
الضياع معناه أنك .. لا تعرف يمينك من شمالك ولا شرقك من غربك ..الضياع حالة نفسية بأنك لا تعي ما يدور حولك هي توهان في خضم الحياة التي باتت رتيبة مملة ..متكررة تنام وتصحو ويتكرر يومك .
والضياع أنواع كثيرة ..يبدأ من فقدان الثقة بالنفس وينتهي بضياع المال والتجارة ..وهوخسارة في كلا الحالتين فقدان لشيىء كنا نحتكم عليه وبين أيدينا ..وفجأة نفقده لسبب من الأسباب ,, كضياع الأهل وفقدان الأحبة والأصحاب ..
الضياع في حياتنا رديف الحياة فما دمنا على قيد الحياة نبقى على صلة وثيقة بالضياع ..ضائعون نحن ..بين الوهم والحقيقة ..بين الواقع والخيال ..والواقع ..فعندما نقع فريسة لأحلامنا نكون قد وقعنا في فخ الضياع وعندما ..تكتمل صورة الضياع في عالمنا نفقد السيطرة على الواقع ..نعم هكذا نحن ضائعون بين الأمل والرجاء وبين ما هو مأمول وبين ما هو متأمل ..
نحن نعاني من حالة الضياع بين وطنيين ..مشتتون بين جغرافيا الوطن الموعود ..عقل هنا وقلب هنا ..روح هنا وجسد في الطرف الآخر ..من قضيتنا التي تتعمق فيها حالة فقدان الأمل .
كيف لنا أن نعيش في وطن ..مقسم ..مرتهن للسياسة يحكمه ثلة ممن أحبوا تعذيب انساننا ..نعم كيف لانقسام يستمر حقبة من الزمن ..بين الجسدالواحد ..ما أصعب حالة أنفصال الروح عن الجسد .كيف للبشر في هذا الوطن المرسوم على الخارطة وحبر التمني أن تستمر حياة البشر فيه وهي في الحقيقة حالة موت سريري لهذا الوطن الذي بات بين عشية وضحها في حكم المستحيل ..!! ومع مرور الأيام والسنين ..تبدو صورة هذا الوطن مشوهه قبيحة ...قبح الأحتلال ..وطن بين رصاصتين ..وجرح لا يكف عن النزيف ...ذاكرة تأتي وأخرى تروح..ولسان حالنا يقول ..كانت هنا أرض وكانت هناك شجرة..وهنا جدار ..ووعود كاذبة..وأمل مفقود..ولا يوجد الا الشيىء ونقيضه .
وطن موزع بين نافذتين ..وريح عاصفة ..ومخيمات من الصفيح تطرز الأوطان ..ووعود كلها إنتظار ..
صعبة هي الحياة .هنا ....حين تتكرر النمطية في حياتنا ...حواجز وقتل ودمار ..
يا حسرة على هذا الوطن ..يصرخ الأحرار في دنياه ولا يسمعون إلا الصدى ..ورجال السياسية لاهون في جمع الثروات .. يا حسرة على هذا الوطن ..ويا الف رحمة على شهدائه الأبرار ..نمشي في أحلامنا .. وتسبقنا الخناجر والحراب ..
يا أيها الوطن المضرج بدماء أبنائك ..وبالشموس المقبلة ..اقدم لك إعتذاري ..عما فعل ابناؤك ..حين أداروا ظهورهم لتوسلاتك .. ووضعوا أصابعهم في أذانهم وأستغشوا ثيابهم .
وطني لك المراثي ..والعلم ...ملصقات الشهداء على الجدران ..ومراسيم الحداد ..حين أقرأ وصيتك الأخيرة . .
والضياع أنواع كثيرة ..يبدأ من فقدان الثقة بالنفس وينتهي بضياع المال والتجارة ..وهوخسارة في كلا الحالتين فقدان لشيىء كنا نحتكم عليه وبين أيدينا ..وفجأة نفقده لسبب من الأسباب ,, كضياع الأهل وفقدان الأحبة والأصحاب ..
الضياع في حياتنا رديف الحياة فما دمنا على قيد الحياة نبقى على صلة وثيقة بالضياع ..ضائعون نحن ..بين الوهم والحقيقة ..بين الواقع والخيال ..والواقع ..فعندما نقع فريسة لأحلامنا نكون قد وقعنا في فخ الضياع وعندما ..تكتمل صورة الضياع في عالمنا نفقد السيطرة على الواقع ..نعم هكذا نحن ضائعون بين الأمل والرجاء وبين ما هو مأمول وبين ما هو متأمل ..
نحن نعاني من حالة الضياع بين وطنيين ..مشتتون بين جغرافيا الوطن الموعود ..عقل هنا وقلب هنا ..روح هنا وجسد في الطرف الآخر ..من قضيتنا التي تتعمق فيها حالة فقدان الأمل .
كيف لنا أن نعيش في وطن ..مقسم ..مرتهن للسياسة يحكمه ثلة ممن أحبوا تعذيب انساننا ..نعم كيف لانقسام يستمر حقبة من الزمن ..بين الجسدالواحد ..ما أصعب حالة أنفصال الروح عن الجسد .كيف للبشر في هذا الوطن المرسوم على الخارطة وحبر التمني أن تستمر حياة البشر فيه وهي في الحقيقة حالة موت سريري لهذا الوطن الذي بات بين عشية وضحها في حكم المستحيل ..!! ومع مرور الأيام والسنين ..تبدو صورة هذا الوطن مشوهه قبيحة ...قبح الأحتلال ..وطن بين رصاصتين ..وجرح لا يكف عن النزيف ...ذاكرة تأتي وأخرى تروح..ولسان حالنا يقول ..كانت هنا أرض وكانت هناك شجرة..وهنا جدار ..ووعود كاذبة..وأمل مفقود..ولا يوجد الا الشيىء ونقيضه .
وطن موزع بين نافذتين ..وريح عاصفة ..ومخيمات من الصفيح تطرز الأوطان ..ووعود كلها إنتظار ..
صعبة هي الحياة .هنا ....حين تتكرر النمطية في حياتنا ...حواجز وقتل ودمار ..
يا حسرة على هذا الوطن ..يصرخ الأحرار في دنياه ولا يسمعون إلا الصدى ..ورجال السياسية لاهون في جمع الثروات .. يا حسرة على هذا الوطن ..ويا الف رحمة على شهدائه الأبرار ..نمشي في أحلامنا .. وتسبقنا الخناجر والحراب ..
يا أيها الوطن المضرج بدماء أبنائك ..وبالشموس المقبلة ..اقدم لك إعتذاري ..عما فعل ابناؤك ..حين أداروا ظهورهم لتوسلاتك .. ووضعوا أصابعهم في أذانهم وأستغشوا ثيابهم .
وطني لك المراثي ..والعلم ...ملصقات الشهداء على الجدران ..ومراسيم الحداد ..حين أقرأ وصيتك الأخيرة . .