الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل ستنتقل الخصومة السياسية للقطاعات العسكرية؟بقلم: محمد الشذر

تاريخ النشر : 2017-01-21
هل ستنتقل الخصومة السياسية للقطاعات العسكرية؟بقلم: محمد الشذر
الكاتب:- محمد الشذر
تتقدم القوات الامنية العراقية، بكافة فصائلها، ومجاهدي الحشد الشعبي، في مناطق القتال لتحرير المناطق من سيطرة التنظيم الارهابي داعش، بالوقت الذي تقوم به امريكا بتحضيرات تسليم الرئاسة الى الرئيس الجديد، دونالد ترامب!

تقدم القوات الامنية السريع بسبب بسالتها في القتال، والخطط التي تستخدمها في حرب الشوارع والتي تتعدل بأستمرار، لتبعد التنبؤ بحركات الجيش من قبل التنظيم الارهابي، وانشغال الداعم الاكبر؛ لتنظيم داعش، بعض الشيء في تحضيرات انتقال الرئيس الجديد الى البيت الدموي الابيض، ساهم بتحرك القطعات بشكل كبير نحو المناطق المغتصبة.

القوات الامنية لجهاز مكافحة الارهاب، اكملت اليوم تحرير القاطع الشمال، بالاشتراك مع قيادة العمليات الخاصة الثانية، اذ تم تحرير برطلة وكوكجلي، اخر المناطق، لتنهي مهمتها في الجهة الشرقية، ،القاطع الشرقي لنهر دجلة، "اي الساحل الايسر".

تحرير مباني، القائمقامية والمحكمة، والمجلس البلدي وغيرها من المباني الحكومية في قضاء تلكيف، ورفع العلم العراقي فيها، والتقدم لقطعات الجيش لتحرير المناطق المتبقية، سيستمر في حالة لم يتم زج الجيش في الصراعات السياسية، واثناءه عما يقدمه، اذ ان الصراعات الحزبية، والفئوية ستودي الى انهاكه داخليا، وسيتم ابادته كما حدث في سبايكر، والصقلاوية، ومجازر الثرثار، وهي مجازر راح ضحيتها الجنود الابطال، بسبب الصفقات الفاسدة بين رجالات السلطة.

تصفية الحساب بين الخصماء السياسيين في العراق؛ يدفع ثمنه الشعب لا غير، فاليوم قد تم التصويت على اقالة محافظ بغداد! والسبب هو اتهامه بقضايا فساد، واختلاسه للمال!
الاستجواب الذي حصل في مبنى مجلس محافظة بغداد، اليوم، أين كان عنه الشركاء السياسيين؟ وهل كانوا لا يعلمون طيلة المدة التي مضت والمحافظ على رأس الجانب التنفيذي؟ ثم اين الجهات الرقابية؟ ام ان الامر هو تصفية حسابات سياسية، على اعتاب الانتخابات المقبلة؟

مدة قصيرة وينتقل محافظ بغداد الى حكومة تصريف الاعمال! وتم اقالته، وهو امر يحصل في العراق فقط، اذ يتم اقالة الفاسد دون محاسبته "ان ثبت فساده فعلا"، وتهيئته الى منصب جديد ارفع شأنا! فماذا لو انتقلت هذه المحاصصات الى القيادة العسكرية على ارض الميدان "وان انتقلت ضمنا، في اعتبار بعض الذين سهلوا دخول العصابات الارهابية، بأن تم اعتبارهم قادة للحشد العشائري وغيره"!

هذه الخصومات وغيرها الكثير هي ما تنهك الجيش، وتفسد قادته، وتنهك، وتهلك ابناءه، وبالتالي تجعله فريسة سهلة امام الاعداء، وبالتالي ضياع الارض، وابناءها، بسبب بعض القادة السياسيين متعددي الجنسيات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف