الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحكاية (29)/ زواج ثمنه جلطة بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2017-01-29
الحكاية (29)/ زواج ثمنه جلطة بقلم د. يحيى محمود التلولي
حكايات من دنيا النسوان

الحكاية (29)

زواج ثمنه جلطة

بقلم/ د. يحيى محمود التلولي

تملكتها الرغبة والشوق بأن ترى ابنها البكر عروسا، فوسوست لها نفسُها أن تزوجه، ولكن يا ترى من الفتاة المناسبة التي يمكن أن تكون مطيعة لهما؟!، فلم ترَ في الوجود كله فتاة أجمل، وأكثر أدبا من ابنة أخيها، فقالت في نفسها: ولِمَ لا تكون هي عروس له، وكنة لي؟! فقررت أن تخطبها، فعرضت عليه الأمر، لكنه قابل العرض بالرفض الشديد، تحدثت معه بالرفق والتودد راجية أن يلين، ولكن بلا جدوى، فشددت عليه، وأغلظت القول، وهددت بعدم المشي في زواجه إن لم يقبل بها، هام الابن في النكد والغم، وسيطرت عليه نزعات الصراع بين اختيار شريكة حياته، وبين إرضاء أمه التي لا يرجو كسر خاطرها، أو عقها، فرضخ لمطلبها، وتزوج منها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وكأن غضب الرب انصب عليها، بما رأت فيها من القسوة، وعدم الاحترام فذلت، وكان نصيبها الأعظم من هذا الزواج جلطة دماغية أودت بحياتها للقبر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف