الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "هايكو الحرب"ترجمة وتجميع آزاد اسكندر

صدور كتاب "هايكو الحرب"ترجمة وتجميع آزاد اسكندر
تاريخ النشر : 2017-01-21
عن دار فضاءات للنشر والتوزيع


هايكو الحرب

آثار الرصاص من أنحاء العالم

ترجمة وتجميع

آزاد اسكندر


صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع كتاب بعنوان هايكو الحرب وهو عبارة عن ذخيرة حقيقية مترجمة من قصائد لشعراء من جنسيات مختلفة، ويقع الكتاب في 144 صفحة من القطع المتوسط وقد صمم غلافه المبدع وسام اسكندر.

لا يقتحم آزاد اسكندر باب الترجمة من حيث هو خيانة  أعتادية للنص قد تسقط الأق الإبداعي له، وقدرته على التحليق بالقارئ، قدر ما يوغل في خيانة متقنة قادرة على إعادة إبداع النص بلغته وروحه وملامحه الخاصة والتي قلما يستطيع مترجم أن يتقنها، فيمنحك نصا قابلا للتحليق، نصاً قادرا على أن يقول لك قد أكون ولدت من خاصرة الحرب لكنني ولدت لأصنع الحياة.

وازاد اسكندر مترجم كتاب" هايكو الحرب" كما جاء في جريدة الحياة اللندنية" يرى أن هذا الكتاب في أحد وجوهه، هو ثأر شخصي من الحروب ومقترفيها، بعد أن غيَّرت حياته وجرّب النفي مرتين. كتب أيضاً أنه جمع هذه القصائد على مدى عامين، محاولاً أن يضم أقطار الأرض، في حين كان من الطبيعي أن تأتي أكثر القصائد من البلاد التي كان لها نصيب أكبر من ويلات الحروب."

وتحت عنوان قصائد ليست عصماء في مقدمة الكتاب كتبت أنعام كجه جي تقول: هايكو الحرب؟ كأن هناك خطأ في العنوان. نقيضان لا يصلحان للجلوس على أريكة واحدة. هل يمكن

للشعر المهموم بحكمة الطبيعة أن يجتاز خط النار؟ سؤالي بريء وكم أنا ساذجة. فمنذ هيروشيما

وناغازاكي تلوثت الطبيعة بنفثات الأسلحة الحديثة وما عادت ملاذًا آمنًا للازهار والأطيار والحالمين.

اِلبس بزّتك أيها الشاعر وامش إلى الجبهة. إياك أن تدع أمك تضع قطرات من ماء الورد في المطّارة.

اِخشوشن يا فتى فليس هذا وقت الهايكو.

هل للهايكو وقت؟ هل تتغير مواعيد الشروق والغروب وتختلط المواسم وتلعب الأشجار لعبة الكراسي

الموسيقية... الزيتونة التي تسبق تجد مكانًا والنخلة التي تتأخر تُقطع هامتها؟ لعل بعض الجواب يأتي في

هذه الومضة التي ينقلها لنا آزاد عن هارا تاميكي، الشاعر الياباني الناجي من كارثة هيروشيما:

"الجبال في مكانها

السماء لا تسقط ـ

الجبال في مكانها".

من عاش رأى جبالًا تتحرك وسماوات تسقط فوق الرؤوس وشاعرًا يقف ليوجز الخراب بشفافية عجيبة.

وليس خراب الأرض هو ما نقرأه في هذا الكتاب. إن له مهندسين وبناءين يتكفلون بإصلاح ما تحطم.

بل أعطاب الروح، يداويها سطر ثم ثان وبعده يأتي الثالث ليقول كلمته ويمشي بسلام. يمضي شاعر

الهايكو تاركًا جمرته في أكفّ قارئيه، يفزعون منها ويفلتونها أو يقبضون عليها ويتشاركون في تلمس

الحريق. اِفتحوا راحاتكم وشبابيك القلوب واخلعوا جوارب الطمأنينة وأنتم تطأون هذه السجادة.

 آزاد اسكندر المنتمي إلى إبداعه الكوني قبل كل شيء وإلى  عراقيته وكرديته  يدرك أنه يقدم عملاً متفرداً لكنه بكل سمو الكاتب ونبله وقلقه تجده يقول في مقدمته" حاولتُ قدر المستطاع أن أجمع أقطار الأرض إذ لا أحسبُ أن في الأرض ركناً سلم على مر الزمان من الحروب، غير أنه كان من الطبيعي أن تأتي القصائد أكثر من البلاد التي كان نصيبها أكبر من ويلاتها، ثم من البلاد الناطقة بالإنكليزية إذ تمت الترجمةُ منها. ويبقى أنني أستميح القارئ عذراً عما قد يجده من هفوة هنا أو هناك، فعذري أنني لم أقبل لنفسي عذراً في سبيل الإجادة ولم أدخر جهداً لأضع بين يدي القارئة ما يليقُ بعينيها وقلبها."

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف