
ما ذنبي..؟
مشهد لا يغفله الأذهان، مُر الطعم يقشعر له الأبدان، حادثة طرقت آلامٌ كثيرة على مدار العام، عندما ترى طفل يصرخ في جو مرعب خذله الرياح كما خذلاه أبواه، صوته يصرخ من بعيد على ظلمهم أم على وجه مجتمع لم يلبس ثوب الحلال في طريق تطبيقه للعادات والتقاليد .
حياتنا مليئة بالصدمات والمفاجئات التي لم تخطر في بالنا، أبٌ يترك طفله ملقى على الأرض أمام معهد"الأمل" للأيتام بغزة ويذهب، في الشارع يبلله المطر وتحضنه الرمال المبللة بالماء، وتهب عليه الرياح، بدلاً من أن يكون والديه عوناً وحباً وحناناً، باتوا في قلوبهم القسوة وتناسوا كل معاني الأبوة والرحمة والحنان.
نظرةٌ بريئة لتحرك مشاعرنا ... ما ذنبي ؟ ولدت و والدي قد تركاني في أول أيام حياتي، طفولتي قد ضاعت، وابتسامتي قد ذهبت، نحن لا نحسد ولا نحقد أحاسيسنا مرهفة، و قلوبنا بيضاء، فقط أجيبوني ... ما ذنبي ؟
بشاعة هذا المشهد لم يتوقف بعد .. هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها في قطاع غزة، ففي العام الماضي عثر على طفلٌ بين أشجار الزيتون في المنطقة الوسطي عند سماع أحد المواطنين صوته وهو يبكي، وفي نفس العام عثر على طفلٌ بعمر اليوم في الحقيبة الخلفية لإحدى سيارات الأجرة جنوب قطاع غزة.
ما ذنب هذا الطفل البريء أن يلقى على قارعة الطريق ؟! أي جريمة اقترفها " آخر" ليتحمل هو تباعاتها طوال حياته القادمة؟ أسئلة كثيرة تخطر بالبال لكن في النهاية " وقفوهم إنهم مسئولون " .. في النهاية الجميع في هذا المجتمع يتحمل المسؤولية.
مشهد لا يغفله الأذهان، مُر الطعم يقشعر له الأبدان، حادثة طرقت آلامٌ كثيرة على مدار العام، عندما ترى طفل يصرخ في جو مرعب خذله الرياح كما خذلاه أبواه، صوته يصرخ من بعيد على ظلمهم أم على وجه مجتمع لم يلبس ثوب الحلال في طريق تطبيقه للعادات والتقاليد .
حياتنا مليئة بالصدمات والمفاجئات التي لم تخطر في بالنا، أبٌ يترك طفله ملقى على الأرض أمام معهد"الأمل" للأيتام بغزة ويذهب، في الشارع يبلله المطر وتحضنه الرمال المبللة بالماء، وتهب عليه الرياح، بدلاً من أن يكون والديه عوناً وحباً وحناناً، باتوا في قلوبهم القسوة وتناسوا كل معاني الأبوة والرحمة والحنان.
نظرةٌ بريئة لتحرك مشاعرنا ... ما ذنبي ؟ ولدت و والدي قد تركاني في أول أيام حياتي، طفولتي قد ضاعت، وابتسامتي قد ذهبت، نحن لا نحسد ولا نحقد أحاسيسنا مرهفة، و قلوبنا بيضاء، فقط أجيبوني ... ما ذنبي ؟
بشاعة هذا المشهد لم يتوقف بعد .. هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها في قطاع غزة، ففي العام الماضي عثر على طفلٌ بين أشجار الزيتون في المنطقة الوسطي عند سماع أحد المواطنين صوته وهو يبكي، وفي نفس العام عثر على طفلٌ بعمر اليوم في الحقيبة الخلفية لإحدى سيارات الأجرة جنوب قطاع غزة.
ما ذنب هذا الطفل البريء أن يلقى على قارعة الطريق ؟! أي جريمة اقترفها " آخر" ليتحمل هو تباعاتها طوال حياته القادمة؟ أسئلة كثيرة تخطر بالبال لكن في النهاية " وقفوهم إنهم مسئولون " .. في النهاية الجميع في هذا المجتمع يتحمل المسؤولية.