الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رفقاً بعقولنا أيها النائبة!بقلم:مرتضى ال مكي

تاريخ النشر : 2017-01-29
رفقاً بعقولنا أيها النائبة!

مرتضى ال مكي

ربما يعيبني اهل اللغة، فقد كتبتها متقصداً، فالنائب تطلق على الذكر والانثى الذي ينوب بشيء ما، اما النائبة هي المصيبة، نعم انها النائبة التي وقعت على رؤوسنا نحن العراقيين، بإدارة شرذمة لا يفقهون السياسة وفهموا منها مزايداتها.

عقد ونيف من الزمن ونحن نعاني من الاستخفاف بعقول الشعب من قبل سيدات البرلمان، اللاتي لا خلقة تؤهلن للتمثيل البرلماني، ولا اخلاق وعلم تجعلهن يدرن دفة تشريع القوانين، لكنه الغباء المجتمعي مع شيء يسير من التزوير الانتخابي، جعل من السيدة النائبة ان تجلس على كرسي البرلمان العاجي، واخذت تصدر تفاهاتها للشعب.

بين فينة وأخرى تطل علينا النائبة حنان الفتلاوي، وموضوع دسم انتخابياً، تحاول تأجيج الشارع على من يعارض سياستها! يوم مشروعها (7*7)، الذي ارادت ان تستجدي عاطفة الجنوبيين، وهي تجعل الوطن ساحة للصراعات، فما يسيل مني من دماء لا بد ان يسيل من الطرف الاخر بقدره! وهنا تغلبت مصلحة السيدة فيما نشبت في البلاد حرب أهلية صعب اخمادها.

مرة أخرى تحن النائبة الماجدة لعفونة البعث، وتهرج بملئ الفم ومن شاشة الحكومة ان من يحمي الوطن هم البعثيين أنفسهم! عندما خدش مشاعرها من يناضرها، وذَكَرها بأن اخاها كان أحد المسددين فوهاتهم صوب قبة سيد الشهداء آبان الانتفاضة (1992)، وهنا فقدت اعصابها مغردة بتمجيد البعث، متناسية ان من يدافع عن الأرض والعرض دماء طهر طهور، لم تنجسها الجاهلية (العفلقية) بأنجاسها.

اليوم تطل علينا الماجدة تذرف دموع النصب والاحتيال، على ميناء خور عبد الله، وكيف سلمته الحكومة العراقية لدولة الكويت، لم أقف هنا مدافعاً عن الحكومة فلا ناقة لي فيها ولا جمل، ومن يعرفني يعلم إني لا انا وعائلتي نحصل على درهماً منها والحمد لله، لكن رفقاً بعقولنا أيها النائبة.

ميناء خور عبد الله أيها الماجدة، اقره مجلس الامن الدولي وحسب اتفاقية (سايكس بيكو 1916)، ووافق عليه مجلسك (مجلس قيادة الثورة المحتل)، ثم عاد سيدك ليصادق عليه في (29/4/2012) في بغداد عندما كان رئيساً للوزراء، في وقت استئزار السيد العامري وزارة النقل، وصوت عليه مجلس النواب الذي كنت انتِ نائبةً فيه، وصادقت عليه رئاسة الجمهورية المتمثلة بزميلكِ خضير الخزاعي، وصدر القانون بالرقم (24 لسنة 2013)، ونشر في جريدة الوقائع الرسمية بالعدد (4299 في 25/11/2013).

خلاصة القول: يبدو ان مقتل ضباط الجيش السابق في الموصل اثار حفيظة السيدة النائبة، ودعاها لخلط الأوراق والتشويش على الانتصارات المتحققة لقواتنا البطلة ومتطوعينا الشجعان، لا تزايدي انتخابياً فتسقطي، هذه هي نصيحتي.

سلام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف