الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنسانية التواصل بقلم:حسن عيشان

تاريخ النشر : 2017-01-29
الكاتب /حسن عيشان

إنسانية التواصل

يوم بعد يوم، وشهر بعد آخر، وسنه تليها سنة آخرى، وتحت قصف الطيران، وعلى موج الوجع، يستمر الحصار الداخلي والخارجي، والموت يلوك أبناء اليمن، ونحن ننتظر الفرج القريب من الله، والمجاعة تفتك بأبناء السعيدة، والأمراض المستعصية تدمر أجساد الشيوخ والشباب والنساء،إنعدمت الأنسانية، لكثرة الكوارث المحيطة بالمجتمع، لم يعد لدى الضعفاء من مساعدات إنسانية، سوى تلك المساعدات التي تقدمها الجمعية الأنسانية المشتق اسمها من العمل التطوعي، إنها مؤسسة التواصل، التي يديرها مدير إنساني يستحق لقب سفير النوايا الحسنه، إنه صادق السعيدي، ذو القلب الرحيم والأخلاق الفاضلة، أنني أشبه شعوره الأنساني بشعور الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، الذي لاينام الليل وهو يبحث عن الجائعين وسط الخيم، حتي يعطيهم السمن والدقيق، هكذا هو حال سفيرنا الذي ينزل بشخصة وذاته إلى المناطق المتضررة من المجاعة ويشرف على توزيع المساعدات الأنسانية التي تقدمها التواصل، إن المجتمع يستفيد من خيرات التواصل، إننا سنذكر إنسانيتها، وإنسانية سفيرها إن تلك المؤسسة تفيد المجتمع وتخدم الضعفاء دون مقابل، ليتني كنت خادماً لها بقدر خدمتها للمجتمع العطشان للماء، تذود بذاتها ويقدم سفيرها عطاء لاينسئ...
عظيم أن نشاهد الضمائر حية وسط الحروب والآلام، ما من رجل فقير أو إسرة فقيرة إلا ويصله عطائها الخير وأعمالها المتواصلة، ليس هذا وحسب أعمال الموسسة بل تعمل على التأهيل والتدريب، حتى تخرج الشباب من ويلات البطالة إلى نور العمل، آخيراً ستكون التواصل منبراً للعطاء، ويكون سفيرها صادق السعيدي نجم ساطع يشع بنوره وسط الظهيرة، فهنياً لمن أصبح إنسانياً بقدر إنسانيتها وهنياً لمن وصله خيرها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف