الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطائرة الورقية 4 بقلم:مارينا سوريال

تاريخ النشر : 2017-01-21
كانت "م" مثلها فى الحرف فقط بينما هى اخرى تخاف ان تغضبها بعمر ابنتها تأففت فهى تكره ان تنجب فتيات كانت تشعر بالزهو لانها انجبت صبيين ..تاكدت من نظافة مكتبها جيدا وضعت لها طعامها امامها فى عناية خاصة "م" ليست
مثلها بحاجة الى مزيدا من الاشياء للصغير ولكنها ايضا تعمل مثلها حارسا ينقل التهافت ولغة العيون والهمس الدائرة بين الموظفين بحرفها وهمسها الى مكتب المدير ..بعضهم يقول صبية ويصدقها ..تذكرت عندما كانت صبية تركض مبتعدة عن اسوار المدرسة تبكى تتحمل الضرب كى لا تذهب
حتى نسوا امرها ..ليتها ظلت صبية هناك معهم ..تعلم ان ابوها احبها ولم يمقتها كانت الصغرى فتدللت ندمت ليتها اكملت هناك وسط الاقلام والكلمات لتتعلم ..مسحت المكتب امامها جيدا راقبت الكل فى ضيف ..الكل يعمل ياكل فى نهم لا احد منهم يتألم مثلها ..قالوا تسرق شعرت بالنيران
تكوى صدرها انا من اطعمهم هنا واحضر لهم الاشياء كيف اسرقهم ؟ انا ايضا اعمل مثلهن بكت لدى"م" ذكرتها ان هناك ذلك المعلم ينتظرها بالخارج هى فقط من راتهم معا ...
كان العيد فاحضرت اطباق الحلوى غالية الثمن ووضعتها امام مكتب المدير راقبتها الاخريات فى حسد وضعت لكل منهن قطعة تذمرن تضن علينا ونحن مثلها وتحضر الحلوى الى المدير حتى "م" مثلهن ..تسمعهن تأمر اذنها الا تفعل هذا من جديد ستحضر للصغير مزيدا من الملابس اليوم ..وربما
شىء لام الصغير انها لاتعتنى بالصبى ولا ابوه جيدا ..صرخت فى وجهها صباحا حافية احضرتك وحافية ساعيدك اذا نظرتك تراقبين الشارع من النافذة من جديد انت لذلك الرجل الذى احضرتك لاجله ولست لاجل من تختاره عيناك من الشارع ..ان كان ولدى لايسمع فامه تفعل...مثلما احضرتك
ستعودين فى اكياس لامك من كفر السوداء احضرتك ولا تستحقين ..تتبختر الفتاة تعلم ان العجوز تغتاظ تصرخ لست عجوز بل اكثر شبابا منك تضحك الفتاة من جديد ..
تراقبها فى الاعلى من جديد ترت-ى ذلك الفستان الضيف تقف تراقبها الاعين فى الحوش المقابل يضرب البائع بقدميه ،ترتفع اعين الميكانيكى تسمع سباب النساء فى النوافذ المقابلة تركض على الدرج تسبها لانها تركت الابواب مفتوحة ..تسحبها بذراعها من خصلات شعرها التى تركتها للعيان
الى الداخل ..تصرختظنين عجوز مريضة قصيرة لن تقدر عليك ..كفى يا امى لم افعل شىء
من امك انت ؟
كفى لم اصنع الخطا ان منذ ان احضرتنى اعرف واجبى
تكشفين لمن فى الحوش اخبرتك هنا لسنا كبلدك هل كانت لديك نافذة تطلى منها هناك ساعيدك الى هناك واخبر اباك بفعلتك وولدى ساحضر له اخرى اجمل منك لتحبه اتفهمين ستحبه يا حافية القدمين
تسمع صراخ الصغير يراقبهما من بعيد تترك شعرها يفلت من بيد يديها تركض ترفعه من علىالارض لحضنها تهمس جوار اذنه ان يهدا فقد احضرت لاجله طعاما لذيد..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف