الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتخابات القادمة مفصل مهم بقلم:عبد الكاظم حسن الجابري

تاريخ النشر : 2017-01-21
الانتخابات القادمة مفصل مهم

عبد الكاظم حسن الجابري

أعلنت الحكومة عن موعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات, في يوم 16 ايلول 2017.

هذا الموعد الذي تأجل عن موعده الأساسي, بحوالي خمسة أشهر, جاء مع اعتراضات ورد وقبول من بعض الأطراف السياسية وحتى المجتمعية.

بعض المعترضين يرون إن الفرق بين هذه الانتخابات, والانتخابات النيابة المزمع إجراءها في نيسان من عام 2018, فرق زماني قليل جدا, مما يؤدي الى استنزاف الطاقات, وهدر للأموال, في حين يرى بعض المعترضين, إن المناطق المحررة من داعش غير مؤهلة حاليا لإقامة الانتخابات, وإن الأكثرية من النازحين لم يحدثوا سجلهم الانتخابي, مما يعطي نتائج غير صحيحة, لعدم اشتراك المواطنين في هذه الانتخابات.

بغض النظر عن التايد والمعارضة, ومع اقرار الحكومة للموعد, علينا أن ننظر لهذه الانتخابات بجدية.

يمر البلد بحالة من السخط, بسبب الفساد وانعدام الخدمات, والمواطنين صاروا ينزلون الى الساحات في بغداد والمحافظات, للتنديد بهذا الفساد والمطالبة بالإصلاح, وتغيير هذه الطبقة الحاكمة.

الحقيقة هذه المطالب كانت المرجعية اول من طالب بها, وقالت على الشعب تغيير الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد, وعلى الناخب ان ينتخب الكفوء, المخلص, النزيه في القائمة المرضية.

من هذه المنطلقات, ستكون الانتخابات المحلية القادمة, نقطة مفصلية للمواطنين, لإثبات جدية مطالبتهم في التغيير, وعلى من يحق لهم الانتخابات, أن ينزلوا وبقوة للمشاركة في الانتخابات, لان العزوف عنها يعني إن الوضع سيبقى على ما هو عليه وعلى الناخبين أن يبحثوا ما بين القوائم, عن المرشح الكفوء, المخلص, النزيه على ان تكون هذه القائمة مرضية, ومنسجمة مع ما يريده العراق, لا ما تريده أجندات دول الجوار وغيرها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف