
حكومة الإرهاب الصهيوني تصادق على برنامج لطمس هوية 100 طفل سوري يتيم٠
سعيا منهما لإبعاد الأنظار عن الجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني المسلوب و المضطهد و المضايق عليه في أبسط أمور الحياة فالإحتلال يطل بظلاله على كل مناحي الحياة ،صادق كل من رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير
الداخلية، أرييه درعي يوم الأربعاء الماضي على برنامج لاستيعاب 100 طفل سوري يتيم جراء الحرب الكونية الدائرة في سوريا ،وفق تقرير إعلامي نشر لأول مرة في نشرات أخبار القناة الصهيونية العاشرة.
وجاء في التقرير الإعلامي أنه من المقرر أن يحصل هؤلاء الأطفال كمرحلة اولى على تصريح للمكوث بشكل مؤقت في الأراضي الفلسطينية المحتلة ثم يتم تجنيسهم كإسرائليين دون الحصول على جواز سفر صهيوني أي ستفرض عليهم الإقامة الجبرية و ستفحص وزارة داخلية الإحتلال الإسرائيلي كل سنة وضعهم وستصادق على بقائهم مجددا ،بعد مرور 4 سنوات يمنح لهم تصريح للإقامة بشكل دائم في فلسطين المحتلة وإذا تم اكتشاف آباء أو أخوات لهؤلاء الأطفال بعد ذلك، فسوف تفحص حكومة الإحتلال الإسرائيلي استقبالهم أيضا.
و كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن هؤلاء الأطفال سوف يكونون أول لاجئين سوريين تستغلهم إسرائيل لخدمة آجندتها الدبلوماسية ، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال سيقيمون في مدارس داخلية وفي كنف أسر من عرب الداخل الفلسطيني المحتل .
يشار إلى أن إسرائيل متخوفة منذ أعوام من إرتدادات الحرب السورية خاصة أنها تحتل الجولان ،وكانت قد عززت الحواجز على منطقة الحدود مع سوريا في خريف عام 2015.
ويرفض بعض دهاقنة السياسة لدى الإحتلال الصهيوني من معسكر المتطرفين استقبال لاجئين غير يهود بحجة أن ذلك يهدد الطابع اليهودي لإسرائيل. لكن الإحتلال الإسرائيلي قام بعلاج جرحى المعارضة السورية المسلحة خلال الأعوام الماضية.
وبحسب تقرير لصحفية " هآرتس"، زاد عدد هؤلاء الأشخاص على 2600 شخص.
صحيح حتى الآن لم يخرج البرنامج حيز التنفيذ إلا أن العدو الصهيوني يسعى جاهدا إلا تلميع صورته عالميا كجزء من مشروع السلام و نبذ العنف و حماية حقوق الإنسان و دفع صكوك الغفران لتبرئة ذمته من كل مشاريعه الإرهابية و
الإستيطانية و العنصرية و القمعية في حق الشعب الفلسطيني صاحب التاريخ و الأرض و الأصل في كل شيء و هنا ينطبق الحديث النبوي الشريف الذي قاله النبي صلى الله عليه و سلم لأبي هريرة رضي الله عنه عندما تجسد له إبليس في صورة الرجل الصالح الناصح قال له سيدنا النبي صلى الله عليه و سلم (صدقك و هو كذوب) و هذا نفس الحال لإسرائيل فكيف لكيان كل مؤسساته قائمة على الإرهاب أن يحتضن أطفال أيتام من أجل حمايثهم من حرب كان هو المسبب الرئيسي لحدوثها
الحمد لله نحن الآن في مرحلة مهمة رغم كثرة الحروب و الفثن و الدعايات الكاذبة إلا أن كل ذلك لم يمنع أحرار العالم من معرفة الإحتلال الصهيوني و الإسرائليين على حقيقتهم القذرة التي تتناغم مع الفكر الإرهابي الإقصائي الراديكاري المتطرف بكل
المقاييش الشيء الذي ساهم في تنظيم حملات مقاطعة لهذه الغدة السرطانية التي تبني كل قوتها على القوة و الإغتداء و الخرق المستمر للقوانين و المواثيق الدولية و تضرب بها
عرض الحائط بكل بساطة لأنها العاشقة المدللة لدى الجلاد الأمريكي الذي يفرض نفسه كأكبر قوة إمبريالية في العالم و من يتمرد أو يشوش ،يعمل على إسقاطه و تشريد شعبه و تدمير بلاده ، فضلا عن إثارة النعرات المذهبية داخل الأمة الواحدة و تجزيء كل مجزأ لكي يقوم لهذه الأمة قائم و إذا ما تأملنا في واقع دولنا العربية و بالخصوص الخليجية فسنجد أن دول مثل قطر و الإمارات تحتل المراتب الأولى عالميا من حيث نصيب الفرد الواحد من إجمالي الناتج المحلي و هي من اغنى الدول لكن لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا ،و من خلال هذا نفهم أن هذه الدول هي سبب عربدة و عنجهية و جرأة العدو الصهيوني على هذه الأمة التي تمتلك طاقات و موارد بشرية لو اتحدت و اجتمعت لما هزمتها اي قوة في العالم نعم حبيبي العربي الجرح غائر و عميق و نحن نعيش القشور و خلاصة المسألة لا يسعنا إلا أن نقول اللهم اصلح حالة أمة العربية و الإسلامية و صدق من قال :
›العدو لا يتسلل من الحدود بل يتسرب من العيوب ‹

سعيا منهما لإبعاد الأنظار عن الجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني المسلوب و المضطهد و المضايق عليه في أبسط أمور الحياة فالإحتلال يطل بظلاله على كل مناحي الحياة ،صادق كل من رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير
الداخلية، أرييه درعي يوم الأربعاء الماضي على برنامج لاستيعاب 100 طفل سوري يتيم جراء الحرب الكونية الدائرة في سوريا ،وفق تقرير إعلامي نشر لأول مرة في نشرات أخبار القناة الصهيونية العاشرة.
وجاء في التقرير الإعلامي أنه من المقرر أن يحصل هؤلاء الأطفال كمرحلة اولى على تصريح للمكوث بشكل مؤقت في الأراضي الفلسطينية المحتلة ثم يتم تجنيسهم كإسرائليين دون الحصول على جواز سفر صهيوني أي ستفرض عليهم الإقامة الجبرية و ستفحص وزارة داخلية الإحتلال الإسرائيلي كل سنة وضعهم وستصادق على بقائهم مجددا ،بعد مرور 4 سنوات يمنح لهم تصريح للإقامة بشكل دائم في فلسطين المحتلة وإذا تم اكتشاف آباء أو أخوات لهؤلاء الأطفال بعد ذلك، فسوف تفحص حكومة الإحتلال الإسرائيلي استقبالهم أيضا.
و كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن هؤلاء الأطفال سوف يكونون أول لاجئين سوريين تستغلهم إسرائيل لخدمة آجندتها الدبلوماسية ، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال سيقيمون في مدارس داخلية وفي كنف أسر من عرب الداخل الفلسطيني المحتل .
يشار إلى أن إسرائيل متخوفة منذ أعوام من إرتدادات الحرب السورية خاصة أنها تحتل الجولان ،وكانت قد عززت الحواجز على منطقة الحدود مع سوريا في خريف عام 2015.
ويرفض بعض دهاقنة السياسة لدى الإحتلال الصهيوني من معسكر المتطرفين استقبال لاجئين غير يهود بحجة أن ذلك يهدد الطابع اليهودي لإسرائيل. لكن الإحتلال الإسرائيلي قام بعلاج جرحى المعارضة السورية المسلحة خلال الأعوام الماضية.
وبحسب تقرير لصحفية " هآرتس"، زاد عدد هؤلاء الأشخاص على 2600 شخص.
صحيح حتى الآن لم يخرج البرنامج حيز التنفيذ إلا أن العدو الصهيوني يسعى جاهدا إلا تلميع صورته عالميا كجزء من مشروع السلام و نبذ العنف و حماية حقوق الإنسان و دفع صكوك الغفران لتبرئة ذمته من كل مشاريعه الإرهابية و
الإستيطانية و العنصرية و القمعية في حق الشعب الفلسطيني صاحب التاريخ و الأرض و الأصل في كل شيء و هنا ينطبق الحديث النبوي الشريف الذي قاله النبي صلى الله عليه و سلم لأبي هريرة رضي الله عنه عندما تجسد له إبليس في صورة الرجل الصالح الناصح قال له سيدنا النبي صلى الله عليه و سلم (صدقك و هو كذوب) و هذا نفس الحال لإسرائيل فكيف لكيان كل مؤسساته قائمة على الإرهاب أن يحتضن أطفال أيتام من أجل حمايثهم من حرب كان هو المسبب الرئيسي لحدوثها
الحمد لله نحن الآن في مرحلة مهمة رغم كثرة الحروب و الفثن و الدعايات الكاذبة إلا أن كل ذلك لم يمنع أحرار العالم من معرفة الإحتلال الصهيوني و الإسرائليين على حقيقتهم القذرة التي تتناغم مع الفكر الإرهابي الإقصائي الراديكاري المتطرف بكل
المقاييش الشيء الذي ساهم في تنظيم حملات مقاطعة لهذه الغدة السرطانية التي تبني كل قوتها على القوة و الإغتداء و الخرق المستمر للقوانين و المواثيق الدولية و تضرب بها
عرض الحائط بكل بساطة لأنها العاشقة المدللة لدى الجلاد الأمريكي الذي يفرض نفسه كأكبر قوة إمبريالية في العالم و من يتمرد أو يشوش ،يعمل على إسقاطه و تشريد شعبه و تدمير بلاده ، فضلا عن إثارة النعرات المذهبية داخل الأمة الواحدة و تجزيء كل مجزأ لكي يقوم لهذه الأمة قائم و إذا ما تأملنا في واقع دولنا العربية و بالخصوص الخليجية فسنجد أن دول مثل قطر و الإمارات تحتل المراتب الأولى عالميا من حيث نصيب الفرد الواحد من إجمالي الناتج المحلي و هي من اغنى الدول لكن لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا ،و من خلال هذا نفهم أن هذه الدول هي سبب عربدة و عنجهية و جرأة العدو الصهيوني على هذه الأمة التي تمتلك طاقات و موارد بشرية لو اتحدت و اجتمعت لما هزمتها اي قوة في العالم نعم حبيبي العربي الجرح غائر و عميق و نحن نعيش القشور و خلاصة المسألة لا يسعنا إلا أن نقول اللهم اصلح حالة أمة العربية و الإسلامية و صدق من قال :
›العدو لا يتسلل من الحدود بل يتسرب من العيوب ‹
