الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مؤسسة القدس الدولية تصدر كتاب "قراءة نقدية في مقولة أرض بلا شعب لشعب دون أرض"

مؤسسة القدس الدولية تصدر كتاب "قراءة نقدية في مقولة أرض بلا شعب لشعب دون أرض"
تاريخ النشر : 2017-01-21
أصدرت مؤسسة القدس الدولية كتاب "قراءة نقدية في مقولة أرض بلا شعب لشعب دون أرض" للباحث محمد عبد العزيز يوسف ضمن سلسلة متكاملة ومتتابعة تنقد رواية الاحتلال وخطاباته المزيفة التي استعملها على مدار العقود الماضية للهيمنة على فلطسين التاريخية.ويسلط الكتاب الضوء على مزاعم علم الآثار التوراتي الذي يعتُبرَ أحد المصادر الرئيسية لإعادة بناء ماضٍ في ضوء الصراعات الحديثة من أجل إقامة دولة قومية، والذي تحكمت المسلمات اللاهوتية والسياسية في تحديد استراتيجيات البحث فيه، وكذلك في تحديد طبيعة النتائج وكيفية استخدامها.

ويشير الكتاب إلى مزاعم الصهيونية التي أوجدت تتابعًا عرقيًا وعنصريًا لأعضاء الجماعات اليهودية، بسلالات وهمية، لأجل تبرير العودة إلى "أرض الأجداد". ويُعبر عن تلك الظاهرة بمصطلح "الاستمرار اليهودي". ويعتمد هذا المفهوم على قياس تاريخ زائف، إذ يفترض أن الظواهر التي تحيط بيهود اليوم تشبه في كثير من الوجوه الظواهر التي واجهها اليهود في ماضيهم. وبناء على هذه المقولة منح اليهود لأنفسهم  شرعية اغتصاب فلسطين، وطرد أهلها.

ويرى الكتاب أن الصهيونية —كحركة— ليست بعيدة عن المشروع الكولونيالي الغربي. فما هو قائم بين الحضارة الغربية والحركة الصهيونية أشبه بعقد صامت —غير مكتوب— أي أنّ كلمة عقد هنا تستخدم مجازًا. ومع هذا يمكن القول بأن هذه الصورة المجازية تتواتر في الأدبيات الصهيونية غير اليهودية، ثمّ تنتقل الكلمة إلى كتابات الصهاينة اليهود. وقد تجلى واضحًا هذا العقد الصامت فيما اصطلح عليه بـ"الوعود البلفورية"، وهي مجموعة من التصريحات التي أصدرها بعض رجال السياسة في الغرب يدعون فيها اليهود لإقامة وطن قومي لهم في فلسطين. وهكذا التقت الإمبريالية الغربية مع الصهيونية لقاءً تاريخيًا على طريق واحد هو طريق المصلحة الاستعمارية المتبادلة.

ويعتبر أن استعمال كلمة "فلسطين" أو عبارة "التاريخ الفلسطيني" في المجال الأكاديمي لا بد أن يكون مثيرًا للجدل. لذلك، يقول إدوارد سعيد إنه: "لا يوجد حياد، لا يمكن أن يكون هناك حياد وموضوعية فيما يتعلق بفلسطين".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف