستغلال احتياج المواطن العراقي, بإعطائه وعوداً كاذبة, فيرى السراب ماءَ.
بدأ الوعي يدب في عقول الشباب, وتم تحديد الخلل, بعد تَرقبٍ لأداء الفاشلين, مُتحلين بالصبر الجميل, رغم محاولات استغلالهم, من قبل المتطفلين من أذناب الفاسدين, ليحولوا تظاهراتهم لهمجية, لحرفها عن المسار الحقيقي, وهو إزاحة الفساد ومن يرعاه, خلال 13عاماً من الاحتلال, تمت غربلة المتصدين للعملية السياسية, فَجَنَّ جنون السراق والمُفَسَدين, ليحركوا ماكنتهم الإعلامية, الممولة من قوت الفقراء والمحتاجين, الغائب عنها ضمير الوطنية, لخلَلٍ في أنفسهم, أثَّر على ما تعلموه من مهنة, لها استراتيجيتها في التوعية, لا استغفال المُتَلقي.
قال, إبراهيم الفقي, خبير التنمية البشرية, :" يجب أن يكون احساسك ايجابياً مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان المؤثر الخارجي", وسنرى إحساس المواطن العراقي, هل سيكون إيجابياً, في انتخابات المجالس المحلية, أم انه سيتأثر سلباً بإعلامٍ مدفوع الثمن, فَيُبقي الفاسد والفاشل, على رأس هرم السلطة؟.
قالت المرجعية العليا في النجف الأشرف:" كيفما تنتخبوا يُوَلَّ عليكم", ولم تَقل كيفما تكونوا يُوَلَّ عليكم, لعلمها التام بالتأثيرات السلبية, قاصدة التغيير للحالة الإيجابية, وعدم فقدان الأمل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف