الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما ذنبي..؟ بقلم:حمادة جلو

تاريخ النشر : 2017-01-29
ما ذنبي..؟ بقلم:حمادة جلو
ما ذنبي..؟

مشهد لا يغفله الأذهان، مُر الطعم يقشعر له الأبدان، حادثة طرقت آلامٌ كثيرة على مدار العام، عندما ترى طفل يصرخ في جو مرعب خذله الرياح كما خذلاه أبواه، صوته يصرخ من بعيد على ظلمهم أم على وجه مجتمع لم يلبس ثوب الحلال في طريق تطبيقه للعادات والتقاليد .

حياتنا مليئة بالصدمات والمفاجئات التي لم تخطر في بالنا، أبٌ يترك طفله ملقى على الأرض أمام معهد"الأمل" للأيتام بغزة ويذهب، في الشارع يبلله المطر وتحضنه الرمال المبللة بالماء، وتهب عليه الرياح، بدلاً من أن يكون والديه عوناً وحباً وحناناً، باتوا في قلوبهم القسوة وتناسوا كل معاني الأبوة والرحمة والحنان. 

نظرةٌ بريئة لتحرك مشاعرنا ... ما ذنبي ؟ ولدت و والدي قد تركاني في أول أيام حياتي، طفولتي قد ضاعت، وابتسامتي قد ذهبت، نحن لا نحسد ولا نحقد أحاسيسنا مرهفة، و قلوبنا بيضاء، فقط أجيبوني ... ما ذنبي ؟ 

بشاعة هذا المشهد لم يتوقف بعد .. هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها في قطاع غزة، ففي العام الماضي عثر على طفلٌ بين أشجار الزيتون في المنطقة الوسطي عند سماع أحد المواطنين صوته وهو يبكي، وفي نفس العام عثر على طفلٌ بعمر اليوم في الحقيبة الخلفية لإحدى سيارات الأجرة جنوب قطاع غزة.

ما ذنب هذا الطفل البريء أن يلقى على قارعة الطريق ؟! أي جريمة اقترفها " آخر" ليتحمل هو تباعاتها طوال حياته القادمة؟ أسئلة كثيرة تخطر بالبال لكن في النهاية "  وقفوهم إنهم مسئولون " .. في النهاية الجميع  في هذا المجتمع يتحمل المسؤولية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف