الكاتب /حسن عيشان
إنسانية التواصل
يوم بعد يوم، وشهر بعد آخر، وسنه تليها سنة آخرى، وتحت قصف الطيران، وعلى موج الوجع، يستمر الحصار الداخلي والخارجي، والموت يلوك أبناء اليمن، ونحن ننتظر الفرج القريب من الله، والمجاعة تفتك بأبناء السعيدة، والأمراض المستعصية تدمر أجساد الشيوخ والشباب والنساء،إنعدمت الأنسانية، لكثرة الكوارث المحيطة بالمجتمع، لم يعد لدى الضعفاء من مساعدات إنسانية، سوى تلك المساعدات التي تقدمها الجمعية الأنسانية المشتق اسمها من العمل التطوعي، إنها مؤسسة التواصل، التي يديرها مدير إنساني يستحق لقب سفير النوايا الحسنه، إنه صادق السعيدي، ذو القلب الرحيم والأخلاق الفاضلة، أنني أشبه شعوره الأنساني بشعور الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، الذي لاينام الليل وهو يبحث عن الجائعين وسط الخيم، حتي يعطيهم السمن والدقيق، هكذا هو حال سفيرنا الذي ينزل بشخصة وذاته إلى المناطق المتضررة من المجاعة ويشرف على توزيع المساعدات الأنسانية التي تقدمها التواصل، إن المجتمع يستفيد من خيرات التواصل، إننا سنذكر إنسانيتها، وإنسانية سفيرها إن تلك المؤسسة تفيد المجتمع وتخدم الضعفاء دون مقابل، ليتني كنت خادماً لها بقدر خدمتها للمجتمع العطشان للماء، تذود بذاتها ويقدم سفيرها عطاء لاينسئ...
عظيم أن نشاهد الضمائر حية وسط الحروب والآلام، ما من رجل فقير أو إسرة فقيرة إلا ويصله عطائها الخير وأعمالها المتواصلة، ليس هذا وحسب أعمال الموسسة بل تعمل على التأهيل والتدريب، حتى تخرج الشباب من ويلات البطالة إلى نور العمل، آخيراً ستكون التواصل منبراً للعطاء، ويكون سفيرها صادق السعيدي نجم ساطع يشع بنوره وسط الظهيرة، فهنياً لمن أصبح إنسانياً بقدر إنسانيتها وهنياً لمن وصله خيرها.
إنسانية التواصل
يوم بعد يوم، وشهر بعد آخر، وسنه تليها سنة آخرى، وتحت قصف الطيران، وعلى موج الوجع، يستمر الحصار الداخلي والخارجي، والموت يلوك أبناء اليمن، ونحن ننتظر الفرج القريب من الله، والمجاعة تفتك بأبناء السعيدة، والأمراض المستعصية تدمر أجساد الشيوخ والشباب والنساء،إنعدمت الأنسانية، لكثرة الكوارث المحيطة بالمجتمع، لم يعد لدى الضعفاء من مساعدات إنسانية، سوى تلك المساعدات التي تقدمها الجمعية الأنسانية المشتق اسمها من العمل التطوعي، إنها مؤسسة التواصل، التي يديرها مدير إنساني يستحق لقب سفير النوايا الحسنه، إنه صادق السعيدي، ذو القلب الرحيم والأخلاق الفاضلة، أنني أشبه شعوره الأنساني بشعور الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، الذي لاينام الليل وهو يبحث عن الجائعين وسط الخيم، حتي يعطيهم السمن والدقيق، هكذا هو حال سفيرنا الذي ينزل بشخصة وذاته إلى المناطق المتضررة من المجاعة ويشرف على توزيع المساعدات الأنسانية التي تقدمها التواصل، إن المجتمع يستفيد من خيرات التواصل، إننا سنذكر إنسانيتها، وإنسانية سفيرها إن تلك المؤسسة تفيد المجتمع وتخدم الضعفاء دون مقابل، ليتني كنت خادماً لها بقدر خدمتها للمجتمع العطشان للماء، تذود بذاتها ويقدم سفيرها عطاء لاينسئ...
عظيم أن نشاهد الضمائر حية وسط الحروب والآلام، ما من رجل فقير أو إسرة فقيرة إلا ويصله عطائها الخير وأعمالها المتواصلة، ليس هذا وحسب أعمال الموسسة بل تعمل على التأهيل والتدريب، حتى تخرج الشباب من ويلات البطالة إلى نور العمل، آخيراً ستكون التواصل منبراً للعطاء، ويكون سفيرها صادق السعيدي نجم ساطع يشع بنوره وسط الظهيرة، فهنياً لمن أصبح إنسانياً بقدر إنسانيتها وهنياً لمن وصله خيرها.