الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإتحاد الدولى للصحافة الالكترونية وتحديات العصر بقلم عماد عبد الحى الأطير

تاريخ النشر : 2017-01-29
الإتحاد الدولى للصحافة الالكترونية وتحديات العصر بقلم عماد عبد الحى الأطير

احمد عبد الهادى

الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية وتحديات العصر ..  بقلم عماد عبد الحى الأطير

كتب : عماد عبد الحي الأطير 

إن ما يقوم به حاليا الدكتور احمد عبد الهادي رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية ، يعتبر ثورة بكل المقاييس في مجال تكنولوجيا المعلومات فهو قام بإتخاذ طريق توحيد العرب حول مبدأ  واحد وهدف واحد  في التصدي لكافة محاولات الغزو الفكري .

 فعلى مر العصور لم يكن هناك شيئاً يجمع كل العرب من خلال اتحاد معين لخدمة قضايا العرب وكان من الصعب  أن يلتقى الجميع في مكانا واحداً ولكن حالياً الالتقاء أصبح تحت مظلة واحدة وهى مظلة الاتحاد الدولي الخاص بالصحافة الإلكترونية .

 لقد أصبح الأنترنت وسيلة غزو أوربي جديد للعالم العربي ، ولم يفطن أحد لذلك  ولكن هذا الفارس النبيل المهتم بقضايا وطنه ومواقفه الثابتة التي تشهد له ولا تحتاج أحداً أن يتحدث عنها  قد فطن لذلك وقام هو وحزبه شباب مصر وطالب الحكومة بعمل وزارة للأنترنت .

 فهو بكل المقاييس إنسان سابق عصره لان لم يتجه شخصاً أخر لنفس الطريق ولم يقف مكتوفي اليد بل أنشأ فكرة تفعيل الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية حتى يكون له دوراً فعال للمناداة بحقوق الصحافة الالكترونية وحتى يكون درع واقي ضد الغزو الفكري المتطرف وحتى يكون سيف رادع ضد  كل جهة أو مؤسسة تحاول إفساد عقول الشباب .

إن تحديات العصر كثيرة  من خلال بث أخبار كاذبة ومغالطات يتم بثها في عقول الشباب وعقول العرب  ومن هنا لابد من إيجاد وسيلة فعالة للتصدي لهذا ، ومن هنا جاء دور الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية حتى يتصدى لهذا الغزو ويسعى لخدمة كافة قضايا الدول العربية ومنها القضية الفلسطينية التي يتشرف الاتحاد بوجود أعضاء فلسطينيين  بداخله يدافعون عن الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال .

إن الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية كان بمثابة حلماً جميل ولكن تحول إلى حقيقة من خلال مجهود هذا الرجل وكل من ساعده من الأعضاء المخلصين حتى يظهر هذا الاتحاد بالصورة المشرفة الأن وإصدار العضويات للأعضاء حتى يباشر عمله ويكون له الدور الفعال في الفترة المقبلة .

إن الدور والمجهود الذى قام به أحمد عبد الهادي مع حفظ الألقاب دوراً بارز سيشهد التاريخ له بذلك فهو الانسان الفطن الذكي الذى  نظر بعيون ثاقبة إلى الأفاق البعيدة وتحديات العصر ومخاطر هذا الزمن على أجيالنا والأجيال القادمة .

فإن الدكتور أحمد عبد الهادى كانت له النظرة الثاقبة التى يهدف من خلالها فى الحفاظ على الهوية العربية ومن هنا يجب على جميع العاملين في مجال الصحافة الالكترونية أن يتم مساندة هذا الرجل وهذا الإتحاد وتطويره حتى يكون منبر للحريات والدفاع عن حقوق الصحافة الالكترونية في جميع دول العالم وان يكون حائط صد قوى ضد الغزو الفكرى ويكون وسيلة محترمة في التثقيف وفى نشر الأخبار الحقيقية وفى توضيح الأمور للجميع وأن يساند القضايا العربية على المستوى العربى والعالمى .

ويجب على كل صحفى وكاتب مخلص أن يساند فكرة الأتحاد الدولى للصحافة الالكترونية حتى يكون كياناً قوياً نستطيع من خلاله أن يكون للصحافة الالكترونية دوراً فعالاً ومؤثراً فى جميع القرارات السياسية من خلال العالم وهذا يحتاج من الجميع الصبر والكفاح والمساندة لهذا الصرح العظيم فى مواجهة تحديات العصر وفى مواجهة الغزو الفكرى الذى أصبح موجود فى كل بيت من بيوتنا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف