
تلك هي نظرة الشجرة لهم ...!
بقلم /حامد أبوعمرة
للذين يعيشون حياتهم بكل خيلاء ،وغرور ، وغطرسة ٍ أولئك الذين ، بسلوكهم الشاذ ، يتعالون على خلق الله ويتكبرون عليهم ...! أقول لهم هذي الحكاية ،والتي حدثتني بها، والدتي حفظها الله ،عسى أن يعيدوا حساباتهم مع أنفسهم من جديد ... وهنا اكتب بالفصحى ، وليس بالعامية حرصا مني، على جمال اللغة، وتجنبا للركاكة التي سادت جميع مناحي حياتنا ...قالت لي : ذات يوم
ٍ ،اشتدت الريح ِ في يوم ٍ عاصف...فالتجأت بعوضة إلى غصن شجرة ،تخوفا من تقلب الأجواء القاسية ، آنذاك ... فنامت بين حنايا ورقة من أوراق الشجرة ،حتى صباح اليوم التالي ،وبعدما هدأت تلك الرياح ،غادرت البعوضة الشجرة ،وقبل أن ترحل ، قالت للشجرة بكل كبرياء ،أشكرك ِ على حسن الضيافة رغم أن
أوراقك صفراء ، وقد أصابها الذبول ... ! قالت الشجرة في قرارة نفسها ،وبصوت ٍ ضعيف ...عجيبة ،أبعوضة كانت ترقد بين أوراقي ...؟!!
بقلم /حامد أبوعمرة
للذين يعيشون حياتهم بكل خيلاء ،وغرور ، وغطرسة ٍ أولئك الذين ، بسلوكهم الشاذ ، يتعالون على خلق الله ويتكبرون عليهم ...! أقول لهم هذي الحكاية ،والتي حدثتني بها، والدتي حفظها الله ،عسى أن يعيدوا حساباتهم مع أنفسهم من جديد ... وهنا اكتب بالفصحى ، وليس بالعامية حرصا مني، على جمال اللغة، وتجنبا للركاكة التي سادت جميع مناحي حياتنا ...قالت لي : ذات يوم
ٍ ،اشتدت الريح ِ في يوم ٍ عاصف...فالتجأت بعوضة إلى غصن شجرة ،تخوفا من تقلب الأجواء القاسية ، آنذاك ... فنامت بين حنايا ورقة من أوراق الشجرة ،حتى صباح اليوم التالي ،وبعدما هدأت تلك الرياح ،غادرت البعوضة الشجرة ،وقبل أن ترحل ، قالت للشجرة بكل كبرياء ،أشكرك ِ على حسن الضيافة رغم أن
أوراقك صفراء ، وقد أصابها الذبول ... ! قالت الشجرة في قرارة نفسها ،وبصوت ٍ ضعيف ...عجيبة ،أبعوضة كانت ترقد بين أوراقي ...؟!!