الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فوبيا الانتخابات!! بقلم عميد دويكات

تاريخ النشر : 2017-01-29
فوبيا الانتخابات!! بقلم عميد دويكات
فوبيا الانتخابات!! بقلم - عميد دويكات

على الرغم من صدور تصريحات من وزارة الحكم المحلي تتعلق بتوصياتها بإجراء الانتخابات المحلية للمجالس البلدية والقروية في 6  ايار القادم ، إلا أن هذه التصريحات تبقى مجرد "حبر على ورق ما دام لا يوجد قرار رسمي بذلك .

الانتخابات المحلية استحقاق كان من المفترض أن يتم في 8 تشرين أول العام 2016، لكن بعد بدء مراحل العملية الانتخابية صدر قرار بتأجيل الانتخابات إلى موعد غير معلن رسميا حتى ألان بذرائع وأسباب ربما كانت مقنعه للبعض وغير مقنعه لقسم آخر.

أكثر من 4 أشهر مرت على تأجيل الانتخابات ولم نلمس حتى الآن مطالبات حقيقية من المؤسسات المختلفة والفصائل والقوى بإجراء هذه الانتخابات، بل أن المطالبات بإجراء الانتخابات لم تتعد تصريحات وبيانات صحفية هنا وهناك. وربما يدلل هذا بشكل واضح وصريح على وجهه نظر الفصائل والمؤسسات المختلفة من قضية إجراء الانتخابات المحلية.

شهادات كثيرة من أصحاب الاختصاص تؤكد أن قطاع الحكم المحلي يحتاج لإجراء انتخابات لتجديد الشرعيات، ولتجديد مجالس تعاني بلداتها من تهالك مجالسها، كما هو الحال بالنسبة للانتخابات الرئاسية والتشريعية، إلا أن صمت الجميع حيال ذلك يؤكد وجود وجهه نظر مخفية، غير التي تظهر في البيانات والتصريحات الصحفية.

حقيقة لا بد من الاعتراف بها وإن كان يرفضها الجميع، وهي أن الخشية من نتائج الانتخابات باتت تشكل هاجسا أمام الفصائل المختلفة، لذلك تحاول اختلاق الذرائع لتأجيل هذه الانتخابات، وربما الشاهد الأكبر في هذه الحقيقة طبيعة القوائم التي تم تشكيلها خلال التحضير للانتخابات التي تأجلت وتقديم طلبات الترشيح في اللحظات الأخيرة، وإن كان البعض يعتبره تكتيكا، إلا أن الحقيقة في حالتنا مختلفة من وجهه نظري.

إذا كانت الحقيقة عكس ما ذكر، لماذا لم نر تحركا جديا يطالب بإجراء الانتخابات ؟ بل إن كافة التحركات انحصرت في محاولات تعديل نظام الانتخابات من النسبي الكامل إلى أنظمة أخرى تحفظ ماء وجه الفصائل!

إذا توافرت النوايا الحقيقية لإجراء الانتخابات ستتم بأسرع وقت، وهنا لا أتحدث عن الانتخابات المحلية فقط وإنما أتحدث عن الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ولكن يبدو أن شماعة الانقسام باتت هي الأقرب من أجل تأجيل هذه الانتخابات، كما أننا أصبحنا نعلق عليها كافة إخفاقاتنا السياسية وعلى كافة الأصعدة.

للتواصل مع الكاتب : [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف